بازگشت

الزحف الي البصرة


وتحركت كتائب عائشة صوب البصرة، ودق طبل الحرب، ونادي المتمردون بالجهاد، وقد تهافت ذوو الاطماع والحاقدون علي الامام الي الالتحاق بجيش عائشة، قد رفعوا أصواتهم بالطلب بدم عثمان الذي سفكه طلحة والزبير وعائشة، واتجهت تلك الجيوش لتشق كلمة المسلمين، وتغرق البلاد بالثكل والحزن والحداد.