بازگشت

موقف حبيب بن مظاهر و قتاله بجانب الحسين


و برز حصين بن نمير [1] فخرج إليه حبيب بن مظاهر فضرب وجه فرسه بالسيف فوقع عليه أصحابه فاستنقذوه ثم شدوا علي حبيب فقتل رجلا منهم و هو يقول:



أنا حبيب و أبي مظاهر

فارس هيجاء و حرب تسعر



و نحن أوفي منكم و أصبر

و نحن أعلي حجة و أظهر



حقا و أتقي منكم و أعذر [2] .


پاورقي

[1] و قد مر ذکره.

[2] اخرج نحوه في البحار: 26:45عن المناقب لابن شهر اشوب: 252:3.