بازگشت

نوح آل الرسول في دمشق


و كانت النساء مدة مقامهن بدمشق ينحن عليه بشجو و أنة، و يندبن بعويل و رنة، و مصاب الأسري عظم خطبه، و الأسي لكلم الثكلي عال طبه، و أسكن في


مساكن لا تقيهن من حر و لا برد حتي تقشرت الجلود و سال الصديد بعدكن الخدود و ظل الستور، و الصبر ظاعن، و الجزع مقيم، و الحزن لهن نديم.

(وعد يزيد لزين العابدين عليه السلام بقضاء ثلاث حاجات [1] )

و عن أبي عبد الرحمن بن عبد الله بن عقبة بن لهيعة الحضرمي عن أبي الأسود محمد بن عبد الرحمن قال: لقيني رأس الجالوت بن يهوذا فقال: و الله إن بيني و بين داود سبعين أبا و إن اليهود تلقاني فتعظمني، و أنتم ليس بين ابن النبي و بينه إلا أب واحد قتلتم ولده.

و كان يزيد يتخذ مجالس الشراب و اللهو و القيان و الطرب و يحضر رأس الحسين بين يديه.


پاورقي

[1] أخرجه في اللهوف: 79.