بازگشت

زحف معاوية لصفين


وعلم معاوية أنه لابد من الحرب لان الامام لا يحاب ولا يداهن في دينه، فلا يقره علي ولاية الشام، ولا يسند له أي منصب من مناصب الدولة، وانما يقصيه عن جميع أجهزة الحكم لما يعرفه عنه من الالتواء في دينه وسار معاوية في جموع أهل الشام، وقدم بين يديه الطلائع، وقد أنزل أصحابه أحسن منزل، وأقربه إلي شريعة الفرات، وقد احتل الفرات وعد هذا أول الفتح لانه حبس الماء علي عدوه، وبقيت جيوشه رابضة هناك تصلح أمرها، وتنضم قواها استعدادا للحرب.