بازگشت

حوار زينب مع الحسين


فلما سمعت زينب إيراده للأبيات و أن قولهم هذا يدل علي رميهم بسهم الشتات فلم تملك نفسها إن وثبت تجر ذيلها و أنها لحاسرة حتي انتهت إليه، فقالت: هذا كلام من أيقن بالقتل، وا ثكلاه ليت الموت أعدمني الحياة، اليوم ماتت أمي فاطمة، و أبي علي و أخي الحسن، يا خليفة الماضين، و ثمال [1] الباقين.

فقال عليه السلام: يا أختاه لا يذهبن حلمك الشيطان! تعزي بعزاء الله فإن أهل السموات و الأرض يموتون و كل شي ء هالك إلا وجهه، أبي خير مني و أخي خير مني، و لكل مسلم برسول الله صلي الله عليه و آله أسوة و لطم النساء الخدود و شققن الجيوب [2] فترقرقت عيناه بالدموع و قال لو ترك القطاة (لغفا و نام) [3] ليلا لنام [4] .



پاورقي

[1] غياث، رجاه.

[2] الجيوب: مدخل الرأس من القميص و شبهه.

[3] أثبتناه من الاصل،‌و هو اشتباه، و عدمه أصح، راجع مجمع الامثال: 174:2و ارشاد المفيد ص 259.

[4] البحار: 1:45، عن ارشاد المفيد ص 259.