بازگشت

جابر ينقل حديث النور


جماعه عن أبي المفضل عن عبيد الله بن الحسين بن إبراهيم العلوي عن محمد بن علي بن حمزة العلوي عن أبيه عن الحسين بن زيد بن علي قال سالت أبا عبد الله جعفر بن محمد (ع) عن سن جدنا علي بن الحسين (ع) قال أخبرني أبي عن أبيه علي بن الحسين قال كنت أمشي خلف عمي و أبي الحسن و الحسين في بعض طرقات المدينة في العام الذي قبض فيه عمي الحسن و أنا يومئذ غلام قد ناهزت الحلم أو كدت فلقيهما جابر بن عبد الله و انس بن مالك الأنصاريان في جماعه من قريش و الأنصار فما تمالك جابر بن عبد الله حتي أكب علي أيديهما و أرجلهما يقبلهما فقال له رجل من قريش كان نسيبا لمروان ا تصنع هذا يا أبا عبد الله في سنك و موضعك من صحبه رسول الله ص و كان جابر قد شهد بدرا فقال له إليك عني فلو علمت يا أخا قريش من فضلهما و مكانهما ما اعلم لقبلت ما تحت إقدامهما من التراب (بحار الأنوارج 37 ص 44 رواية 22 باب50)

عن الإمام الصادق: إن جابر بن عبدالله كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وآله وكان رجلا منقطعا إلينا أهل البيت وكان يقعد في مسجد رسول الله صلي الله عليه وآله وهو معتم بعمامة سوداء وكان ينادي: يا باقر العلم يا باقر العلم وكان أهل المدينة يقولون: جابر يهجر فكان يقول: لا والله لا أهجر لكني سمعت رسول الله صليالله عليه وآله يقول: إنك ستدرك رجلا من أهل بيتي إسمه إسمي وشمائلي يبقر العلم بقرا فذاك الذي دعاني إلي ما أقول قال: فبينا جابر يتردد ذات يوم في بعض طرق المدينة إذ هو بطريق في ذلك الطريق كتاب فيه محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام فلما نظر إليه قال: يا غلام أقبل فأقبل ثم قال: أدبر فأدبر فقال: شمائل رسول الله صلي الله عليه وآله والذي نفس جابر بيده يا غلام ما اسمك فقال: اسمي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب فأقبل عليه يقبل رأسه وقال: بأبي أنت وأمي رسول الله صلي الله عليه وآله يقرأك السلام (بحار الأنوارج 37 ص 44 رواية 22 باب50)

جابر كان ذخيرة الله حيث طول الله في عمره و بارك فيه و ذلك لإيصال رسالتين إلي البشرية:

تثبيت مشروعية خروج الحسين عليه السلام علي من كان يطلق علي نفسه أمير المؤمنين و هو الفاسق يزيد - وذلك من خلال زيارته يوم الأربعين.

التعريف بشخصيه سادس الحجج الإمام الباقر عليه السلام.

لم نشاهد أحدا من المسلمين كان يعادي جابر كان الناس يتسابقون في رؤية جابر فيأتون من جميع أرجاء العالم الإسلامي.