بازگشت

كلمات القوم


فتكلم بنو حنظلة فقالوا: يا أبا خالد نحن نبل كنانتك، و فرسان عشيرتك، إن رميت بنا أصبت، و إن غزوت بنا فتحت لا تخوض و الله غمرة إلا خضناها، و لا تلقي و الله شدة إلا لقيناها، ننصرك بأسيافنا، و نقيك بأبداننا، إذا شئت فقم.

و تكلمت بنو سعد بن يزيد [1] فقالوا: يا أبا خالد: إن أبغض الأشياء إلينا خلافك و الخروج من رأيك، و قد كان صخر بن قيس أمرنا بترك القتال فحمدنا رأيه و بقي عزنا فينا، فأمهلنا نراجع الرأي و نحسن المشورة و يأتيك خبرنا و اجتماع رأينا.

و تكلمت بنو عامر بن تميم فقالوا: يا أبا خالد نحن بنو أبيك و حلفاؤك، لا نرضي إن غضبت، و لا نغضب إن رضيت، و لا نقطن إن ظعنت، و لا نظعن إن قطنت و الأمر إليك و المعول عليك فادعنا نجبك، و أمرنا نطعك، و الأمر لك إذا شئت.


فقال: و الله يا بني سعد لئن فعلتموها لا رفع الله عنكم السيف أبدا، و لا زال سيفكم فيكم.


پاورقي

[1] في البحار: (‌زيد).