بازگشت

الاحداث بعد صلاة الفجر


قال بعض المؤرخين: إنه (عليه السلام) تيمّم هو وأصحابه للصلاة نظراً لعدم وجود الماء عندهم، وقد أئتم به أهله وصحبه، وقبل أن يتموا تعقيبهم دقت طبول الحرب من معسكر ابن زياد، واتجهت فرقٌ من الجيش وهي مدججةٌ بالسلاح تنادي بالحرب أو النزول علي حكم ابن مرجانة [1] .

ولما أصبح الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء وصلّي بأصحابه صلاة الصبح، قام خطيباً فيهم حمد الله وأثني عليه، ثم قال: إن الله تعالي أذن في قتلكم، وقتلي في هذا اليوم فعليكم بالصبر والقتال [2] .


پاورقي

[1] حياة الامام الحسين للقرشي: ج3، ص179.

[2] کامل الزيارات لابن قولويه: ص73، إثبات الوصية للمسعودي: ص163، بحار الانوار: ج45 ص86.