بازگشت

كلامه في الثعلبية


ثم سار عليه السلام حتي وصل الثعلبية نصف النهار فرقد و استيقظ فقال: قد رأيت هاتفا يقول أنتم تسرعون، و المنايا تسرع بكم إلي الجنة.

فقال له ابنه علي: يا أبة أفلسنا علي الحق؟ قال: بلي يا بني و الذي إليه مرجع العباد. فقال: إذن لا نبالي بالموت [1] .

و رويت أن عبد الملك بن عمير قال: كتب عمرو بن سعد و هو والي المدينة بأمر الحسين عليه السلام إلي يزيد، فلما قرأ الكتاب تمثل بهذا البيت:




فإن لا تزر قبر [2] العدو و تأته

يزرك عدو أو يلومنك كاشح [3] .




پاورقي

[1] أخرج نحوه في البحار: 192:44عن حلية الاولياء: 39:2.

[2] في النسخة الحجرية خ: (أرض).

[3] في النسخة الحجرية خ: ‍[و کاشح: أي کشح له بالعداوة: أضمرها له].