بازگشت

حال فاطمة يوم القيامة


و عن النبي صلي الله عليه و آله أنه قال: إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة في لمة - أي جماعة - من نسائها فيقال لها: ادخلي الجنة فتقول: لا أدخل حتي أعلم ما صنع بولدي من بعدي فيقال لها: انظري، فتنظر إلي الحسين عليه السلام قائما ليس عليه رأس، فتصرخ و أصرخ لصراخها، و تصرخ الملائكة لصراخنا فتنادي: يا ولداه. قال: فيغضب الله عزوجل لنا عند ذلك فيأمر نارا اسمها هبهب، قد أوقد عليها ألف عام حتي اسودت، لا يدخلها روح و لا يخرج منها غم أبدا فيقول لها: التقطي قتلة الحسين. فتلتقطهم، فإذا صاروا في حوصلتها صهلت و صهلوا بها، و شهقت و شهقوا بها، و زفرت و زفروا بها، فينطقون بألسن ذلقة: يا ربنا بما أوجبت لنا النار قبل عبدة الأوثان؟ فيأتيهم الجواب: أن من علم ليس كمن لم يعلم [1] .



پاورقي

[1] أخرجه في البحار: 222:43ح 8 عن ثواب الاعمال: 258ح5.