بازگشت

ولائه البالغ القلبي والعملي لأهل البيت


أنَّه كان له ولاء وحبّ مميَّز بالنسبة إلي أهل البيت عليهم السلام، يلاحظ من خلال الأحاديث الآتية:

قال الإمام الصادق:

إن جابر بن عبدالله كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وآله وكان رجلا منقطعا إلينا أهل البيت.

وهذه العقيدة كان يُبَّينها بين آونة وأخري خصوصاً في المواقف الخاصَّة التِّي تتطلَّب دفاعاً عنهم عليهم السلام، وقال الكشي حدثنا أيوب بن نوح عن صفوان بن يحيي "عن عاصم بن حميد عن معاوية بن عمار عن أبي الزبير المكي قال: سألت جابر بن عبدالله فقلت: أخبرني أي رجل كان علي بن أبي طالب قال: فرفع حاجبه عن عينيه وقد كان سقط علي عينيه قال: فقال ذاك خير البشر أما والله إن كنا لنعرف المنافقين علي عهد رسول الله صلي الله عليه وآله ببغضهم إياه.

والجدير بالذكر أنَّ الإمام الباقر عليه السلام يمدح جابراً ويُرَّفع من شأنه ويميّزه من بين أصحاب رسول الله حيث أنَّه يودُّ علياً عليه السلام كما في الحديث التالي:

عن موسي بن جعفر عن أبيه عن جده أبي جعفر عن أبيه عليه السلام و حدثنيه الحسين بن زيد علي ذو الدمعة عن عمه عمر بن علي عن أخيه عن أبيه عن جده الحسين صلي الله عليهم و قال أبو جعفر عليه السلام حدثني عبد الله بن العباس و جابر بن عبد الله الأنصاري وكان بدريا أُحُديا شجريا و ممَّن يحظُّ من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وآله في مودّة أمير المؤمنين عليه السلام (بحار الأنوار ج 70 ص 20 رواية 17 باب 43)