بازگشت

القرآن الكريم مدح و تكريم لعلي و أهل بيت النبوة نصوص واضحة


و لو أننا رجعنا الي كتاب الله العزيز لرأينا الكم الهائل من الآيات القرآنية الكريمة التي نزلت بحق علي و آل محمد عليهم السلام، و التي أجمعت كتب الصحاح و الرواة الثقاة من كل المذاهب الاسلامية، علي أنها كانت بحقهم عليهم السلام خاصة، و لم ينفرد رواة الحديث الشيعة وحدهم بذلك، و لو أردنا تقصي هذه الآيات و معانيها، و كيف أنها نزلت بشأن علي و آل محمد عليهم السلام و الأحاديث الواردة حول ذلك و أسانيدها و الكتب التي وردت فيها، لما اتسع كتابنا لذلك، فموضوعه محدد منذ البداية و مكرس للحديث عن ثورة أحد هؤلاء الآل و هو الحسين عليه السلام.

و قد أورد العلامة عبدالحسين شرف الدين الموسوي - عليه رضوان الله - بعض تلك الآيات الكريمة في كتابه القيم (المراجعات)، و أسماء العديد من الكتب و المحدثين الثقاة الذين أوردوا الأحاديث الخاصة بنزول تلك الآيات، لا نري بأسا لذكر بعضها في هذه العجالة وفق ما يتسع له المجال في هذا الكتاب المحدود، و لن نشير الي كل المحدثين و الأسانيد، و حسبنا أن نطلب ممن يريد الاطلاع عليها بشكل واف الرجوع الي (المراجعات) و الي الأسماء التي أوردها الامام عبدالحسين شرف الدين، ففي كتابه القيم هذا ما يشفي الغليل حقا، و يدع كل امري ء - مهما كان مذهبه


أو اتجاهه - مقتنعا حقا بجدارة و أحقية بيت النبوة بالفضل الذي اختصهم الله به و منحهم اياه لزعامة الأمة المسلمة و قيادتها ما دامت هذه الأرض قائمة، و الي أن يرثها الله و من عليها. و سيجد أن الشيعة لم يكونوا مبالغين في انحيازهم الي آل البيت عليهم السلام، بل انهم ربما يكونون (عموما) مقصرين تجاه أئمتهم، اذ لم يبذلوا جهودهم كاملة، لتقصي خطاهم و منهجهم الذي هو منهج رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم نفسه، بشكل يتيح لعموم المسلمين المخدوعين المضللين منهم مركزهم و دورهم الحقيقي و ما اختصهم الله سبحانه من كرامة و صفات نادرة جعلتهم بمستوي الثناء الالهي عليهم.

و نؤكد أن ما سنذكره هنا من آيات نزلت بحق آل البيت عليهم السلام خاصة، و ان ذلك مروي عن رجال معروفين مثل ابن عباس و أبي سعيد الخدري و جابر و سلمان الفارسي و أبي هريرة و أنس بن مالك و أبي بكر و أبي ذر و سعيد بن جبير و رواه رجال معروفون بتقصي الدقة و الثقة مثل الامام الثعالبي و الامام الشافعي و الحافظ أبونعيم و موفق بن أحمد و ابن حجر و محمد بن يعقوب و ابن مردويه و العياشي و الثعلبي و أبي بريدة، و وكيع بن الجراح و سفيان الثوري و القوشجي و النسائي و ثابت البناني و الحارث بن يحيي و الحاكم، و ابن بابويه، و البحريني و الأصفهاني الأموي والواحدي و الحمويني الشافعي و الأعمش و الشبلنجي و الحلبي و الديلمي و النيسابوري و البرقي و الطبرسي و ابن المغازلي الشافعي و ثقة الاسلام محمد بن يعقوب و الشيخ، و الدار قطني و و ابن السماك و عمرو بن ثابت و أبي اسحاق و البخاري و مجاهد و الكلبي و الفخر الرازي و مسلم و الصدوق و مئات غيرهم أورد العلامة المرحوم أسماءهم بتفصيل جميل دقيق في (المراجعات)، فاليه نلفت أنظار الباحثين و الدارسين ممن لم يطلعوا عليه لحد الآن، فهو كتاب لا يستغني عنه، و هو يغني عن مكتبة كاملة بهذا المجال.. غير أننا سننقل المراجعة (12) كاملة، دون ذكر معظم الهومش، مع التأكيد ثانية علي أن ما ذكر من آيات كان بحق آل البيت عليهم السلام خاصة دون غيرهم، أشار اليه بشكل دقيق من ذكرناهم هذا، و آخرون ذكرهم العلامة الكبير في مراجعاته القيمة.

(المراجعة 12 حجج الكتاب:

انكم - بحمد الله - ممن وسعوا الكتاب علما، و أحاطوا بجليه و خفيه خبرا، فهل نزل من آياته الباهرة في أحد ما نزل في العترة الطاهرة؟ هل حكمت محكمات


بذهاب الرجس عن غيرهم؟[كما حكمت بذهابه عنهم في قوله تعالي: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا) [1] ..؟ و هل لأحد من العالمين كآية تطهيرهم؟ هل حكم بافتراض المودة لغيرهم محكم التنزيل؟[كلا، بل اختصهم الله سبحانه بذلك تفضيلا لهم علي من سواهم، فقال (قل لآ أسئلكم عليه أجرا الا المودة في القربي و من يقترف حسنة) «و هي هنا مودتهم» (نزد له فيها حسنا ان الله غفور) «لأهل مودتهم» (شكور) [2] «لهم علي ذلك»)... و هل هبط بآية المباهلة بسواهم جبرئيل؟[كلا، و انما هبط بآية المباهلة بهم خاصة، فقال عز من قائل (فقل تعالوا ندع أبنآءنا و أبنآءكم...) [3] الآية.



هل أتي هل أتي بمدح سواهم

لا و مولي بذكرهم حلاها



أليسوا حبل الله الذي قال: (و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا) [4]

و الصادقين الذين قال: (و كونوا مع الصدقين) [5] و صراط الله الذي قال: (و أن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه) [6] و سبيله الذي قال: (و لا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله) [7] و أولي الأمر الذين قال: (يأيها الذين ءامنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم) [8] ، و أهل الذكر الذين قال: (فسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) [9] و المؤمنين الذين قال: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدي و يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولي و نصله جهنم) [10] و الهداة الذين قال (انما أنت منذر و لكل قوم هاد) [11] ...؟ أليسوا من الذين أنعم الله عليهم، و أشار في السبع المثاني و القرآن العظيم اليهم، فقال: (اهدنا الصراط المستقيم صرط الذين أنعمت عليهم) [12] .


و قال (فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصلحين) [13] .

ألم يجعل لهم الولاية العامة؟ ألم يقصرها بعد الرسول عليهم؟ فاقرأ (انما وليكم الله و رسوله و الذين ءامنوا الذين يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و هم ركعون و من يتول الله و رسوله و الذين ءامنوا فان حزب الله هم الغلبون) [14] ألم يجعل المغفرة لمن تاب و آمن و عمل صالحا مشروطة بالاهتداء الي ولايتهم اذ يقول: (و اني لغفار لمن تاب و ءامن و عمل صلحا ثم اهتدي) [15] ألم تكن ولايتهم من الأمانة التي قال الله تعالي: (انا عرضنا الأمانة علي السموات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملها الانسن انه كان ظلوما جهولا) [16] ... ألم تكن من السلم الذي أمر الله بالدخول فيه فقال: (يأيها الذين ءامنوا ادخلوا في السلم كآفة و لا تتبعوا خطوت الشيطان) [17] أليست هي النعيم الذي قال الله تعالي: (ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم) [18] ... ألم يؤمر رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بتبليغها؟ ألم يضيق عليه في ذلك بما يشبه التهديد من الله عزوجل حيث يقول: (يأيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس) [19] ، ألم يصدع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم بتبليغها عن الله يوم الغدير حيث هضب خطابه، و عب عبابه، فأنزل الله يومئذ: (اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لك الاسلم دينا) [20] ألم تر كيف فعل ربك يومئذ بمن جحد ولايتهم علانية، و صادر بها رسول الله جهرة، فقال: (اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم) [21] فرماه الله بحجر من سجيل كما فعل من قبل بأصحاب الفيل، و أنزل في تلك الحال (سأل سائل بعذاب واقع للكفرين ليس له دافع) [22] و سيسأل الناس عن ولايتهم يوم يبعثون كما جاء في تفسير قوله تعالي (وقفوهم انهم مسئولون) [23] .


و لا غرو فان ولايتهم لما بعث الله به الأنبياء و أقام عليه الحجج و الأوصياء، كما جاء في تفسير قوله تعالي: (و سئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) [24] بل هي مما أخذ الله به العهد من عهد ألست بربكم كما جاء في تفسير قوله تعالي: (و اذ أخذ ربك من بني ءادم من ظهورهم ذريتهم و أشهدهم علي أنفسهم ألست بربكم قالوا بلي) [25] و تلقي آدم من ربه كلمات التوسل فتاب عليه. و ما كان الله ليعذبهم و هم أمان أهل الأرض و وسيلتهم اليه. فهم الناس المحسودون الذين قال الله فيهم: (أم يحسدون الناس علي ما ءاتهم الله من فضله) [26] و هو الراسخون في العلم قال: (و الرسخون في العلم يقولون ءامنا)

[27] ، و هم رجال الأعراف الذين قال: (و علي الأعراف رجال يعرفون كلا بسيمهم) [28] و رجال الصدق الذين قال: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا) [29] و رجال التسبيح الذين قال الله تعالي (يسبح له فيها بالغدو و الأصال رجال لا تلهيهم تجرة و لا بيع عن ذكر الله و اقام الصلوة و ايتاء الزكوة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب و الأبصر) [30] و بيوتهم التي ذكرها الله عزوجل فقال: (في بيوت أذن الله أن ترفع و يذكر فيها اسمه) [31] و قد جعل الله مشكاتهم في آية النور مثلا لنوره و له المثل الأعلي في السماوات و الأرض و هو العزيز الحكيم، و هم السابقون السابقون أولئك المقربون، و هم الصديقون، و الشهداء و الصالحون، و فيهم و في أوليائهم قال الله تعالي: (و ممن خلفاء أمة يهدون بالحق و به يعدلون) [32] و قال في حزبهم و حزب أعدائهم: (لا يستوي أصحب النار و أصحب الجنة أصحب الجنة هم الفائزون) [33] و قال في الحزبين أيضا: (أم نجعل الذين ءامنوا و عملوا الصلحت كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) [34] و قال فيهما أيضا: (أم حسب الذين


اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين ءامنوا و عملوا الصلحت سواء محيهم و مماتهم ساء ما يحكمون) [35] و قال فيهم و في شيعتهم: (ان الذين ءامنوا و عملوا الصلحت أولئك هم خير البرية) [36] و قال فيهم و في خصومهم: (هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رءوسهم الحميم) [37] و فيهم و في عدوهم نزل: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستون أما الذين ءامنوا و عملوا الصلحت فلهم جنت المأوي نزلا بما كانوا يعلمون و أما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها و قيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون) [38] و فيهم و في من فاخرهم بسقاية الحاج و عمارة المسجد الحرام أنزل الله تعالي: (أجعلتم سقاية الحاج و عمارة المسجد الحرام كمن ءامن بالله و اليوم الآخر و جهد في سبيل الله لا يستون عندالله و الله لا يهدي القوم الظلمين) [39] و في جميل بلائهم و جلال عنائهم قال الله تعالي: (و من الناس من يشري نفسه ابتغآء مرضات الله و الله رءوف بالعباد) [40] و قال: (ان الله اشتري من المؤمنين أنفسهم و أمولهم بأن لهم الجنة يقتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التوراة و الانجيل و القرءان و من أوفي بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم التائبون العابدون الحمادون السائحون الراكعون و الساجدون الأمرون بالمعروف و الناهون عن المنكر و الحافظون لحدود الله و بشر المؤمنين) [41] (الذين ينفقون أموالهم باليل و النهار سرا و علانية فلهم أجرهم عند ربهم و لا خوف عليهم و لا هم يحزنون) [42] و قد صدقوا بالصدق، فشهد لهم الحق تبارك اسمه فقال: (و الذي جاء بالصدق و صدق به أولئك هم المتقون) [43] فهم رهط رسول الله المخلصون و عشيرته الأقربون الذين اختصهم الله


بجميل رعايته و جليل عنايته فقال: (و أنذر عشيرتك الأقربين) [44] و هم أولو الأرحام، (و أولوا الأرحام بعضهم أولي ببعض في كتاب الله) [45] و هم المرتقون يوم القيامة الي درجته الملحقون به في دار جنات النعيم بدليل قوله تعالي: (و الذين ءامنوا و اتبعتهم ذريتهم بايمان ألحقنا بهم ذريتهم و ما ألتنهم من عملهم من شي ء) [46] و هم ذوو الحق الذي صدع القرآن يايتائه (و ءات ذا القربي حقه) [47] و ذوو الخمس الذي لا تبرأ الذمة الا بأدائه: (و اعلموا انما غنمتم من شي ء فأن لله خمسه و للرسول و لذي القربي) [48] و أولوا الفي ء: (مآ أفآء الله علي رسوله من أهل القري فلله و للرسول و لذي القربي) [49] و هم أهل البيت المخاطبون بقوله تعالي: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا) [50] ، و آل يسين الذين حياهم الله في الذكر الحكيم فقال: (سلام علي ال ياسين) [51] و آل محمد الذين فرض الله علي عباده الصلاة و السلام عليهم فقال: (ان الله و ملائكته يصلون علي النبي يأيها الذين ءامنوا صلوا عليه و سلموا تسليما) [52] فقالوا: يا رسول الله أما السلام عليك فقد عرفناه، فكيف الصلاة عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل علي محمد و علي آل محمد، الحديث؛ فعلم بذلك أن الصلاة عليهم جزء من الصلاة المأمور بها في هذه الآية،و لذا عدها العلماء من الآيات النازلة فيهم، حتي عدها ابن حجر في الباب 11 من صواعقه في آياتهم. فطوبي لهم و حسن مآب، جنات عدن مفتحة لهم الأبواب.



من يباريهم و في الشمس معني

مجهد متعب لمن باراها



فهم المضلون من عباد الله، السابقون بالخيرات باذن الله، الوارثون كتاب الله، الذين قال الله فيهم:[ (ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه) «و هو الذي لا يعرف الأئمة» (و منهم مقتصد) «و هو الموالي للأئمة»


(و منهم سابق بالخيرات باذن الله) و هو الامام» (ذلك هو الفضل الكبير) [53] و في هذا القدر من آيات فضلهم كفاية، و قد قال ابن عباس: نزل في علي وحده ثلاث مئة آية. و قال غيره: نزل فيهم ربع القرآن. و لا غرو فانهم و اياه الشقيقان لا يفترقان. فلنكتف الآن بما تلوناه آيات محكمات هن أم الكتاب، خذها في سراح و رواح؛ ينفجر منها عمود الصباح خذها رهوا سهوا، و عفوا صفوا؛ خذها من خبير عليه سقطت و لا ينبئك مثل خبير، و السلام) [54] .


پاورقي

[1] الأحزاب: 33.

[2] الشوري: 23.

[3] آل عمران: 61.

[4] آل عمران: 103.

[5] التوبة: 119.

[6] الأنعام: 153.

[7] الأنعام: 153.

[8] النساء: 59.

[9] النحل: 43.

[10] النساء: 115.

[11] الرعد: 7.

[12] الفاتحة: 7.

[13] النساء: 69.

[14] المائدة: 55.

[15] طه: 82.

[16] الأحزاب: 72.

[17] البقرة: 208.

[18] التکاثر: 8.

[19] المائدة: 67.

[20] المائدة: 3.

[21] الأنفال: 32.

[22] المعارج: 1.

[23] الصافات: 24.

[24] الزخرف: 45.

[25] الأعراف: 172.

[26] النساء: 45.

[27] آل عمران: 7.

[28] الأعراف: 46.

[29] الأحزاب: 23.

[30] النور: 37 - 36.

[31] النور: 36.

[32] الأعراف: 181.

[33] الحشر: 20.

[34] ص: 28.

[35] الجاثية: 21.

[36] البينة: 7.

[37] الحج: 19.

[38] السجدة: 18.

[39] التوبة: 19.

[40] البقرة: 207.

[41] التوبة: 112 - 111.

[42] البقرة 274.

[43] الزمر: 33.

[44] الشعراء: 214.

[45] الأحزاب: 6.

[46] الطور: 21.

[47] الاسراء: 26.

[48] الأنفال: 41.

[49] الحشر: 7.

[50] الأحزاب: 33.

[51] الصافات: 130.

[52] الأحزاب: 56.

[53] فاطر: 32.

[54] المراجعات: 48 - 33.