بازگشت

الحنفي ينصر الحسين


و لما وصل القتال إليه عليه السلام تقدم أمامه رجل من بني حنيفة يقيه بنفسه حتي سقط بين يدي الحسين عليه السلام.

فقال الحنفي: اللهم لا يعجزك شي ء تريده فأبلغ محمدا صلي الله عليه و آله نصرتي و دفعي عن الحسين و ارزقني مرافقته في دار الخلود [1] .

و وجه عمر بن سعد [عمر بن سعيد] [2] في جماعة الرماة فرموا من تخلف من أصحاب الحسين عليه السلام فعقروا خيولهم و بقي الحسين عليه السلام و ليس معه فارس و لسان حاله يقول:



أتمسي المذاكي تحت غير لوائنا

و نحن علي أربابها أمراء



و أي عظيم رام أهل بلادنا

فإنا علي تغييره قدراء



و ما سار في عرض السماوة بارق

و ليس له من قومنا خفراء




پاورقي

[1] أخرج نحوه في البحار: 21:45.

[2] من النسخة الحجرية.