بازگشت

رد جرير


ولما اجتمع لمعاوية أمره واحكم وضعه رد جرير، وأرسل معه الي الامام رسالة حمله فيها المسؤولية في اراقة دم عثمان، وعرفه باجماع أهل الشام علي حربه إن لم يدفع له قتلة عثمان، ويجعل الامر شوري بين المسلمين. وارتحل جرير الي الكوفة فانبا عليا بامتناع معاوية عليه، وعظم له أمر أهل الشام، وراي الامام ان يقيم عليه الحجة مرة أخري فبعث له سفراء آخرين يدعونه الي الطاعة والدخول فيما دخل فيه المسلمون إلا أن ذلك لم يجد شيئا فقد أصر معاوية علي غيه وعناده حينما أيقن ان له القدرة علي مناجزة الامام ومناهضته.