بازگشت

المقدمة


بسم اللَّه الرحمن الرحيم

الحمد للَّه الحميد، المبدي ء المعيد، ذي العرش المجيد، الفعال لما يريد، وافضل صلاته وسلامه علي محمد وآله ركن دينه الشديد الذين اختارهم ليجعلهم شهابه العتيد، لرجم كل شيطان مريد حتي أحق بهم الحق وأزهق بهم الباطل وما يبدي الباطل وما يعيد، ولعنة اللَّه علي أعدائهم الذين استفتحوا وخاب كل جبار عنيد، من الآن الي يوم الوعيد، وبعد:

فإن هذا هو الجزء الثاني من كتابنا «سياسة الحسين» وهو يتعلق غالباً بما بعد شهادته أرواحنا فداه، وأنا أسأل اللَّه أن يصون القلم فيه عن الخطل، ويسددّني في القول والعمل، فإني إن ضللت عن القصد فمن نفسي الأمّارة بالسوء، وإن إهتديت فبما رحمةٍ من اللَّه لا مأمول للخير غيره ولا مسئول رحمته سواه، للجاني الأثيم الراجي عفو ربّه الكريم، الغفور الرحيم.

المؤلف عبد العظيم الربيعي