بازگشت

ما وجه تزويجه يوم عاشوراء


أكثر الناس لا يرون وجهاً لصحة الرواية القائلة أن الحسين زوّج ابن أخيه القاسم من ابنته سكينة، في عرصة كربلاء في اليوم العاشر من المحرم [1] ، وقد قامت الحرب بينه وبين اعدائه علي ساقها وحَمي وطيسها وكشّرت عن أنيابها، وقد صُرع نصب عينيه أبطاله وإخوته وولده وعمومته، فما وجه مزج فرح العرس والقران بهموم المصائب وغموم فقد الأحبة.



وكلُ مصيباتِ الزمان وجدتُها

سوي فُرقةِ الأحبابِ هيّنة الخطبِ



وهل هو إلا من قبيل الطفرة من الحزن العظيم الي الفرح، والتاريخ بكامله لم يحمل نظير هذه المفاجأة الغريبة، والحكيم مَن يضع الأشياء في مواضعها، ويُطبق اُموره كلها علي اعتبارها المناسب لها.

قلنا هذا كله صحيح ولكن هل لتزويج القاسم دخل في عظمة نهضة الحسين وما ذنب الحسين إذا زيد في نهضته ما لم يسبق له فيه علمٌ ولا إطلاع، شأن الحوادث المهمة ذات الشأن الكبير، فانها كُلما بعد أمدها وزاد اهتمام الناس بها أخذت بالزيادة طولاً وعرضاً، وتداولتها أخيلة رواتها سعة وضيقاً، وكلٌ يعمل علي شاكلته، وليست الشهرة دليل الوقوع ما لم تقبل حد التواتر، ولا عدم الشهرة كاشف عن عدم الصحّة، واستمع الي قول حكيم الشعراء:




رُبَّ مشهورٍ ولا أصل له

ولهُ أصلٌ وَلَم يشتهرِ [2] .



وحسبك دليلاً علي ما نقول ما اشتهر عند عامّة الناس طيلة القرون المتقدمة أن القمر عند الخسوف تبتلعه حوتةٌ عظيمةٌ، فهم ينشدونها الأهازيج ويفتنون بخلاصة من بين فكيها بالأستعطاف طوراً، وبتزهيدها فيه طوراً اخر، وبتهديدها تارةً ثالثةً وهو لا يوافق شيئاً مما في الأخبار ولا الهيئة الجديدة بل ولا القديمة.

هذا ولنا في الجواب عن هذا الزفاف لو فرضنا صحة روايته وجوهٌ كثيرة، علاوةً علي التسليم للإمام في جميع أقواله وأفعاله لأنه معصوم، وجميع أمور المعصومين جارية علي وفق الصواب والحكمة «لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون» [3] .

الأول: إن المعترض يسلم وجود رواية الزفاف بل شُهرتها فيلزمه عرفاً التصديق بها، لأن وضع الأخبار للصدق، وأما الكذب فاحتمال عقلي لا يلزم الانصياع اليه، ما لم يمنع من التصديق مانع من بداهة العقل أو ضرورة الشرع، فأما مجرد الاستبعاد لأن التاريخ لم يحمل في طياته نظير هذا الزفاف، فلا يكفي في ردّ هذه الرواية، واين من أحاط بالتاريخ علماً ليحكم بذلك علي طريق السلب الكلي كيف وقد قال الرئيس بن سينا «كلما قرع سمعك من العجائب فذره في بقعة الإمكان حتي يذودك عنه ساطع البرهان» واذا كان ممكناً وجاءت به الرواية، فلنا أن نطالب بالمانع من تصديقها، ولعلك تقول المانع من تصديقها ما صح في الرواية أن سُكينة كانت في حبال عبد اللَّه ابن الحسن أخي القاسم، فكيف تُزَّوجُ من القاسم فنقول إن جاءت الرواية بأن اسم زوج القاسم سُكينة فلعل للحسين ابنةً ثالثةً اسمها سُكينة، فإن له علياً وعلياً وقيل وعلياً ثالثاً ايضاً وهو الرضيع المقتول يوم الطف ولأبيه زينب الكبري وزينب الصغري وامثال هذا في التاريخ جدُّ كثير.


الثاني: أن الحسين أراد تنفيذ وصية أخيه الحسن كما جاء في رواية العوذة - إن صحّت رواية العوذة [4] - فإن أمر تزويجه كان موسعاً، ولمّا أبي القاسم إلا الجهاد بين يدي عمّه ولقاء جيش الكوفة بأسره تحقق دنو أجله، فصار الواجب مضيقاً، فأراد الحسين أن يقضي حاجةً في نفس أخيه الحسن، جزاءً لتنفيذ القاسم وصية أبيه في بذل نفسه في نُصرة عمه الحسين و «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» [5] .

الثالث: أن الحسين أراد أن يظهر للعالم، الإسلامي في مظهر الشكر إزاء هذه المصائب العظيمة التي تندكُّ لها الجبال الرواسي علي صلابتها، من فقد الأحبة وقِلة الناصر ومشارفة قتله عطشاناً وأسرِ عياله في ايدي الأعادي الشامتين.

وقديماً أخبر جدّه المصطفي أباه المرتضي بما يجري عليه من الحوادث، من غضب حقّه وهضمه وضرب زوجه الزهراء نصب عينيه، ثم قال له «أتصبر يا علي» فقال له «يا رسول اللَّه ليس هذا مقام الصبر بل هو مقام الشكر [6] «أجل فإن للَّه عباداً يتعاهدهم بالبلاء كما يتعاهد أحدكم الحبيب بالتحفة، وإذا اتحف المولي عبده بتحفةٍ وجب عليه شكرُها، وإذا أنعم اللَّه علي العبد نعمة أحب أن يري عليه آثارها، هذا مع أن أبطاله الذين فقدهم وما فقد مكارمهم قد رفعوا رأسه عالياً بمصارعهم الكريمة، فقد عاشوا كراماً وقتلوا أعزاء يُخلد التاريخ مجدهم ويسجل مع الأجيال ذكري عظمتهم، وللَّه در السيد جعفر الحُلي حيث يقول:



بُشري بني فهرٍ فأبناؤهم

ماتُوا وَهُم عَلي الوَري أعيُنا



لا يَلطِموا الأيدي وحقٌ لهم

أن يَعقِدوا أنديةً للهِنا [7] .




فأي عجب إذا عقد الحسين نادياً للهناء ليري اللَّه عليه آثار النعمة، وضاعف الفرح والإبتهاج بعرس ابن أخيه، وما هو المانع من تَداخُل أسباب الفرح والسرور.

الرابع: لقد عاش أبي الضيم وهو يري شماتة الأعداء أعظم المصائب وأشجي الفوادح، ولسان حاله بأعلي صوته.



كلُ المصائبِ قد تمرُ علي الفتي

فَتَهون غيرَ شماتةِ الأعداءِ [8] .



لذلك كان إذا المّت به إحدي الكوارث ورفعت اُخته صوتها بالبكاء والنحيب - ومن شأن النساء الجزع والرقة - ناداها اُخية زينب لا تشمتي بنا الأعداء [9] ، فانطبعت شقيقته بطابعه، فكان قلبها بعد قتله كزبر الحديد، كما يخبر عنها حجة عصرها زين العابدين عليه السلام وقد قال الحكماء «الجزع علي المصيبة أعظم من المصيبة» لأنه يفرحُ به العدو ويسوء الصديق، ومنزلة الرضا أعظم من منزلة الصبر، كما أن درجة الشكر التي ذكرها أبو الحسن أرفع من درجة الرضا، وهذا الغصن من تلك الشجرة، وفي الفرع ما في أصله وزيادة، فكأن الحسين رأي أعداءه يتحفزون للشماتة بقتل رجاله ومشارفة قتله، حيث هتفوا به «يا حسين قتلت الأجانب وأخذت تلوذ في أطناب الخيام بين النساء والأطفال» فأراد دحض مزاعمهم، فحقق سروره وابتهاجه بنزول هذه الفوادح بعرس ابن أخيه الذي سيلتحق بعد ساعة بعمومته واطائب ارومته، فإن ذلك أنكي للعدو في كسر سورة شماتته، وأشد من التجلد ذكره الهذلي في قوله.



بتجلُّدي للشامِتين اُريهم

أني لريبِ الدهرِ لا أتضعضعُ



وقديماً اعترض بعضُهم علي أبيه - والشيء بالشيء يذكر - لما قَتل عمرو بن عبد ود وجاء برأسه الي النبي يختال في مشيته، فقيل للنبي اُنظر يا رسول اللَّه الي


علي كيف يختال في مشيته [10] ، وقد نهيتنا عن هذه المشية، فقال صلي اللَّه عليه وآله: هذه المشية يمقتُها اللَّه إلا في هذا المقام [11] - أي مقام الحرب - فقد علم المصطفي نيّة أخيه المرتضي أن هذه المشية بعد قتل حامية المشركين وبطلهم عمرو بن عبد ود أعظم عليهم واشدُ نكايةً لهم من قتله، حيثُ رجع وقد فرغ من قتاله وهو ينشدهم بلسان حاله.



إن عادتِ العقربُ عُدنا لها

وكانَت النَّعلُ لها حاضِرَة



بخلاف ما لو قتله ورجع منكسراً متألماً من قَرحِ [12] الحرب الذي مسّه، لأن هذه المشية أعظم من الشماتة وأبلغ في إظهار عدم المبالاة بهم وبحاميتهم، وأجلي مظهرٍ محقق لقول النبي في موطن آخر «رحم اللَّه امرءاً أراهم من نفسه شِدةً».

وأنا أقول لهذا المعترض يا هذا اقتل عمراً ثم امش علي رأسك إن شئت دون اطراف اصابعك.

الخامس: أن الحسين رآي هذا الشاب في عنفوان شبابه ومستقبل حياته قد أعرض عن زهرة الدنيا ومُتع الحياة، وبذل نفسه في نصرة الدين الحنيف فداءً لخليفة اللَّه في أرضه وحامِل عهده في عباده، فأراد له أن ترتفع منزلته عند اللَّه بأن يلقاه وهو من خيار اُمّة جدّه رسول اللَّه، نظراً الي قوله صلي اللَّه عليه وآله «شرار اُمتي العُزاب وخيارهم المتزوجون» [13] وقد جاء في الحديث «الدنيا مزرَعة الآخرة» [14] وأن اللَّه يضاعف الحسنات ويُنميها «واللَّه يضاعف لمن يشاء واللَّه واسع عليم» [15] فشقُ تمرة يتصدق بها العبد المؤمن يراه أكبر من جبل اُحد، فما بالك ببذرةٍ يزرعها بيده سيد الشهداء، لابن أخيه اكبر سيدي شباب


أهل الجنة، في حقل [16] عرصة كربلاء التي لولاها لما خلق اللَّه مكة المشرفة ولا بيتها العتيق، وهي روضة من رياض الجنّة [17] ، وقد ضمّت جسد سيّد شباب أهل الجنة.

السادس: أن سكينة لو لم تزوّج بالقاسم، لتزوجت بعده بغيره، ولعلها كانت مسماةً له، بناءً علي استمرار حياتهما حتي يتزوّج بها، فإذا قتل ولم يقترن بها لم يكن لها أن تختاره في الجنة لأنه لم يتزوجها في الدنيا، فهل يا تري من الإنصاف والمروّة أن تصرف عنه ابنة عمه المسماة له لغير سبب، إلا أنه فدي أباها بأعز الأنفس عليه، وقُتل في نصرة دين اللَّه الحنيف، وقد جاء في الحديث أن المرأة الصالحة تُخيّر بين أزواجها في الدنيا، لتختار أحسنهم أخلاقاً، فإذا كان واحداً، ولعل سكينة لم تقترن بغيره، وكان حسن الاخلاق كابن الحسن لم يكن لها معدل عن اختياره، وقد سبق لجده المصطفي أن زوّجه اللَّه، وهو في قيد الحياة أزواجاً لم يبنِ بِهِنّ إلا بعد انتقاله الي الرفيق الأعلي، وهن مريم اُبنة عمران، وآسية بنت مزاحم، وكلثم اُخت موسي بن عمران، كما ورد أنه صلي اللَّه عليه وآله قال لخديجه وهي في دور الإحتضار أبلغي ضرائرك عني السلام، فقالت ومَن ضرائري يا رسول اللَّه، قال صلي الله عليه وآله مريم ابنة عمران، واسية بنت مزاحم، وكلثم اخت موسي بن عمران، فقالت بالرّفاء [18] والبنين يا رسول اللَّه [19] ، فكان الأزواج في الدنيا والبناءُ والثمرة في الآخرة، وللقاسم حفيد رسول اللَّه صلي اللَّه عليه وآله اسوة حسنة بجده رسول اللَّه.

السابع: - ولعله أقوي الوجوه - أن الحسين أراد أن يكون القدوة الصالحة والأسوة الحسنة والمثل الأعلي لاُمة جده في جميع المصائب التي قد تلم بهم


علي مرور العصور وتعاقب الأزمنة.



واذا تعاورك الزمانُ

وَمالَ نحوكَ بالنوائب



فاذكر مصيبتهم بعر

صة كربلا تنسَ المصائب [20] .



فاذا فقد أحدهم أعزّ حبيب، تذكر مصيبة الحسين بأحبائه وأنصاره وعلي رأسهم حبيب، واذا أنشبت المنية أظفارها لأحدهم برضيع، تسلي برزية عبد اللَّه الرضيع ومصرعه الفظيع، وإذا نكبه الدهر بفقد ولدٍ أكبر، فإن له الأسوةَ الحسنة بمصيبة سيد الشهداء بعلي الأكبر، واذا رماه الزمان بموت أخ له أو أخوين، جعل نصب عينيه قتل العباس وإخوته، وذَكر مدي حُزنهم العميق في قلب سيده الحسين، واذا قَلَبَ الدهر لأحدهم ظهر المجن، فمات عروسُهُ بين يدي زفافه وتبدّل الفرح بالحزن، فليتذكر - ولا بد أن يتذكر - فجيعة سيد الشهداء بالعلامة من أخيه الحسين.

ولكن مَن للاُمة بأسرها بغلام كالقاسم ابن ريحانة رسول اللَّه صلي اللَّه عليه وآله وسلم؟



قُسمَ الحُسنُ فلقتين ففيه

فِلقةٌ والأنام في اُخراها



ولذا كانت العُيونُ تراه

فِلقةَ البدر اشرقت في سماها [21] .



يزف علي ابنة عمه سكينة الحوراء الإنسية، فيمشي الدهر أعمي وإذا به يزف علي المنية، ويلبس للعرس ثياب أبيه الحسن، وإذا بعمه يشق له ثوباً فيجعلها في صورة الكفن، وينثر علي رأسه النَقل، واذا هو غرض النشاب والنبل، وتخضب كَفُّه للعرس بالحناء، واذا بها تخضب من رأسه في الميدان بالدماء، ويُدخله عمّهُ


الخيمة بيده ويبارك له في عرسه وقرانه، وإذا هو بعد ساعةٍ يناديه أدركني يا عمّاه، فينقض عليه كالصقر إذ ينقض علي فريسته.

فلا تنجلي الغبرة إلا والحسين قائم علي رأس الغلام، وهو يفحص برجليه [22] والحسين يقول «يعزّ واللَّه علي عمّك أن تدعوه فلا يُجيبك، أو يجيبك فلا يعينك أو يُعينك فلا يغني عنك، بعداً لقوم قتلوك» [23] ثم احتمله واضعاً صَدرَه علي صَدرِه [24] ، ورجلا الغلام تخطان في الأرض [25] ، فجاء به حتي ألقاه في الخيمة بين القتلي من أهل بيته [26] ، مع ولده علي الأكبر، وهو يندبهما أشجي ندبة، ويرثيهما أحرّ الرثاء، فلم ترَ ثاكلاً اشجي منه بين فقيدين، ولم تسمع بمفجوع اشدَّ حزناً منه بين قتيلين، لا سيما إذا نظر الي وجهيهما كأنهما قمران وقد حجبتهما وَفرتَا هما كأنهما غَمامَتان، وقد فاضت عليهما دماءُ الهامَتين، وكسَتهما ثوبين أحمرين فينشدهما بلسان حاله:



تلكَ الوجوهُ المشرقاتُ كأنَّها

الأقمارُ تسبَحُ في غَديرِ دماءِ



خَضبوا وما شابوا وكانَ خضابُهم

بدمٍ من الأوداجِ لا الحِناءِ [27] .





پاورقي

[1] وسبب ذلک هو ان علماء النسب والتاريخ يشهدون بأنها - اي سکينة - کان متزوجة من ابن عمها عبد اللَّه الاکبر المکني بأبي بکر بن الامام الحسن المجتبي وهو اخو القاسم وامهما ام ولد يقال لها (رملة) وعبد اللَّه هذا کان ممن نال الشهادة مع آل ابي طالب بين يدي عمه نصير الحق الحسين بن علي عليه السلام وبعد مضي يسيرٍ من الوقت قد لا يتجاوز الساعة او الساعتين التحق به اخوه القاسم ليکون الشهيد الرابع من ابناء الحسن عليه السلام فمتي اذن تزوجها والمفروض انه لم يبق بعد زوجها الاول إلا قليلاً من الوقت.. ومن هنا لم يذکر احدٌ من علمائنا زواج القاسم من ابنة عمه سکينة إلا الشيخ فخر الدين الطريحي قدس سره في کتابه (المنتخب) ج 2 ص 373 ويري فريق من افاضل المحققين منهم السيد عبد الرزاق المقرم ان قصة زواج القاسم مدسوسة في کتاب المنتخب وسيحاکم الطريحي - کما يقول المقرم - واضعها في کتابه.

انظر مقتل الحسين للمقرم ص 264.

[2] لابي الطيب المتنبي.

[3] سورة الانبياء / 27.

[4] لم اقف علي هذه الرواية التي سماها المؤلف قدس سره برواية العوذة في الکتب المعتبرة.

[5] سورة الرحمن / 60.

[6] انظر بحار الانوار ج 29 ص 417 وما بعدها ووفاة الصديقة الزهراء للعلامة السيد عبد الرزاق المقرم ص 55 وما بعدها.

[7] من قصيدة في رثاء الامام الحسين عليه السلام مطلعها:



في مطلع العز يهون الفنا

ولا يروم العز إلا أنا.

[8] لابن ابي عيينة المهلبي.

[9] انظر الملهوف علي قتلي الطفوف ص 151.

[10] بحار الانوار ج 20 ص 216.

[11] نفس المصدر.

[12] القرح: ما يصيب المقاتل من اثر الحرب من تعب وجرح / المؤلف.

[13] وسائل الشيعة ج 2 ص 19.

[14] لئالي‏ء الاخبار ج 1 ص 52.

[15] سورة البقرة / 261.

[16] الحَقل: الأرض الطيبة يزرع فيها الزرع / المؤلف.

[17] اقول: وهذه حقيقة اکدتها الاخبار الشريفة والروايات المنيفة وبوسعک أن تقف علي بعضها في کتاب کامل الزيارات لابن قولويه القمي باب 88.

[18] رفاء: ترفئة وترفيئاً: هنّاه ودعا له بالالتئام واستيلاد البنين / المؤلف.

[19] بحار الانوار ج 19 ص 20.

[20] من قصيدة في رثاء امامنا الحسين عليه السلام وهي للشاعر المحلق الشيخ يوسف ابو ذيب رحمه اللَّه واجزل مثواه مطلعها:



حُکم المنون عليک غالب

غالبته او لم تغالب.

[21] من قصيدة لمؤلف الکتاب في رثاء القاسم بن الامام الحسن عليه السلام مطلعها:



فادحٌ قد عري بعترة طاها

مقلة المجد والعلي أقذاها.

[22] مقتل الحسين للمقرم ص 265.

[23] الارشاد للشيخ المفيد ج 2 ص 108.

[24] الايقاد ص 118.

[25] ابصار العين ص 37.

[26] مقتل الحسين للخوارزمي ج 2 ص 28.

[27] من قصيدة عصماء للشيخ صالح الکوّاز مطلعها:



باسم الحسين دعا نعاء نعاءِ

فنعي الحياة لسائر الاحياءِ.