بازگشت

الاتصالات المستمرة بين أهل الكوفة و الامام الحسين


و تكشف الاخبار التاريخية العديدة ان الامام عليه السلام كان علي اتصال مستمر بأهل الكوفة و انهم كانوا يفدون عليه في المدينة لمعرفة موقفه من بعض الاحداث، و اخذ رأيه بشأنها، و ذلك يدلل علي انهم كانوا يتطلعون اليه كقائد فعلي واجب الطاعة، كما حدث عندما زاره وفد منهم اثر اقدام معاوية علي قتل حجر بن عدي و اصحابه، مما اثار انتباه مروان عامل معاوية علي المدينة و حفيظته، فحاول ان يحرض معاوية عليه.

(اتي نفر من الشيعة حسينا في المدينة، فأخبروه ما حدث لحجر و اصحابه من قتل و سجن و تشريد، فشق ذلك عليه، و أقام ذلك النفر في المدينة يختلفون اليه، و نمي الخير الي والي المدينة مروان بن الحكم، فكتب الي معاوية:

ان رجالا من أهل العراق قدموا علي الحسين بن علي (رض)، و هم مقيمون عنده يختلفون اليه فاكتب الي بالذي تري). [1] .


پاورقي

[1] المصدر السابق ص 206 / 205.