بازگشت

الارهاب الأموي


و يبدو أن تلاميذ زياد في الارهاب مثل سمرة بن جندب، علموا أن ما يقربهم و يرفع من أقدارهم عند أسيادهم هو تماديهم في القتل و الارهاب، و قد فاقوا بذلك هؤلاء الأسياد أنفسهم. فعندما استخلف زياد سمرة علي البصرة و أتي الكوفة (فجاء و قد قتل ثمانية آلاف من الناس فقال له: هل تخاف أن تكون قد قتلت أحدا بريئا؟ قال: لو قتلت اليهم مثلهم ما خشيت) [1] .


پاورقي

[1] الطبري 208 - 3.