بازگشت

استشهاد الحسين علي يد سنان بن انس


و لما أثخن بالجراح و لم يبق فيه حراك أمر شمر أن يرموه بالسهام، و ناداهم


عمر بن سعد: ما تنتظرون بالرجل. و أمر سنان [1] بن أنس أن يحتز رأسه فنزل [يمشي إليه] [2] و هو يقول: أمشي إليك و أعلم أنك سيد القوم [3] و أنك خير الناس أبا و أما فاحتز رأسه و رفعه إلي عمر بن سعد فأخذه فعلقه في لبب فرسه. و في ذلك قلت:



لقد فجع الدين الحنيف بما جري

علي السبط و الهادي النبي سفيره



و أي امرء يلقاه في عظم رزئه

غداة غدت كفا سنان تبيره




پاورقي

[1] في النسخة الحجرية: لسنان.

[2] من النسخة الحجرية.

[3] في النسخة الحجرية: السيد المقدم.