بازگشت

التقاء الجيشين


وتحركت قوات الامام من ذي قار، وهي علي بينة من أمرها فلم تكن مترددة ولا شاكة في أنها علي الهدي والحق، وقد انتهت الي مكان يسمي بالزاوية يقع قريبا من البصرة فاقام فيه الامام، وقد بادر الي الصلاة وبعد ما فرغ منها أخذ يبكي ودموعه تسيل علي سحنات وجهه الشريف وهو يتضرع الي الله في أن يحقن دماء المسلمين، ويجنبه ويلات الحرب، ويجمع كلمة المسلمين علي الهدي والحق.