بازگشت

الخاطب سب الإمام علي المنبر و الإمام صاح عليه


و دعا يزيد الخاطب و أمره أن يصعد المنبر و يذم الحسين و أباه، فصعد و بالغ في ذم أمير المؤمنين و الحسين - سلام الله عليهما - و المدح لمعاوية و يزيد.

فصاح به علي بن الحسين عليه السلام: ويلك أيها الخاطب اشتريت مرضاة المخلوق بسخط الخالق، فتبوأ مقعدك من النار.

و لقد أجاد ابن سنان الخفاجي بقوله:



يا أمة كفرت و في أفواها

القرآن فيه ضلالها و رشادها



أعلي المنابر تعلنون بسبه

و بسيفه نصبت لكم أعوادها [1]



تلك الخلائق بينكم بدرية

قتل الحسين و ما خبت أحقادها [2]




پاورقي

[1] منابرها.

[2] أخرجه في البحار: 137:45 عن اللهوف: 78.