خوف المنذر و إفشاء سر الكتاب
و أما المنذر بن الجارود فإنه لما جاءه كتاب الحسين عليه السلام حمله إلي عبيد الله بن زياد لأن المنذر خاف أن يكون الكتاب دسيسا [1] من عبيد الله بن زياد و كانت بحرية بنت المنذر بن الجارود زوجة عبيدالله بن زياد.
فأخذ عبيد الله بن زياد الرسول فصلبه، ثم صعد المنبر فخطب و توعد الناس
علي الخلاف، و إثارة [أهل البصرة] [2] الإرجاف، ثم بات تلك الليلة.
پاورقي
[1] في النسخة الحجرية: دميسا و هو يمضي الدسيس.
[2] لم يوجد في النسخة الحجرية.