بازگشت

في مدة عمره الشريف


في «مطالب السؤال» قال كمال الدين: قد تقدم القول في ولادته عليه السلام أنها كانت في سنة أربع من الهجرة، [و كان انتقاله الي الدار الاخرة في سنة احدي و ستين من الهجرة،] فتكون مدة عمره ستا و خمسين سنة و أشهرا.

كان منها مع جده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ست سنين و أشهرا.

و كان مع أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام ثلاثين سنة بعد وفاة النبي صلي الله عليه و آله و سلم.

و كان مع أخيه الحسن عليه السلام بعد وفاة أبيه عشر سنين، و بقي بعد وفاة أخيه الي وقت مقتله عشر سنين...

و قال أبوالفرج عبدالرحمان بن الجوزي في تأريخه: و اختلفوا في سنه عليه السلام علي أقوال:

أحدها: ست و خمسون سنة، قاله الواقدي، لأنه ولد سنة أربع من الهجرة.

و الثاني: خمس و خمسون، قاله السدي.

و الثالث: ثمان و خمسون.

ثم قال: و كان مقتله يوم الجمعة ما بين الظهر و العصر، لأنه عليه السلام صلي صلاة الخوف بأصحابه [1] .

و قال المفيد رحمه الله في ارشاده: و مضي الحسين في يوم السبت العاشر من المحرم سنة احدي و ستين من الهجرة بعد صلاة الظهر منه، قتيلا مظلوما، ظمئان صابرا محتسبا، علي ما شرحناه.


و سنه يومئذ ثمان و خمسون سنة، أقام منها مع جده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم سبع سنين، و مع أبيه أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام ثلاثين سنة، و مع أخيه الحسين عليه السلام عشر سنين.

و كانت خلافته بعد أخيه احدي عشر سنة، و كان عليه يخضب بالحناء و الكتم، و قتل عليه السلام و قد نصل الخضاب من عارضيه [2] .



پاورقي

[1] الدمعة الساکبة: 5 / 23 و 24.

[2] الارشاد: 133 / 2.