بازگشت

ماذا جنت الأمة من غلبة معاوية


و الا فأي عذر أو توجه اسلامي صحيح أو حتي منحرف بنسبة قليلة يتيح لهم ايجاد الأعذار لشن الحرب علي الامام و الخروج عليه.؟ ثم أي شي ء حققه هؤلاء لصالح الأمة الاسلامية سوي توظيف نتائج حربهم و استثمارها لصالحهم و لاقامة نظام حكم استبدادي و راثي بعد مقتل الامام عليه السلام؟ هل تكفينا بعض المظاهر و الشعارات المرفوعة من قبلهم لنفرح و نقول ان الاسلام كان بخير و أنه لم يتصدع و أن الأمة لم


تنكمش و تبتعد عن دينها الذي أخذ يتسع و ينتشر بدليل أن الفتوحات لا زالت قائمة.؟.

اننا نعيد ما سبق أن قلناه، و نتساءل: هل كان الحال سيكون كما هو، لو أن المسيرة قد أتيح لها أن تستمر تحت ظل القيادة الأصلية المعدة المؤهلة؟ و هل كانت الأمور ستبدو بشكلها الذي بدت عليه، لو أن الامام عليه السلام كان يمسك بزمام المبادرة و لم يتصد له أولئك المعادون الحاقدون علي الاسلام؟