بازگشت

نزول البلاء علي قتلة الحسين


و عن أبي السدي عن أبيه قال: كنا غلمة نبيع البر في رستاق كربلاء بعد مقتل الحسين عليه السلام فنزلنا برجل من طيء فتذاكرنا قتلة الحسين و نحن علي الطعام و إنه ما بقي من قتلته إلا من أماته الله ميتة سوء و قتله قتلة سوء و الشيخ قائم علي رؤوسنا.

فقال: هذا كذبكم يا أهل العراق و الله إنني لمن شهد قتل الحسين و ما بها أكثر مالا مني و لا أثري. فرفعنا أيدينا من الطعام و السراج تتقد بالنفط فذهبت الفتيلة تنطفيء فجاء يحركها بإصبعه فأخذت إصبعه فأهوي بها إلي فيه، فأخذت النار لحيته فبادر إلي الماء ليلقي نفسه فيه، فلقد رأيته يلتهب حتي صار حممة [1] .


پاورقي

[1] أخرجه في البحار: 307:45ح7 عن ثواب الاعمال: 259 بالاسناد عن يعقوب ابن سليمان.