بازگشت

مؤتمر مكة


وخف المتامرون الي مكة فاتخذوها وكرا لدسائسهم التخريبية الهادفة لتقويض حكم الامام وقد وجدوا في هذا البلد الحرام تجاوبا فكريا مع الكثيرين من أبناء القبائل القرشية التي كانت تكن في أعماق نفسها الكراهية والحقد علي الامام لانه قد وتر الكثيرين منهم في سبيل الاسلام. وعلي أي حال فقد تداول زعماء الفتنة الاراء في الشعار الذي يتبنونه والبلد الني يغزونها، وسائر الشؤون الاخري التي تضمن لثورتهم النجاح.