بازگشت

خروج الامام الحسين من المدينة ليلا


و يبدو ان الوليد كان يطمع في ان يستجيب الامام عليه السلام لبيعة يزيد، فقد بعث اليه الرسل و الرجال اثر الرجال: فكان جواب الامام عليه السلام اليه:

(كف حتي تنظر و نظر و تري و نري، ثم بعث الرجال الي حسين عند المساء،


فقال: اصبحوا ثم ترون و نري، فكفوا عنه تلك الليلة،و لم يلحواعليه، فخرج حسين من تحت ليلته، و هي ليلة الاحد ليومين بقيا من رجب سنة ستين، و قد خرج ببنيه و اخوته و بني اخيه و جل أهل بيته، الا محمد بن الحنفية). [1] .

فقد روي انه كان مريضا و ان الحسين عليه السلام اراده ان يبقي في المدينة لرصد تحركات الامويين، و رصد ردود فعلهم تجاه خروجه و رفضه مبايعة يزيد. [2] .


پاورقي

[1] الطبري /271 / 370 و ابن‏الاثير 379 / 3.

[2] مقتل الحسين، السيد محمد تقي آل بحر العلوم، دار الزهراء ط 1985، 2 ص 138 نقلا عن مناقب بن شهر آشوب ج 4 ص 88 و مقتل العوالم للبحراني ص 54 و مقتل الخوارزمي ج 1 ص 189 النجف و حياة الامام الحسين، باقر شريف القرشي 263 / 2 نقلا عن الفتوح 32 / 5.