بازگشت

خروج حنظلة


و جاء حنظلة بن أسعد الشبامي [1] فوقف بين يدي الحسين عليه السلام يقيه الرماح و السهام و السيوف بوجهه و نحره، ثم التفت إلي الحسين عليه السلام.

فقال: أفلا نروح إلي ربنا و نلحق؟ فقال: رح إلي ما هو خير لك من الدنيا و ما فيها فقاتل قتال الشجعان و صبر علي مضض الطعان حتي قتل و ألحقه الله بدار الرضوان [2] .


پاورقي

[1] في نسختي الاصل: الشامي و في خ ل: الشبامي. و ما أثبتناه من البحار و تاريخ الطبري:337:4 و الکامل في التاريخ: 72:4 و الشبام: بطن من همدان و له معاني آخر : معجم البلدان.

[2] أخرجه في البحار: 23:45 عن اللهوف: 46.