بازگشت

عسكر


وسار موكب عائشة في البيداء يجذ السير، فصادفهم العرني صاحب عسكر فعرض له راكب فقال له: - يا صاحب الجمل أتبيع جملك؟. - نعم. - بكم. بالف درهم. - ويحك!!.. أمجنون أنت جمل يباع بالف درهم؟ - نعم جملي هذا. فما طلبت عليه أحدا قط إلا أدركته، ولا طلبني وأنا عليه أحد قط الا فته...


" لو تعلم لمن نريده لاحسنت بيعتا " " لمن تريده؟ " " لامك ". " لقد تركت أمي في بيتها قاعدة ما تريد براحا ". " إنما إريده لام المؤمنين عائشة ". " هو لك خذه بغير ثمن ". " ارجع معنا لك الرحل فلنعطك ناقة مهرية، ونزيدك دراهم ". فقفل معهم فاعطوه الناقة واربعمائة درهم أو ستمائة درهم، وقدم عسكر إلي عائشة فاعتلت عليه [1] ، وقد أصبح كعجل بني اسرائيل فقطعت الايدي، وأزهقت الانفس واريقت الدماء من حوله.


پاورقي

[1] ابن الاثير 3 / 107، تاريخ الطبري 3 / 475، تذکرة الخواص.