بازگشت

موقفان متناقضان في لحظة واحدة


و وسائله متنوعة و أمره مشهور بالمكر و الدهاء الذي كان وسيلته لخوض كل معاركه ضد الاسلام... و هكذا روي لنا الطبري، قال (لما استخلف أبوبكر قال أبوسفيان: ما لنا و لأبي فصيل: انما هي بنو عبد مناف! فقيل له: انه قد ولي ابنك، قال: و صلته رحم) [1] لقد تنازل رأسا عن دعاواه و مواقفه طالما استطاع تحقيق بعض المكاسب و منها حصوله علي ما بيده من أموال الصدقة و تولية ابنه، فأصبح أبوبكر أقرب اليه من علي... مع أن مصالحه أقرب اليه من كليهما.


پاورقي

[1] تاريخ الطبري 2 ص 237.