بازگشت

الناكثون


وهم الذين نكثوا بيعتهم، وخاسوا ما عاهدوا عليه الله في التضحية والطاعة للامام، فانسابوا في ميادين الباطل وساحات الضلال، وتمرسوا في الاثم، وقد أجمع فقهاء المسلمين علي تاثيمهم إذ لم يكن لهم أي مبرر في الخروج علي السلطة الشرعية التي تبنت المصالح العامة، وأخذت علي عاتقها أن تسير بين المسلمين بالحق المحض والعدل الخالص وتقضي علي جميع أسباب التخلف في البلاد. اما اعلام الناكثين فهم طلحة والزبير، والسيدة عائشة بنت ابي بكر، ومروان بن الحكم، وسائر بني امية، وغيرهم من الذين ضاقوا ذرعا من عدل الامام، ومساواته.