بازگشت

ما أصاب الظالمين لقرة عين الرسول من نقمات و عقوبات


[161]- [1] أخبرنا مرجي بن الحسن الواسطي، قال: أخبرنا أبوطالب محمد بن علي الكتاني، قال: أخبرنا محمد بن أحمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن مخلد، قال: أخبرنا علي بن الحسن بن علي، قال: أخبرنا محمد بن عثمان بن سمعان، قال: حدثنا أسلم بن سهل، قال: حدثنا اسماعيل بن عيسي، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: حدثتني امي، عن جدتها قالت:

أدركت قتل الحسين بن علي - رضي الله عنه - فلما قتل خرج ناس الي ابل كانت معه فانتبهوها، فلما كان الليل رأيت فيها النيران تلتهب، فاحترق كل ما أخذ من عسكره [2] !

[162]- [3] أنبأنا أبونصر القاضي، قال: أخبرنا علي بن الحسين الحافظ، قال: أنبأنا أبوعلي الحداد و غيره، قالوا: أخبرنا محمد بن عبدالله بن ابراهيم، قال: أخبرنا سليمان بن أحمد، قال: حدثنا محمد بن عبدالله الحضرمي، قال: حدثنا أحمد بن يحيي الصوفي، قال: حدثنا أبو


غسان قال: حدثنا أبونمير عم [83-] الحسن بن شعيب.

عن أبي حميد الطحان قال: كنت خزاعة فجاؤا بشي ء من تركة الحسين، فقيل لهم: نتجر أو نبيع فنقسم؟ قالوا: اتجروا، قال: فجعل علي حفنة [4] فلما وضعت فارت نارا.

[163]- [5] أخبرنا أبوالقاسم عبدالغني بن سليمان بن بنين المصري بالقاهرة، قال: أنبأنا أبوالقاسم بن محمد بن حسين، قال: أخبرنا أبوالفتح محمد بن عبدالله بن الحسن بن النخاس، قال: أخبرنا أبوالحسن أحمد بن عبدالواحد بن محمد بن أبي الحديد، قال: أخبرنا جدي أبوبكر محمد بن أبي الحديد، قال: أخبرنا خيثمة، قالذ: حدثنا أحمد بن العلاء أخوهلال بالرقة، قال: حدثنا عبيد بن حناد، قال: حدثنا عطاء بن مسلم،

عن ابن السدي، عن أبيه قال: كنا غلمة نبيع البز في رستاق كربلاء، قال: فنزلنا برجل من طي، قال: فقرب الينا العشاء، قال: فتذاكرنا قتلة الحسين، قال: فقلنا: ما بقي أحد ممن شهد قتله الحسين الا وقد أماته الله ميتة سوء أو بقتلة سوء!

قال: فقال: ما أكذبكم يا أهل الكوفة! تزعمون أنه ما بقي أحد ممن شهد قتل الحسين الا و قد أماته الله ميتة سوء أو بقتلة سوء؟! و انه لممن شهد قتل الحسين و ما بها أكثر مالا منه!

قال: فنزعنا أيدينا من الطعام، قال: و كان السراج يوقد، قال: فذهب ليطفأ، قال:


فيذهب ليخرج الفتيلة باصبعه، قال: فأخذت النار باصبعه، قال: فمدها الي فيه فأخذت بلحيته، قال: فاحضر الي الماء حتي ألقي نفسه.

قال: فرأيته يتوقد فيه حتي صار حممة!

[164]- [6] أخبرنا مرجي بن الحسن التاجر، قال: أخبرنا محمد بن علي، أخبرنا أبوالفضل بن أحمد، قال: أخبرنا محمد بن محمد بن مخلد، قال: أخبرنا أبوبكر بن عثمان، قال: حدثنا أبوالحسن بن سهل، قال: حدثنا أحمد بن اسماعيل بن عمر، قال: حدثنا سليمان بن منصور.

قال: حدثنا علي بن عاصم، عن حصين قال: كنت بالكوفة فجاءنا قتل الحسين بن علي - رضوان الله عليه - فمكثنا ثلاثا كأن وجوهنا طليت رمادا.

قال علي بن عاصم: قلت لحصين: مثل من كنت يومئذ؟ قال: رجل متأهل[83-ب].

[165]- [7] أنبأنا أبوالقاسم عبدالصمد بن محمد، قال: أخبرنا أبوعبدالله محمد بن الفضل السمرقندي - في كتبهم الي - قال الفراوي: أخبرنا أبوبكر البيهقي، و قال السلمي: حدثنا أبوبكر الخطيب و قال ابن السمرقندي: أخبرنا أبوبكر بن اللالكائي، قالوا: أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل، قال: أخبرنا عبدالله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا سليمان ابن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال:

حدثني جميل بن مرة قال: أصابوا ابلا في عسكر الحسين يوم قتل، فنحروها و طبخوها،


قال: فصارت مثل العلقم، فما استطاعوا أن يسيغوا منها شيئا!

[166]- [8] أخبرنا أبومحمد عبدالرحمان بن عبدالله بن علوان الأسدي - قراءة عليه - قال: أخبرنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن عبدالعزيز العباسي - ببغداد - قال: حدثنا أبوعلي الحسن بن عبدالرحمان، قال: أخبرنا أبوالحسن أحمد بن ابراهيم بن أحمد، قال: حدثنا أبوجعفر محمد بن ابراهيم بن عبدالله المكي، قال: حدثنا محمد بن زنبور، قال: حدثني أبوبكر - يعني ابن عياش - قال الكبي:

رأيت سنان بن أنس الذي قتل الحسين - عليه السلام - يحدث في المسجد، شيخ كبير قد ذهب عقله!

[167]- [9] أنبأنا أبونصر القاضي، قال: أخبرنا الحافظ أبوالقاسم، قال: أخبرنا جدي


القاضي أبوالمفضل يحيي بن علي بن عبدالعزيز، قال: أخبرنا أبوالقاسم علي بن محمد ابن أبي العلاء، قال: أخبرنا أبوالحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز، قال: حدثنا أبوعمرو عثمان بن أحمد بن عبدالله بن السماك، قال: حدثنا أبوقلابة، قال: حدثنا أبوعاصم و أبوعامر[84-ألف] قالا: حدثنا قرة بن خالد السدوسي، قال:

سمعت أبارجاء العطاردي يقول: لا تسبوا أهل هذا البيت أو أهل بيت النبي - صلي الله عليه و سلم - فانه كان لنا جار من بلهجيم قدم علينا من الكوفة، قال: ما ترون الي هذا الفاسق ابن الفاسق قتله الله - يعني الحسين -!!

فرماه الله بكوكبين من السماء فطمس بصره، قال أبورجاء: فأنا رأيته.

[168]- [10] أنبأنا أبواليمن زيد بن الحسن قال: أخبرنا أبوعبدالله يحيي بن البناء - اجازة ان لم يكن سماعا - قال: أخبرنا أبوبكر أحمد بن محمد بن سياوش الكازروني قال: حدثنا أبوأحمد عبيدالله بن محمد بن أحمد بن أبي مسلم الفرضي المقري قال: قرأ علي أبي بكر محمد بن القاسم بن بشار الأنباري النحوي و أنا حاضر قال: حدثنا أبوبكر موسي بن اسحاق


الأنصاري قال: حدثنا هارون بن حاتم أبوبشر قال: حدثنا عبدالرحمان بن أبي حماد، عن ثابت بن اسماعيل،

عن أبي النضر الجرمي قال: رأيت رجلا سمج العمي، فسألته عن سبب ذهاب بصره؟ فقال: كنت ممن حضر عسكر عمر بن سعد، فلما جاء الليل رقدت، فرأيت رسول الله - صلي الله عليه و سلم - في المنام بين يديه طست فيها دم و ريشة في الدم، و هو يؤتي بأصحاب عمر بن سعد فيأخذ الريشة فيخطبها بين أعينهم فاتي بي.

فقلت: يا رسول الله! والله والله ما ضربت بسيف و لا طعنت برمح و لا رميت بسهم! قال: أفلم تكثر عدونا؟ و أدخل اصبعيه في الدم - السبابة و الوسطي - و أهوي بها الي عيني، فأصبحت و قد [84-ب] ذهب بصري.

[169]- [11] و قال حدثنا عبدالرحمان بن أبي حماد قال: حدثنا الفضيل بن الزبير قال:

كنت جالسا فأقبل رجل فجلس اليه رائحته رائحة القطران فقال له: يا هذا أتبيع القطران؟ قال: ما بعته قط قال: فما هذه الرائحة؟

قال: كنت ممن شهد عسكر عمر بن سعد، و كنت أبيعهم أوتاد الحديد، فلما جن علي الليل رقدت، فرأيت في نومي رسول الله - صلي الله عليه و سلم - و معه علي، و علي يسقي القتلي من أصحاب الحسين، فقلت له: اسقني فأبي.

فقلت: يا رسول الله! مره يسقيني، فقال: ألست ممن عاون عليينا؟ فقلت: يا رسول الله! والله ما ضربت بسيف، و لا طعنت برمح، و لا رميت بسهم! و لكني كنت أبيعهم أوتاد الحديد.

فقال: يا علي! اسقه، فناولني قعبا مملوأ قطرانا، و لم أزل أبول القطران أياما، ثم انقطع ذلك البول عني و بقيت الرائحة في جسمي.

فقال له السدي: يا عبدالله! كل من بر العراق واشرب من ماء الفرات، فما أراك تعاين


محمدا أبدا.

[170]- [12] أنبأنا ابن طبرزد، عن أبي غالب أحمد بن الحسن بن البناء قال: أخبرنا عبدالصمد بن علي قال: أخبرنا عبدالله بن محمد بن اسحاق قال: أخبرنا عبدالله بن محمد قال: حدثنا عمي قال: حدثنا ابن الاصبهاني قال: حدثنا شريك، عن عطاء بن السائب.

عن علقمة بن وائل - أو وائل بن علقمة - أنه شهد ما هناك، قال: قام رجل فقال: أفيكم الحسين؟ قالوا: نعم، قال: أبشر بالنار! قال: أبشر برب رحيم و شفيع مطاع، من أنت؟ قال: أنا حويزه.

قال: اللهم حزه الي النار! فنفرت به الدابة [85] فتعلقت به رجله في الركاب، فوالله ما بقي عليها منه الا رجله!

[171]- [13] أخبرنا القاضي أبونصر بن الشيرازي - فيما أذن لنا أن نرويه عنه - قال: أخبرنا علي بن أبي محمد قال: أخبرنا أبومحمد ابن الأكفاني - شفاها - قال: حدثنا عبدالعزيز بن أحمد قال:

حدثنا أسد بن القاسم الحلبي قال: رأي جدي صالح بن الشحام بحلب -رحمه الله-


و كان صالحا دينا [14] في النوم كلبا أسود و هو يهلث عطشا و لسانه قد خرج علي صدره.

فقلت: هذا كلب عطشان! دعني اسقه ماء أدخل فيه الجنة، و هممت لأفعل ذلك، فاذا بهاتف يهتف من ورائه و هو يقول: يا صالح لا تسقه، يا صالح لا تسقه، هذا قاتل الحسين ابن علي اعذبه بالعطش الي يوم القيامة!

[172]- [15] في النوم كلبا أسود و هو يلهث عطشا و لسانه قد خرج علي صدره.

فقلت: هذا كلب عشان! دعني اسقه ماء أدخل فيه الجنة، و هممت لأفعل ذلك، فاذا بهاتف يهتف من ورائه و هو يقول: يا صالح لا تسقه، يا صالح لا تسقه، هذا قاتل الحسين ابن علي اعذبه بالعطش الي يوم القيامة!

[172]- [16] أخبرنا أبونصر - اذنا - قال: أخبرنا علي قال: أخبرنا أبوسهل محمد بن ابراهيم قال: أخبرنا أبوالفضل الرازي قال: أخبرنا جعفر بن عبدالله قال: حدثنا محمد بن هارون قال: حدثنا محمد بن اسحاق قال: أخبرنا العباس بن محمد مولي بني هاشم قال: حدثنا يحيي بن أبي بكير قال: حدثنا علي - و يكني أبااسحاق -،

عن عامر بن سعد البجلي، قال: لما قتل الحسين بن علي رأيت رسول الله - صلي الله عليه و سلم - في المنام فقال: ان رأيت البراء بن عازب فاقرأه مني السلام، و أخبره أن قتلة الحسين بن علي في النار، و ان كاد الله أن يسحت أهل الأرض منه بعذاب أليم [17] !

قال: فأتيت البراء فأخبرته، فقال: صدق رسول الله - صلي الله عليه و سلم - قال رسول الله - صلي الله عليه و سلم - من رآني في المنام فقد رآني [18] ، فان الشيطان لا يتصورني [19] .



پاورقي

[1] مناقب علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام لابن‏المغازلي: ص 383 رقم 433.

[2] تقدم الحديث بأکمله برقم 125.

[3] المعجم الکبير للطبراني: رقم 2863.

و رواه عن الطبراني أيضا ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام برقم 308 والهيثمي في مجمع الزوائد: 196/9، مختصر تاريخ دمشق: 150/7.

و أخرجه الحافظ المزي في تهذيب الکمال: 435/6.

[4] کذا في الأصل، و في لفظ الطبراني وابن‏عساکر و المزي:

... فقيل لهم: ننحر أو نبيع فنقسم؟ قال: انحروا، قال: فجلس علي جفنة...

[5] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام برقم 315 بهذا الاسناد، و رقم 314 بطريق آخر عن عطاء بن مسلم.

و أخرجه ابن‏الجراح کما في ذخائر العقبي: 145 بلفظ (أتيت کربلاء لأبيع التمربها...).

و رواه الذهبي سير أعلام النبلاء: 313/3 بلفظ قريب، والحفاظ المزي في تهذيب الکمال: 436/6 بسنده عن عمر بن شبه النميري عن عبيد بن جناد... و في 437/6 بهذا الاسناد.

و رواه ابن‏حجر في تهذيب التهذيب: 355/2، و سبط ابن‏الجوزي في تذکرة الخواص: 282 بلفظ قريب، و نقله عن سبط ابن‏الجوزي ابن‏حجر في الصواعق المحرقة: 116 والعصامي في سمط النجوم العوالي: 84/3.

و أورده ابن‏منظور في مختصر تاريخ دمشق: 157/7، والخوارزمي في مقتل الحسين عليه‏السلام: 110/2 رقم 43.

[6] مناقب علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام لابن‏المغازلي: ص 384 رقم 434.

[7] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام من تاريخه برقم 309 اسنادا و لفظا.

و أورده ابن‏منظور في مختصر تاريخ دمشق: 150/7.

و رواه الحافظ المزي في تهذيب الکمال: 435/6، وابن‏حجر في تهذيب التهذيب: 354/2، و الذهبي في سير أعلام النبلاء: 313/3.

[8] روي ابن‏سعد في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام من کتابه الطبقات الکبري: رقم 320: قال: أخبرنا علي ابن‏محمد، عن علي بن مجاهد، عن حنش بن الحارث، عن شيخ من النخع، قال: قال الحجاج: من کان له بلاء فليقم، فقام قوم فذکروا.

و قام سنان بن أنس، فقال: أنا قاتل حسين، فقال: بلاء حسن! و رجع سنان الي منزله فاعتقل لسانه و ذهب عقله، فکان يأکل و يحدث في مکانه!.

[9] رواه ابن‏سعد في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام من الطبقات برقم 317، بلفظ: لا تسبوا عليا، يا لهفتا علي أسهم رميته يهن يوم الجمل مع ذاک مع ذاک لقد قصرن و الحمدلله عنه...

و أخرجه الحافظ ابن‏عساکر في تاريخ مدينة دمشق بطريقين: رقم 310 بطريقه عن ابن‏سعد و رقم 311 بهذا الطريق.

و حکاه سبط ابن‏الجوزي في تذکرة خواص الامة: 267 عن ابن‏سعد.

و رواه البلاذري في أنساب الأشراف: 211/3 رقم 57 مختصرا عن عمر بن شبه، عن أبي‏عاصم عن قرة ابن‏خالد.

و أخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الکبير: رقم 2830 من طريق عبدالله بن أحمد بن حنبل.

و أخرجه أحمد بن حنبل في فضائل علي عليه‏السلام من کتابه فضائل الصحابة: 574/2 رقم 972 و قال محققه: اسناده صحيح.

و رواه عن أحمد في المناقب محب‏الدين الطبري في ذخائر العقبي: 145، و عن عبدالله بن أحمد الحافظ الکنجي في کفاية الطالب: 444.

و رواه الهيثمي في مجمع الزوائد: 196/9، و قال: رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح.

سير أعلام النبلاء: 313/3، تهذيب الکمال: 436/6، تهذيب التهذيب: 354/2، سمط النجوم: 77/3، مختصر تاريخ دمشق: 151/7.

و قال ابن‏حجر في الصواعق: و أخرج أحمد: ان شيخا قال: قتل الله الحسين بامتناعه عن بيعة يزيد! فرماه الله بکوکبين في عينيه فعمي، ينابيع المودة: 24/3 رقم 45.

[10] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام برقم 398، و أورده ابن‏منظور في مختصر تاريخ دمشق: 157/7.

و روي نحوه الخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين عليه‏السلام: 117/2 رقم 52 عن ابن‏رماح، قال: لقيت رجلا مکفوفا قد شهد قتل الحسين عليه‏السلام فکان الناس يأتونه و يسألونه عن سبب ذهاب بصره...

و حکاه الواقدي عن ابن‏رماح أيضا في تذکرة الخواص: 281، و رواه ابن‏حجر المکي في الصواعق المحرقة: 117 عن سبط ابن‏الجوزي، و رواه بهذا الاسناد ابن‏المغازلي في مناقب علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام: ص 405 رقم 459.

[11] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام برقم 397، و أورده ابن‏منظور في مختصر تاريخ دمشق: 157/7.

و رواه الخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين عليه‏السلام: 116/2 رقم 50 باسناد آخر و لفظ قريب عن الحسن البصري.

[12] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام: رقم 318 بالاسناد واللفظ، و الحافظ الطبراني في المعجم الکبير: رقم 2849، و رواه عنهما الکنجي في کفاية الطالب: 435 و قال: رواه غير واحد أهل السير والتواريخ. و رواه عن الطبراني الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد: 193/9.

و أخرجه ابن أبي‏شيبه في المصنف: 98/15 رقم [19216] اسنادا و لفظ، و رواه ابن‏جرير الطبري في تاريخه: 431/54 باسناد آخر و لفظ أطول من طريق أبي‏مخنف لوط بن يحيي، عن عطاء بن السائب، عن عبدالجبار بن وائل الحضرمي، عن أخيه مسروق بن وائل.

و رواه الحافظ المزي في تهذيب الکمال: 438/6.

و المحب الطبري في ذخائر العقبي: 144 و قال: خرجه ابن بنت منيع، و أورده ابن‏ماکولا في الاکمال - باب حويزة -: 571/2.

[13] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام برقم 399 اسنادا و لفظا، و أورده ابن‏منظور في مختصر تاريخ دمشق: 157/7.

و رواه المزي في تهذيب الکمال: 447/6 في ترجمة الحسين عليه‏السلام، و رواه الحافظ الکنجي في کفاية الطالب: 437 عن ابن‏عساکر،.

[14] و في المصدر: و کان صل لحاد، و الصحيح ما أثبتناه تبعا لغيره من المصادر.

[15] ترجمة الامام الحسين من تاريخ دمشق: رقم 396، مختصر تاريخ دمشق: 156/7، تهذيب الکمال: 446/6، مناقب علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام لابن‏المغازلي: 79 رقم 118.

و رواه السمهودي في جواهر العقدين کما في الينابيع: 44/3 رقم 57.

[16] ترجمة الامام الحسين من تاريخ دمشق: رقم 396، مختصر تاريخ دمشق: 156/7، تهذيب الکمال: 446/6، مناقب علي بن أبي‏طالب عليه‏السلام لابن‏المغازلي: 79 رقم 118.

و رواه السمهودي في جواهر العقدين کما في الينابيع: 44/3 رقم 57.

[17] روي عن اسماعيل بن زياد.

قال: ان عليا عليه‏السلام قال للبراء بن عازب ذات يوم: يابراء! يقتل ابني‏الحسين و أنت حي لا تنصره! فلما قتل الحسين عليه‏السلام کان البراء بن عازب يقول: صدق والله علي بن أبي‏طالب، قتل الحسين و لم أنصره، ثم يظهر علي ذلک الحسرة و الندم!

نقلا عن کتاب الارشاد للشيخ المفيد.

[18] و روي ابن‏سعد باسناده عن عاصم بن کليب قال: حدثني أبي أنه سمع أباهريرة يقول: قال رسول‏الله صلي الله عليه و سلم: من رآني في النوم فقد رآني، فان الشيطان لا ينتحلني ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام رقم 35.

[19] کذا في الأصل، و في «س»: يتصور بي و هو الصحيح کما جاء في کنزل‏العمال.