بازگشت

علامات في يوم مقتل الحسين


قال البلاذري في مختاره مطرت السماء دما يوم قتله و ما قلع حجر بالشام إلا و تحته دم عبيط.

قال عبد الملك بن مروان للزهري: أي رجل أنت إن أخبرتني أي علامة كانت يوم قتل الحسين بن علي عليه السلام؟ قال لا ترفع حصاة ببيت المقدس إلا وجد تحتها دم عبيط. فقال عبد الملك: إني و إياك في هذا الحديث غريبان [1] .

و نحرت الإبل التي كانت مع الحسين فلم يؤكل لحمها لأنه كان [أمر] [2] من الصبر [3] .

و عن عبد الكريم بن يعفور الجعفي: أنه لما جعل اللحم في القدر صار نارا و كان مع الحسين عليه السلام ورس و طيب فاقتسموه فلما صارا إلي بيوتهم صار رمادا.

و عن مشايخ طي قالوا: وجد شمر بن ذي الجوشن في رحل الحسين عليه السلام ذهبا فدفع بعضه إلي ابنته فدفعه إلي صائغ يصوغ منه حليا فلما أدخله النار صار نحاسا و قيل نارا و ما تطيبت امرأة من ذلك الطيب إلا برصت [4]



پاورقي

[1] اخرج نحوه في البحار:216:45 عن بعض کتب المناقب المعتبرة.

[2] زيادة من النسخة الحجرية.

[3] اخرج نحوه في البحار: 302:45 عن المناقب لابن شهر آشوب: 215:3.

[4] اخرج نحوه في کشف الغمة: 56:2.