مقتل عبدالله الرضيع
ثم تقدم إلي باب الفسطاط و دعا بابنه عبد الله [و هو طفل] [1] فجي ء به ليودعه فرماه رجل من بني أسد بسهم فوقع في نحره فذبحه فتلقي الحسين عليه السلام الدم بكفيه حتي امتلأتا و رمي بالدم نحو السماء ثم قال: رب إن كنت حبست عنا النصر من السماء فاجعل ذلك لما هو خير و انتقم [2] لنا من هؤلاء الظالمين [3] .
قال الباقر عليه السلام: فلم تسقط من الدم قطرة إلي الأرض ثم حمله فوضعه مع قتلي أهل بيته [4] .
پاورقي
[1] من النسخة الحجرية.
[2] في النسخة الحجرية: و لنتقم.
[3] أخرج نحوه في البحار: 46:45 عن ارشاد المفيد: 269.
[4] أخرجه في البحار: 46:45 عن اللهوف: 49.