بازگشت

خروج عمرو الأنصاري


و قال السيد رحمه الله: فخرج عمرو بن قرطة [1] الأنصاري، فاستأذن الحسين عليه السلام، فأذن له، فقاتل قتال المشتاقين الي الجزاء، و بالغ في خدمة سلطان السماء، حتي قتل جمعا كثيرا من حزب ابن زياد لعنه الله، و جمع بين سداد و جهاد، و كان لا يأتي الي الحسين عليه السلام سهم الا اتقاه بيده، و لا سيف الا تلقاه بمهجته، فلم يكن يصل الي السحين عليه السلام سوء، حتي أثخن بالجراح.

فالتفت الي الحسين عليه السلام و قال: يابن رسول الله! أوفيت؟

قال: نعم؛ أنت أمامي في الجنة، فاقرأ رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم مني السلام، و أعمله عني في الأثر.

فقاتل حتي قتل، رضوان الله عليه.


پاورقي

[1] في اللهوف و البحار: قرظة.