بازگشت

قوله ان خروج الحسين مفسده


قال الكاتب المزور: وكان في خروجه من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ولكنه أمر الله تبارك وتعالي وما قدر الله كان ولو لم يشأ الناس. الغريب أن الكاتب يقول بأنه أمر الله، ثم يلوم الحسين عليه السلام علي الخروج، فإن كان جبر فلا ملامة علي الحسين (ع)، وإن كان مخيرا – وهو كذلك – فإنه أمر الله وقد أطاعه الحسين (ع)، فماذا يقصد الكاتب؟ أم أنه يهجر. ثم العجيب من أمر هذا الكاتب وأضرابه، يدعون تقديس الصحابة وعدالتهم ثم يتجرأ علي الإمام الحسين (ع) لخروجه علي يزيد. نعم مع أهل البيت (ع) يختل الميزان، وتظهر جرأة النواصب، وكأن أهل البيت ليسوا صحابة، لقد جعلوا القرآن عضين، يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض.