بازگشت

امام يزيد في عيد ظفره


طارت الأنباء ونمت البشائر الي يزيد الجبار العنيد، بقدوم رأس الحسين ورؤوس أعاظم أصحابه، ومعهم عيالهم فأحدث في شامه المشؤمة عيداً سماه عيد الظفر، وأعاد تاريخ سلفه معاوية، حيث أمر أن تزيّن الشام بقتل أمير المؤمنين [1] المساهم الأول في رفع قواعد الإسلام، ولا بدع ولا عجب، فإنه «عبدٌ وسُوِّم [2] «وهو هو ابن هند اكلة الكبود، ودعي ابي سفيان قائد الجيوش لحرب اللَّه ورسوله في أهم الوقايع اُحدٍ وبدر الموعد والأحزاب ونحوها وأمر يزيد أن تبيت الرؤوس والاساري في جيرون، ليدخلوا البلدة بعد تزيينها [3] نهاراً جهاراً، وصعد عدو اللَّه علي عليّة [4] قصره فبدت له الرؤوس مع طلوع الشمس علي رُبي جيرون، وقد خضع نور شمس النهار، لأنوار شموس آل النبي المختار، فلم يرعه إلا غُراب البين ينعب ببينه ويناديه بلسان الحال بإنقراض دولته وقرب هلاكه وحينه، فتجبّر


وتمرّد وعتا عتواً كبيراً، ولم تزده الموعظة إلا نفوراً، فأجاب غُراب البين بما أملاه عليه الكفر والإلحاد ولم يخفض من غلوائه أن اللَّه له بالمرصاد، قائلاً:



لمّا بَدت تلكَ الشموسُ وأشرقت

تلك الرؤوس علي رُبي جيرونِ



نعبَ الغربُ، فقلت نُح أو لا تنُح

فلقد قضيتُ من النبي دُيوني [5] .



وأمر مناديه أن ينادي في شوارع المدينة وحاراتها أن اُخرجوا فتفرجوا علي عيال الخارجي واُساراه، وانظروا ما فتح اللَّه علي امير المؤمنين يزيد، فخرج الناس أفواجاً، وطاروا الي باب البلد زرافات ومواكب يقفوا بعضها إثر بعض وبأيديهم الطبول والمزامير، والمعازف والطنابير يستقبلون بها رأس الحسين عليه السلام وحُرم اللَّه ورسوله [6] ، فأوقف الرؤوس والاُساري ثلاث ساعات علي الباب [7] ليستوفي المتفرجون نصابهم الكامل من الشماتة والتفرج علي عيال الخارجي، ثم دعاه خرقه [8] ولؤم غلبته أن يفتح ابواب الخضراء، ويأذن للناس إذناً عاماً ليهنئوه بعيد ظفره بقدوم رأس الخارجي - بزعمه - ورؤوس أصحابه واُساراه، حيث أراح اللَّه منه المسلمين، ونصر عليهم يزيد أمير المؤمنين، صفوة آل محمد الذين تجب عليهم الصلاة في الصلوات الخمس، كما قرر ذلك كلّه معاوية في أذهانهم منذ سنين وأعوام، فلما اكتظت الساحة بالوفود والمهنئين والجنود والمتفرجين أمر خطيبه أن يصعد المنبر، ويمدح معاوية ويزيد وآل أبي سفيان، لأنهم آل محمد - كما يزعمون - ويسبَّ علياً والحسن والحسين [9] ، لأنهم أعداء محمد ودينه الإسلام، كما حقق ذلك معاوية خال المؤمنين وقرره في نفوسهم تقريراً لا لبس فيه ولا اشتباه، حتي عاد لا يقبل الإنكار والتشكيك.


وآن لجولة الباطل أن تندحر أمام صولة الحق، والحق وإن طال عليه الأمد فهو الي انتصار، والباطل وإن تمادي به الزمن فإن مغبّة أمره الي اندحار، «وقل جاء الحق وزهق الباطل» [10] ، «وما يبدي ء الباطل وما يعيد» [11] فانتصب الإمام خليفة الحسين لرد عاديته وكبح جماح عتوّه وتكذيب إحدوثته، علي رؤوس الاشهاد، فاستأذنه أن يرقي الأعواد، ليلقي كلمات للَّه فيهنَّ رضا وللحاضرين أجر وثواب [12] ، فامتنع يزيد [13] - والحق له أن يمتنع - لأنه قدّر في نفسه سوء مغبّة الأمر، وصرّح للناس في عذره أنه «إن صعد لم ينزل إلا بفضيحتي وفضيحة آل أبي سفيان» [14] مما زاد الرأي العام حرصاً علي سماع هذه الكلمات التي أعظمها يزيد وأكبرها ومنع من إلقائها «والمرء حريص علي ما منع» فجرف رأي يزيد تيار آرائهم، وخدعته نفسه، وكذّب يقينه، فظنَّ كما ظنّوا إذ قالوا له «ما قدر ما يحسن هذا الغلام» [15] وصعد الإمام المنبر فاقتحمته العيون واتلعت له الأعناق وأرهفت لخطبته التي اعظمها يزيد آذانهم، فنضنض [16] بلسان فتيق كأنه حسام جُذب من غمده، فحمد اللَّه واثني عليه أحسن الثناء، ووعظ فبلغ بوعظه الي قرارات النفوس وتجاوز شغاف الأفئدة، وانحدر في بيان حسبه ونسبه كالسيل المنحدر من قنّة الجبل الشاهق وكأن الألفاظ تتنافس علي بيانه، والجمل البليغة يأخذ بعضها بعضاً باعناق بعض الي حلو منطقه وعذوبة لسانه، حيث قال «أيها الناس من عرفني فقد عرفني ومَن لم يعرفني أنبأته بحسبي ونسبي، أيها الناس أنا ابن مكة ومني، أنا ابن


زمزم والصفا، انا ابنُ مَن حَمل الركن بأطراف الردا، أنا ابنُ خير من ائتزر وارتدي، أنا ابنُ خير من حجَّ ولبّي، أنا ابنُ من حُمل علي البراق في الهواء، أنا ابن من اُسري به من المسجد الحرام الي المسجد الأقصي، أنا ابن مَن بلغ به جبرئيل الي سدرة المنتهي، أنا ابنُ مَن صلّي بملائكة السماء مثني مثني، أنا ابنُ من أوحي اليه الجليل ما أوحي، أنا ابنُ محمد المصطفي، أنا ابن علي المرتضي انا ابن من ضرب خراطيم الخلق حتي قالوا لا إله إلا اللَّه، أنا ابنُ من ضرب بين يدي رسول اللَّه بسيفين، وطعن برمحين، وهاجر الهجرتين، وبايع البيعتين، وقاتل ببدر وحُنين، ولم يكفر باللَّه طرفة عين» وهكذا تسلسل في أوصاف أبيه الوصي، علي شاكلة نعوت جدّه النبي، ثم أراد أن يُصرح للملأ الإسلامي بما صنع يزيد بأبيه الحسين الذي هو مجمع هذين البحرين وملتقي ذينك النورين فقال «أنا ابنُ فاطمة الزهراء، أنا ابنُ سيدة النساء، أنا ابنُ خديجة الكبري، أنا ابنُ المقتول ظلماً، أنا ابن محزوز الرأس من القفا، انا ابن العطشان حتي قضي، أنا ابن طريح كربلا، أنا ابن مسلوب العمامة والرداء، أنا ابن من بكت عليه ملائكة الأرض والسماء، أنا ابنُ مَن ناحت عليه الجن والطير في الهواء، أنا ابن من رأسه علي السنان يُهدي، أنا ابنُ مَن حُرمهُ من العراق الي الشام تسبي» [17] .

يا لجلال اللَّه، يا لعظمة اللَّه، يا للعجب العجاب، ماذا سمع الحاضرون مما لم يكن بحسبانهم من هذا العليل النحيف اسير الخارجي - كما يزعم يزيد - أحقاً هو ابن محمد المصطفي الذي يعجز عن مقامه بالغ المدح والثناء، أحقاً هو سليل علي المرتضي، الذي ضرب خراطيم الخلق - اي آنافهم - بسيفه حتي قالوا لا إله إلا اللَّه، أحقاً كان جزاء النبي من يزيد قتل قرباه الذين لم يرد علي رسالته أجراً إلا مودّتهم، أصحيحٌ أن هؤلاء اُساري الحسين بن فاطمة بضعة الرسول، فكيف


يكونون خوارج وهم من الإسلام في صميمه ومن الدين في صريحه، لا جرم أن هذه الي الكثير من أمثالها تستلفت الأذهان وتستدرُّ الدموع، وتستنفر الشعور، وتحفّز العزائم علي البطش بيزيد، فضلاً عن لعنه والبراءة منه ومن أفعاله التي تبرأ منها الجاهلية قبل الإسلام، وأخذ يتنازع قلوبهم ومشاعرهم تصديق الإمام في خطبته والعروج الي أوج نسبه وحسبه، من ذلك الحضيض الذي وضعهم فيه يزيد، من كونهم خوارج مجهولين، والبكاء عليهم، فأي فؤاد يفقه ذلك الرثاء الحار من فم زين العابدين - وليست الثكلي كالمستأجرة - ثم لا يحترق، وأي عين تنظر إليه يؤبّن أباه - وهو علي تلك الحالة من الحزن والكأبة - ثم لا تسيل دموعها وتندفق.

أما يزيد فقد ارتبك في حراجة الموقف، وقد سمع لعنه وشتمه ومسبّة آل أبي سفيان ملأ اُذنه، ورأي تنكُّر الرأي العام له وتربُّد وجوههم عليه ملاء بصره، وظنَّ أن الأذان سيلفت آذانهم الي استماعه، وأن اسم محمد نبيهم المحبوب سيجذب قلوبهم إليه ويميل بها عن كل شي ء دونه إذ ليس فيها مكان لحب غيره، وما علم عدو اللَّه أنهم ينتقلون من آل محمد، ومن الثناء علي محمد وآل محمد، ومن مظلومية محمد وآل محمد - وقد فاجأت أسماعهم وذُهلت بها عقولهم - الي التنويه باسم محمد والشهادة له بالرسالة، ففتح للإعتراض عليه طريقاً واضحاً ونهجاً لاحباً فكان كالباحث عن حتفه بظلفه، وكان الإمام عليه السلام إذ يوجّه عليه الإعتراض كان لسان حال ذلك المجتمع، وكأنه يأخذ كلامه ليزيد من قلوبهم، وينتزع خطابه له من مجموعة نفوسهم، فانتقض علي يزيد فتله وأجهز عليه عمله، حيث أبان له الإمام محمد هذا الذي ينوّه مؤذنك علي منارة جامعك برسالته جدّي أم جدّك، فإن قلت إنه جدّك كما اظهرت أوّل الأمر تبعاً لمعاوية ابيك فقد كذبت، ولا يُفلحُ الكاذبون، لأن مجلسك لا يختص بأهل الشام الذين اشتري معاوية دينهم وضمائرهم، واستغل سذاجة عقولهم، بل يشهد معظم ما يحويه


مجلسك من جميع النواحي بكذبك، وإن قُلت إنه جدّي - ويلزمك أن تقول بذلك مرغماً - فَلِمَ قتلت أبي الحسين، وهو فرخُ فاطمة بضعة محمد هذا الذي تنوّه برسالته، أفكان هذا جزاء محمد منك، يا عدو اللَّه وعدو محمد وعدوَّ الإنسانية، ويزيد لم يستطع أن يمنعه عن إلقاء خطبته - وقد كان مجهولاً عند الرأي العام - فكيف يضربه أو يقتله وقد ظهرت الحقيقة ملموسةً باليد بارزةً للعيان، وهو يراهم يسبّونه أقذع السب، ويلعنونه جهراً بصراحة القول وحرارة اللهجة والخطاب ويتبرئون منه تالين عليه علي نزعاته وأفعاله «براءةٌ من اللَّه ورسوله الي الذين عهدتم من المشركين» [18] .

أتري يزيد بعد هذا كله أقلع عن بغيه، ونزع عن طغيانه، وخفض غلوائه، كلا بل زاده ذلك طُغياناً وكفراً، وأعرض عن آيات اللَّه، كأن في اُذنيه وقراً، وأمعن النكاية والتشمّت بآل رسول اللَّه، وتكرَّر ذلك منه علي رؤوس الأشهاد، ولكنَّ اللَّه يردُّ كيده في نحره فينصر وليّه ويخذل عدوّه «ولن يجعل اللَّه للكافرين علي المؤمنين سبيلاً» [19] وكانت معاودته لهذا الشر سلواه وعادته، بل عيدوه ومسرّته، ولعله لا يبقي شك يخامر ذهنك فيما قلنا، عندما تستعرض أخبار وقايع مجلس يزيد وتعدد ألوانها ماجرياتها، وخذ المثل من أمر اللعين بقتل زين العابدين عليه السلام ابتغاء اطفاء نور اللَّه «ويأبي اللَّه إلا أن يُتم نوره ولو كره الكافرون» [20] فطوراً تتعلق به اُم كلثوم، فيتظاهر بالعفو عنه رقةً لها، وطوراً يهيب به لسان حال مجتمعه «يا يزيد ردّ الغلام، وإلا فإنك مقتول» ويوماً يخاطبه الإمام وبيده سبحةٌ صغيرة يديرها بيده [21] فيتربّد لذلك وجه يزيد، لأن تسبيح اللَّه وتنزيهه يفقأ في


عينه الحصرم، ويوماً يقول له الإمام عليه السلام - بأبي وأُمي - «إذا عزمت علي قتلي، فابعث مع هذه النسوة مَن يردها الي المدينة» [22] .

وتري يزيد لأول وهلة يأذن للناس إذناً عاماً ليلقمه زين العابدين بملأهم حجراً بخطبته التي سكبها في آذانهم، فوعتها قلوبهم قبل اسماعهم، فلم ينزل إلا بفضيحته وفضيحة آل أبي سفيان، وكادت تقضي علي يزيد لو لم يستجر، من آل محمد رسول اللَّه باسم محمد رسول اللَّه، فتراه كلما أراد أن يثأر لنفسه وينتصر لها من مصيبة أصابته وقع في اُخري اعظم منها وأخزي فهو كالضال الحيران كلّما مضي لوجهه إزداد عن مقصده بعداً، وتحيّر ولم يهتد رشداً، ودعا اشراف الناس خاصةً في بعض مجالسه التي اخذ يكررها فأجلسهم حوله، ثم دعا بعلي بن الحسين وصبيان الحسين ونسائه، فادخلوا عليه، والناس ينظرون، ثم قال لعلي ابن الحسين يا ابن الحسين ابوك قطع رحمي، وجهل حقي ونازعني سلطاني، فصنع اللَّه به ما قد رأيت [23] فاقتبس له الإمام جوابه الحاضر الشديد، من كتاب اللَّه المجيد، وأن أباه الحسين عليه السلام سارع الي ما قضاه اللَّه عليه، وارتضاه منه وحتّمه عليه فاين هو ممن باء بسخط من اللَّه ووقع عليه غضبٌ منه - وأعوذ باللَّه من غضب الحليم - فتلا عليه [24] قوله تعالي «ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك علي اللَّه يسير لكيلا تأسوا علي ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم واللَّه لا يحب كل مختال فخور» [25] فقال يزيد لإبنه خالد اردد عليه فلا يدري خالد ما يردُّ عليه، وكان ضلال يزيد أعظم من ضلالة ابنه خالد، حيث أجاب الإمام [26] بقوله تعالي «وما اصابكم من


مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير» [27] فانظر الي حرارة جوابه ليزيد وكيف قلع بناءه من أساسه ودوحة غروره وخيلائه من جذورها [28] ، إذ قال له يا ابن معاوية وهند وصخر لم تزل النبوّة والأمرة لآبائي وأجدادي من قبل أن تولد ولقد كان جدّي علي بن أبي طالب في يوم بدر واُحد والأحزاب في يده راية رسول اللَّه صلي الله عليه وآله، وأبوك وجدّك بيدهما رايات الكفار، ثم قال علي بن الحسين عليه السلام ويلك يايزيد، إنك لو تدري ماذا صنعت، وما الذي ارتكبت من أبي واهل بيتي وعمومتي، إذاً لهربت في الجبال، وافترشت الرّماد ودعوت بالويل والثبور، أن يكون رأس أبي الحسين عليه السلام بن فاطمة وعلي عليه السلام منصوباً علي باب مدينتكم، وهو وديعة رسول اللَّه صلي اللَّه عليه وآله وسلم فيكم فابشر بالخزي والندامة إذا اجتمع الناس ليوم القيامة [29] .



رأسُ ابن بنتِ محمدٍ ووصيهِ

للناظرينَ علي قناةٍ يُرفعُ [30] .



ورأسُ حسينٍ في الرماح وخصمه

علي رأسهِ تاج الخلافةِ عاقدُ



ينوءُ به الخطّارُ حزناً وغبطةً

أيعلم تحقيقاً بمن هو مائدُ [31] .





پاورقي

[1] اقول: لا مغالاة فيما ذکره قدس سره نظراً لسيرته الناطقة بأنه الانسان الذي اترعت نفسه بالحقد علي عليٍ امير المؤمينن عليه افضل الصلاة والسلام.... وبودي هنا ان اضيف الي ما ذکره المؤلف أن معاوية لما أتاه خبر قتل امير المؤمنين عليه السلام کان متکئاً فاستوي جالساً ثم قال مخاطباً احدي جواريه غنيني فاليوم قرت عيني فأنشأت تقول:



ألا أبلغ معاوية بن حربٍ

فلا قرت عيون الشامتينا



أفي شهر الصيام فجعتمونا

بخير الناس طراً اجمعينا



قتلتم خير من رکب المطايا

وأفضلهم ومن رکب السفينا



فرفع معاوية عموداً کان بين يديه فضرب رأسها فنثر دماغها.

هذا ما ذکره المحقق الثبت الشيخ محمد باقر المحمودي في حاشية الصفحة 372 من الجزء الاول من کتاب (فرائد السمطين) نقلاً عن کتاب (تشييد المطاعن) للسيد محمد قلي الموسوي المتوفي سنة 1260 هجرية، وتشييد المطاعن هذا قد اُلف رداً علي کتاب (التحفة الاثني عشرية) للدهلوي.

[2] مثل يضرب للئيم إذا خلّي وطبعه واطلقت يده / المؤلف.

[3] اقول: وقد زينت البلدة بالفعل کما في خبر الصحابي سهل بن سعد الساعدي.

[4] بيت منفصل عن الأرض ببيت ونحوه / المؤلف.

[5] تذکرة الخواص ص 261.

[6] نفس المهموم ص 430.

[7] تظلم الزهراء ص 262.

[8] خرقه ونزقه: الخرق ضعف الرأي والحمق وضد اللين، والنزق: الطبش / المؤلف.

[9] نفس المهموم ص 449.

[10] سورة الاسراء / 81.

[11] سورة سبأ / 49.

[12] مقتل الحسين للسيد المقرم ص 352.

[13] منتهي الآمال ج 1 ص 772.

[14] الايقاد ص 175.

[15] مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 69.

[16] أي حرّک لسانه والحيّة النضناضة التي إذا نهشت قتلت من ساعتها، وفي الکلام مجاز الإستعارة / المؤلف.

[17] انظر بحار الانوار ج 45 ص 138.

[18] سورة التوبة / 1.

[19] سورة النساء / 141.

[20] سورة التوبة / 32.

[21] بحار الانوار ج 45 ص 200.

[22] اسرار الشهادة ص 512.

[23] اسرار الشهادة ص 501.

[24] کما في العقد الفريد ج 2 ص 382.

[25] سورة الحديد / 23 - 22.

[26] کما في نفس المهموم ص 440.

[27] سورة الشوري / 30.

[28] الجذور: ما امتد من الشجرة في الأرض، ودخيلها العروق / المؤلف.

[29] بحار الانوار ج 45 ص 135.

[30] للشاعر الملحق دعبل بن علي الخزاعي رضوان اللَّه عليه وقد ورد في ضمن ابياتٍ مثبتة في ديوانه.

[31] من قصيدة عصماء لمؤلف الکتاب الماثل بين يديک مطلعها:



کذا تنقضي الدنيا وانک راقدُ

کأنک فيها دون غيرک خالدُ.