بازگشت

خروج وهب بن حباب للقتال و حديثه مع امراته و والدته


و خرج وهب بن حباب [1] الكلبي و أحسن في القتال و صبر علي ألم النصال و معه امرأته و والدته فرجع إليهما و قال: [يا] [2] أمه أرضيت أم لا؟ قالت: ما رضيت حتي تقتل بين يدي الحسين، قالت امرأته: بالله لا تفجعني بنفسك.

و قد أجبتها أنا بلسان حاله متمثلا لا بلسان مقاله:



ذريني أدر وجها وقاحا إلي العدلي

فما لأخي الأحقار أن يتجملا



متي قر في غمد حسام و بان عن حصان لجام و الفتي غرض البلا

فقالت له أمه: يا بني أعزب عن قولها و قاتل بين يديه لتنال شفاعة جده يوم القيامة، فلم يزل يقاتل حتي قطعت يداه فأخذت امرأته عمودا و أقبلت نحوه و قالت: فداك أبي و أمي قاتل دون الطيبين حرم رسول الله فأقبل يردها فامتنعت فقال عليه السلام: جزيتم من أهل البيت خيرا ارجعي فرجعت و لم يزل يقاتل حتي قتل [3] .





پاورقي

[1] في النسخة النجفية: جناب و هو تصحيف،‌کما في کتب التواريخ.

[2] من النسخة الحجرية.

[3] عنه في البحار: 16:45و عن المناقب لابن شهر آشوب: 250:3.