قتال زهير و سعيد و تقدمهما بين يدي الامام لاقامة صلاة الخوف
و تقدم زهير بن القين فقاتل بين يدي الحسين و هو يقول:
أنا زهير و أنا ابن القين
أذودهم بالسيف عن حسين
قال: و حضرت صلاة الظهر فأمر عليه السلام لزهير بن القين و سعيد بن عبد الله الحنفي أن يتقدما أمامه بنصف من تخلف معه، و صلي بهم صلاة الخوف بعد أن طلب منهم الفتور عن القتال لأداء الفرض.
قال ابن حصين: إنها لا تقبل منك [1] قال حبيب بن مظاهر: لا يقبل من آل رسول الله و أنصارهم و تقبل منك و أنت شارب الخمر [2] ؟!
پاورقي
[1] في النسخة الحجرية: خ ل «منکم».
[2] أخرج نحوه في البحار: 21:45 عن کتاب محمد بن أبي طالب.