بازگشت

موقف الحر بن يزيد و تردده في قتال الحسين


فتنحي حتي وقف من الناس موقفا و معه قرة بن قيس، فقال له المهاجر بن أوس: يابن يزيد لو قيل لي من أشجع أهل الكوفة؟ ما عدوتك، و أني لمرتاب بك فقال: إني خيرت نفسي بين الجنة و النار، و إني لا أختار علي الجنة شيئا.

ثم قال الحر لقرة بن قيس التميمي: يا قرة سقيت فرسك قال: لا، قال:


فما تريد أن تسقيه؟ قال: فظننت أنه يريد أن يتنحي و لا يشهد القتال و كره أن أراه يصنع ذلك فأرفعه عليه و أنا منطلق سأسقيه، و اعتزل الحر المكان الذي كان فيه و لو أطلعني علي سره لخرجت معه إلي الحسين.