بازگشت

خطة مسلم و شريك بن الاعور بقتل ابن زياد و فشلها


فقال شريك لمسلم بن عقيل: يابن عم رسول الله إن ابن زياد يريد عيادتي فأدخل بعض الخزائن فإذا جلس فاخرج و اضرب عنقه و أنا أكفيك أمر من بالكوفة مع العافية.

و كان مسلم رحمه الله شجاعا مقداما جسورا ففعل ما أشار به شريك، فجاء عبيد الله سأل شريكا عن حاله و سبب مرضه و شريك عينه إلي الخزانة وامقة و طال ذلك فجعل يقول:(ما الانتظار بسلمي لا تحييها) يكرر ذلك فأنكر عبيدالله القول و التفت إلي هاني بن عروة و قال: ابن عمك يخلط في علته و هاني قد ارتعد و تغير وجهه، فقال هاني: إن شريكا يهجر منذ وقع في المرض و يتكلم بما لا يعلم. فثار عبيد الله خارجا نحو قصر الإمارة مذعورا [1] .

(فخرج مسلم) [2] و السيف في كفه و قال [له] [3] شريك [يا هذا] [4] ما منعك من الأمر؟


قال مسلم: (لما) [5] هممت بالخروج فتعلقت بي امرأة قالت: ناشدتك الله إن قتلت ابن زياد في دارنا، و بكت في وجهي، فرميت السيف، و جلست قال هاني: يا ويلها قتلتني و قتلت نفسها و الذي فررت منه وقعت فيه [6] .


پاورقي

[1] أخرج نحوه في البحار: 343:44عن المناقب لابن شهر آشوب: 91:4.

[2] في البحار: ( فلما خرج ابن زياد دخل مسلم...)‌.

[3] من البحار.

[4] من البحار.

[5] ما بين القوسين ليس في البحار.

[6] عنه البحار: 343:44.