احضار مبعوث الحسين بين يدي ابن زياد و سبه له
فصعد قيس القصر فحمد الله و أثني عليه و قال. أيها الناس إن هذا الحسين بن علي خير خلق الله ابن فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و أنا رسوله [إليكم] [1] و قد فارقته الحاجز فأجيبوه، ثم لعن عبيد الله بن زياد و أباه و استغفر لعلي بن أبي طالب.
فأمر عبيد الله فألقي من فوق القصر فمات [2] .
پاورقي
[1] من النسخة الحجرية.
[2] اخرج صدره في البحار: 369:44عن ارشاد المفيد 244 و ذيله ص 370عن اللهوف: ص31.