بازگشت

خطبة ابن مرجانة و توبيخ اهل الكوفة


فلما أصبح قام خاطبا و عليهم عاتبا، و لرؤسائهم مؤنبا، [و لأهل الشقاق معاتبا] [1] و وعدهم بالإحسان علي لزوم طاعته، و بالإساءة علي معصيته و الخروج عن حوزته.

ثم قال: يا أهل الكوفة إن أمير المؤمنين يزيد ولاني بلدكم، و استعملني علي مصركم و أمرني بقسمة فيئكم بينكم، و انصاف مظلومكم من ظالمكم، و أخذ الحق لضعيفكم من قويكم، و الإحسان إلي السامع [2] المطيع، و التشديد علي المريب فأبلغوا هذا الرجل الهاشمي مقالتي ليتقي غضبي. و نزل.

يعني بالهاشمي مسلم بن عقيل [3] .



پاورقي

[1] أثبتناه من الاصل.

[2] في البحار: (‌للسامع) بدل (‌الي السامع).

[3] عنه البحار: 340:44