بازگشت

عظمة مصيبته و ما ظهر بعد شهادته


[139]- [1] أخبرنا أبوهاشم عبدالمطلب بن الفضل بن عبدالمطلب الهاشمي، قال: حدثنا أبوشجاع عمر بن أبي الحسن بن نصر البسطامي، قال: أخبرنا أبواسحاق ابراهيم بن محمد ابن ابراهيم التاجر الاصبهاني، قال: أخبرنا أبوالفضل منصور بن نصر الكاغذي، قال: حدثنا أبوجعفر محمد بن محمد بن عبدالله البغدادي الجمال، قال: حدثنا بشر بن موسي الأسدي، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا جعفر، عن ام سالم - خالة جعفر بن سليمان - قالت:

لما قتل الحسين بن علي - رضي الله عنه - مطرنا مطرا علي البيوت و الحيطان كالدم، فبلغني أنه كان البصرة و الكوفة و بالشامه و بخراسان، حتي كنا لا نشك أنه سينزل عذاب!

[140]- [2] أنبأنا أبوحفص المكتب، قال: أخبرنا أبوغالب بن البنا - اجازة ان لم يكن


سماعا - قال: أخبرنا أبوالغنائم ابن المأمون، قال: أخبرنا أبوالقاسم ابن حبابة، قال: أخبرنا أبوالقاسم البغوي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن يحيي بن سعد، قال: حدثنا زيد بن الحباب، قال: حدثني أبويحيي مهدي بن ميمون قال: سمعت مروان - مولي هند بنت المهلب - قال:

حدثني بواب عبيدالله بن زياد أنه: لما جي ء برأس الحسين فوضع بين يديه، رأيت حيطان دار الامارة تسايل دما!

[141]- [3] أخبرنا أبوالحسن علي بن أبي عبدالله بن أبي الحسن بن المقير البغدادي - النجار بالقاهرة المعزية - قال: أخبرنا أبوالفضل محمد بن ناصر بن محمد[79-ب] - اجازة - قال: أنبأنا أبواسحاق ابراهيم بن سعيد بن عبدالله الحبال الحافظ، قال: أنبأنا أبوعبدالله محمد بن الحسن بن عمر الناقد قال: أخبرنا أبوعبدالله الحسين بن أحمد بن سليمان المعروف بالطبري الأنصاري، قال: حدثنا أبوعلي - يعني هارون بن عبدالعزيز بن هاشم الأنباري المعروف بالاوارجي - قال: حدثنا عمر بن سهل، قال: حدثنا أحمد بن محمد الجمال، قال: قرأت علي أحمد بن الفرات، قال: حدثنا محمد بن الصلت، عن مسعدة، عن جابر،

عن قرط بن عبدالله، قال: مطرت ذات يوم بنصف النهار، فأصاب ثوبي فاذا دم، فذهبت بالابل الي الوادي، فاذا دم فلم تشرب، و اذا هو يوم قتل الحسين - رحمةالله عليه -.

[142]- أنبأنا أبومحمد الحسن بن علي بن المرتضي العلوي، قال: حدثنا محمد بن ناصر، قال: أخبرنا أبوطاهر بن أبي الصقر، قال: أخبرنا أبوالبركات ابن نظيف، قال: أخبرنا الحسن بن رشيق، قال: حدثنا أبوبشر الدولابي، قال: أخبرني أبوعبدالله الحسين ابن علي، قال: حدثنا أبومحمد الحسن بن يحيي بن زيد بن الحسين بن زيد بن علي بن حسين، قال: حدثنا حسن بن حسين الأنصاري، عن أبي القاسم مؤذن بني مازن، عن


عبيد المكتب.

عن ابراهيم النخعي، قال: لما قتل الحسين احمرت السماء من أقطارها، ثم لم تزل حتي تقطرت فقطرت دما!

[143]- [4] أخبرنا أبوالحسن محمد بن أحمد بن علي - في ما أذن لي في روايته - قال: أخبرنا أبوطاهر بركات بن ابراهيم بن طاهر الخشوعي، قال: أخبرنا أبوالحسن علي بن المشرف [80-ألف] بن مسلم بن مسلم بن حميد الأنماطي - اجازة - قال: أخبرنا القاضي أبوالحسين محمد بن حمود الصواف، قال: حدثنا أبوبكر محمد بن أحمد بن محمد الواسطي، قال: حدثنا أبوحفص عمر بن الفضل بن المهاجر الربعي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الوليد الرملي، قال: حدثنا أبونصر محمد، قال: حدثنا سلام بن سليمان الثقفي، عن زيد ابن عمرو الكندي، قال: حدثتني ام حبان قالت:

يوم قتل الحسين - رضي الله عنه - اظلمت ثلاثا و لم يمس أحد من زعفرانهم شيئا الا احترق، و لم يقلب حجر بيت المقدس الا أصبح عنده دما عبيطا!

[144]- [5] و قال: حدثنا أبوحفص، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا الوليد، قال: حدثني عبيدالله بن محمد الفريابي قال قال حدثنا محمد بن شعيب السنجي، عن عيسي بن يونس، عن أبي بكر الذهلي.

عن الزهري، قال: لما قتل الحسين بن علي - رضي الله عنهما - لم ترفع بيت المقدس


حصاة الا وجد تحتها دم عبيط.

[145]- [6] أنبأنا عمر بن محمد المؤدب، قال: أخبرنا أبوالقاسم اسماعيل بن أحمد - اجازة ان لم يكن سماعا - قال: أخبرنا محمد بن هبةالله، قال: أخبرنا محمد بن الحسين، قال: أخبرنا عبدالله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب - يعني أبوسفيان - قال: حدثنا سليمان ابن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد.

عن معمر قال: أول ما عرف الزهري تكلم في مجلس الوليد بن عبدالملك، فقال الوليد، أيكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدس يوم قتل الحسين بن علي؟

فقال الزهري: بلغني أنه لم يقلب حجر الا وجد تحته دم عبيط.

[146]- [7] و قال [80-ب] أخبرنا عبدالله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا


مسلم بن ابراهيم، قال: حدثتنا ام شوق العبدية، قالت: حدثتني نضرة الأزدية، قالت:

لما أن قتل الحسين بن علي مطرت السماء دما، فأصبحت و كل شي ء لنا ملآن دما.

[147]- أخبرنا أبوالقاسم عبدالغني بن سليمان بن بنين المصري - بالقاهرة - قال: أخبرنا أبوعبدالله محمد بن حمد بن حامد الارتاحي، قال: أخبرنا أبوالحسن علي بن الحسين الفراء - اجازة لي - قال: أنبأنا أبواسحاق ابراهيم بن سعيد الحبال، وست الموفق خديجة مولاة أبي حفص عمر بن محمد بن ابراهيم الصقلي المرابطة، قال أبواسحاق: أخبرنا أبوالقسم عبدالجبار بن أحمد بن عمر بن الحسن المقري الطرسوسي - قراءة عليه و أنا أسمع - قال: أخبرنا أبوذكر الحسن بن الحسين بن بندار الأنطاكي - قرذاءة عليه - و قالت خديجة: قري علي أبي القاسم يحيي بن أحمد بن علي بن الحسين بن بندار عبدالله بن خير الاذني الأنطاكي - و أنا شاهدة أسمع - قال: أخبرني جدي القاضي أبوالحسن علي بن الحسين بن بندار، قالا: حدثنا أبوالعباس محمود بن محمد بن الفضل الأديب - بأنطاكية - قال: حدثنا الكزبراني قال: حدثنا أبوربيعة فهد بن محمود العامري، قال: حدثنا أبوعوانة، عن حصين بن عبدالرحمان، قال:

لما خرجت جيوش ابن زياد مع عمر بن سعد الي الحسين بن علي - عليه السلام - توجه الحسن يريد الشام فلقته خيولهم، فنزل عند كربلا، فناشده الله والاسلام [81-ألف] أن سيرونا الي اميرالمؤمنين يزيد، فاضع يدي في يده! فأبوا عليه الا حكم ابن زياد.

قال حصين: حدثني سعد بن عبيدة السلمي، قال: اني لأنظر الي الحسين يكلمهم واني لأنظر اليه وعليه جبة من برود، فلما كلمهم انصرف، فرماه عمير الطهاوي بسهم، فاني لأنظر الي السهم بين كتفيه متعلقا في جبته [8] ، فرجع الي مصافه، و انهم لقريب من مائة


رجل فيهم لصلب علي خمسة، و من بني هاشم ستة عشر، و منهم حليف من بني سليم.

قال: فحدثني سعد بن عبيدة، قال: انا لمستنفعون في الماء مع عمر بن سعد، أتاه رجل فساره، قال: قد ارسل اليك حوثر بن بدر التميمي وأمره ابن زياد ان لم تقاتل يضرب عنقك، فوثب علي فرسه يقاتلهم، فجاء برأس الحسين - عليه السلام - الي ابن زياد، فوضع بين يديه، فجعل يقول بقضيب معه: أري أباعبدالله قد شمط. [9] .

و انطلق ابنان لعبدالله بن جعفر، فلجأ الي رجل من طي ء، فذبحهما و جآء برؤوسهما حتي وضعهما بين يدي ابن زياد،فأمر بضرب عنقه، وأمر بداره فهدمت.

قال حصين: لبثوا شهرين أو ثلاثة، كأنما تلطخ الحيطان بالدماء ساعة تطلع الشمس حتي ترتفع.

[148]- [10] قرأت بخط أبي عبدالله الحسين بن خالويه في بعض أماليه: حدثنا البحراني - يعني أباحامد محمد بن هارون الحضرمي - قال: حدثنا هلال - يعني ابن بشر - قال: حدثنا عمر بن حبيب القاضي، عن هلال بن ذكوان قال:.

لما قتل الحسين مطرنا مطرا بقي أثره في ثيابنا مثل الدم!

[149]- و قرأت أيضا بخط ابن خالويه: حدثنا هلال، قال: حدثنا معدي بن سليمان الخياط [81-ب] عن هلال بن ذكوان، قال:

لما قتل الحسين بن علي - رضي الله عنه - مطرنا مطرا كان يؤثر في ثيابناكر خاضة الدم!

[150]- [11] أنبأنا أحمد بن أزهر، عن أبي بكر محمد بن عبدالباقي الأنصاري، قال: أخبرنا


الحسن بن علي الجوهري، قال: أخبرنا أبوعمر ابن حيوية، قال: أخبرنا أبوالحسن الخشاب، قال: أخبرنا الحسين بن الفهم، قال: أخبرنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني عمر بن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه قال:

أرسل عبدالملك الي ابن رأس الجالوت، فقال: هل كان في قتل الحسين علامة؟

قال ابن رأس الجالوت: ما كشف يومئذ حجر الا وجد تحته دم عبيط!

[151]- [12] و قال: أخبرنا محمد بن سعد، قال: أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي، قال: حدثنا خلاد صاحب السمسم - و كان ينزل بني جحدر - قال: حدثني امي، قالت:

كنا زمانا بعد مقتل الحسين و ان الشمس تطلع محمرة علي الحيطان والجدر بالغداة والعشي، قالت: و كانوا لا يرفعون حجرا الا وجد تحته دم.

[152]- [13] قال ابن سعد: و أخبرنا علي بن محمد، عن علي بن مدرك، عن جده الأسود ابن قيس، قال:

احمرت آفاق السماء بعد قتل الحسين ستة أشهر، نري ذلك في آفاق السماء كأنها الدم. قال: فحدثت بذلك شريكا، فقال لي: ما أنت من الأسود؟ قلت: هو جدي أبو امي، قال: أما والله ان كان لصدوق الحديث، عظيم الأمانة، مكرما للضيف.

[153]- [14] أنبأنا عمر بن طبرزد، قال: أخبرنا أبوالقاسم اسماعيل بن أحمد السمرقندي


- اجازة ان لم يكن سماعا - قال: أخبرنا محمد بن هبةالله، قال: أخبرنا أبوالحسين بن الفضل القطان [ 82-ألف] قال: أخبرنا عبدالله بن جعفر بن درستويه قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا اسماعيل بن الخليل، قال:

حدثنا علي بن مسهر قال: حدثتني جدتي قالت: كنت أيام الحسين جارية شابة، فكانت السماء أياما علقة.

[154]- [15] أنبأنا ابن طبرزد، قال: أخبرنا اسماعيل بن السمرقندي - اجازة ان لم يكن سماعا - قال: أخبرنا أحمد بن أبي عثمان و أحمد بن محمد بن ابراهيم، قال: أخبرنا اسماعيل بن الحسن بن عبدالله الصرصري، قال: حدثنا الحسين بن اسماعيل المحاملي، قال: حدثنا الحسين بن شبيب المؤدب، قال: حدثنا خلف بن خليفة، عن أبيه قال:

لما قتل الحسين اسودت السماء، و ظهرت الكواكب نهارا حتي رأيت الجوزاء عند العصر، و سقط التراب الأحمر.

[155]- [16] أنبأنا القاضي أبوالقاسم عبدالصمد بن محمد بن الحرستاني، قال: أخبرنا أبومحمد عبدالكريم بن حمزة - اجازة ان لم يكن سماعا - قال: حدثنا أبوبكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب، قال: أخبرنا محمد بن الحسين، قال: أخبرنا عبدالله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن هشام،


عن محمد [17] قال: تعلم هذه الحمرة في الافق مم هو؟ فقال: من يوم قتل الحسين بن علي.

[156]- [18] أخبرنا يوسف بن خليل بن عبدالله، قال: أخبرنا أبوالمكارم ابن اللبان و أبوالحسن مسعود بن أبي منصور الحمال، قال: أخبرنا أبوعلي الحسن ابن الحداد، قال: أخبرنا أبونعيم الحافظ، قال: حدثنا عمر بن محمد بن حاتم قال: حدثنا جدي محمد بن عبدالله بن مرزوق، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا هشام.

عن محمد - يعني ابن سيرين - قال: لم نر هذه الحمرة التي في آفاق السماء حتي قتل الحسين بن علي - رضي الله [عنه] و لم تفقد الخيل البلق في المغازي حتي قتل عثمان - رضي الله عنه. [19] -.

[157]- [20] أنبأنا أبونصر محمد بن هبةالله القاضي، قال: أخبرنا علي بن الحسن قال:


أخبرنا أبوالحسن علي بن أحمد بن منصور و أبواسحاق ابراهيم بن طاهر بن بركات، قالا: أخبرنا أبوالقاسم بن أبي العلاء، قال: أخبرنا أبوالحسن محمد بن محمد بن أحمد بن سعيد بن الروزبهان، قال: أخبرنا أبوالحسن علي بن الفضل بن ادريس الستوري [82-ب] قال: حدثنا يحيي بن محمد بن مقبل، قال: حدثنا يحيي بن السري، قال: حدثنا روح بن عبادة، عن ابن عون،

عن محمد بن سيرين، قال: لم نكن نري هذه الحمرة في السماء حتي قتل الحسين بن علي.

[158]- [21] أنبأنا أبوالقاسم عبدالصمد بن محمد، قال: أخبرنا أبوالحسن ابن قبيس، قال: أخبرنا أبوبكر أحمد بن علي الحافظ، قال: أخبرنا أبونعيم الحافظ، قال: حدثنا أبومحمد عبدالله بن محمد بن جعفر بن حيان، قال: حدثنا محمود بن أحمد بن الفرج، قال: حدثنا محمد بن المنذر البغدادي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة [22] ، قال: حدثتني


جدتي أم عيينة:

ان حمالا كان يحمل ورسا فهوي قتل الحسين بن علي، فصار ورسه دما!

[159]- [23] أنبأنا ابن طبرزد، قال: أخبرنا ابن المسرقندي، قال: أخبرنا أبوبكر ابن الطبري، قال: أخبرنا أبوالحسين القطان، قال: أخبرنا عبدالله بن جعفر، قال: حدثنا يعقوب بن سفيان، قال: حدثنا أبوبكر الحميدي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثتني جدتي قالت:

لقد رأيت الورس عاد رمادا، ولقد رأيت اللحم كأن فيه النار حين قتل الحسين.

[160]- [24] و قال: حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبونعيم، قال: حدثنا عقبة بن أبي حفصة السلولي، عن أبيه قال:

ان كان الورس من ورس الحسين يقال به هكذا فيصير رمادا.



پاورقي

[1] أخرجه الحافظ ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام برقم 299، والحافظ المزي في تهذيب الکمال: 433/6 من طريق الحافظ البغوي.

و رواه المحب الطبري في ذخائر العقبي: 145 و قال: خرجه ابن بنت منيع (والظاهر أنه هو الحافظ البغوي کما قيل).

سير أعلام النبلاء: 312/3، الصواعق المحرقة: 116، سمط النجوم العوالي: 78/3، فرائد السمطين: 166/2 رقم 453، و في مختصر تاريخ دمشق لابن‏منظور: 150/7.

[2] و رواه عن الحافظ البغوي أيضا ابن‏عساکر في تاريخ دمشق برقم 300، والحافظ المزي في تهذيب الکمال: 434/6، والمحب الطبري في ذخائر العقبي: 145.

و أورده ابن‏منظور في مختصر تاريخ دمشق: 150/7.

[3] أخرجه الدولابي في الذرية الطاهرة: رقم 170.

[4] أخرجه ابن‏عساکرفي ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام من تاريخه برقم 301 من طريق الخطيب، و أورده ابن‏منظور في مختصر تاريخ دمشق: 150/7. و رواه الحافظ المزي في تهذيب الکمال: 434/6، و جلال الدين السيوطي في الخصائص الکبري: 126/2.

مقتل الحسين عليه‏السلام للخوارزمي: 102/2 رقم 17.

[5] أخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الکبير: 120/3 رقم 2834، والسيوطي في الخصائص الکبري: 126/2 عن البيهقي و أبي‏نعيم، و الحمويني في فرائد السمطين: 162/2 رقم 450.

و رواه الهيثمي في مجمع الزوائد: 196/9 و قال: رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح.

[6] أخرجه ابن‏سعد في ترجمة الحسين عليه‏السلام من الطبقات برقم 323 عن محمد بن عمر عن نجيح، عن رجل من آل سعيد عن الزهري، والحافظ ابن‏عساکر برقم 302 بالاسناد واللفظ، و رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء: 314/3، والحافظ المزي في تهذيب الکمال: 434/6، وابن‏حجر في تهذيب التهذيب: 345/2، و أبوبکر البيهقي في دلائل النبوة: 471/6.

العقد الفريد: 353/4، الصواعق المحرقة: 116، سمط النجوم العوالي: 77/3، مقتل الحسين الخوارزمي: 102/2 رقم 18، و رواه الحافظ الکنجي في کفاية الطالب: 444 بلفظ قريب عن الطبراني في معجمه الکبير بطريق آخر عن الزهري.

و رواه الهيثمي في مجمع الزوائد: 196/9 قال: و عن الزهري قال:

قال لي عبدالملک: أي واحد أنت ان أعلمتني أي علامة کانت يوم قتل الحسين؟ فقال: قلت: لم ترفع حصاة بيت‏المقدس الا وجد تحتها دم عبيط، فقال لي عبدالملک: اني و اياک في هذا الحديث لقرينان! رواه الطبراني و رجاله ثقات.

[7] أخرجه ابن‏سعد في ترجمة الحسين عليه‏السلام من الطبقات برقم 321 بالاسناد واللفظ، وحکاه سبط ابن‏الجوزي في تذکرة خواص الامة: ص 374 عن ابن‏سعد.

و أخرجه الحافظ ابن‏عساکر برقم 295 من طريق أبوي‏بکر البيهقي و الخطيب.

و رواه المحب الطبري في ذخائر العقبي: ص 145، وابن‏حجر المکي في الصواعق المحرقة: ص 116 کليهما عن الحافظ أبي‏نعيم في دلائل النبوة.

و رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء: 312/3، و أبوبکر البيهقي في دلائل النبوة: 471/6، و المزي في تهذيب الکمال: 433/6، و رواه عن البيهقي و أبي‏نعيم السيوطي في الخصائص الکبري: 126/2.

مقتل الحسين عليه‏السلام للخوارزمي: 102/2 رقم 16.

[8] البداية والنهاية: 170/8، قال ابن‏کثير: قال أبوزرعة: حدثنا سعيد بن سليمان، ثنا عباد بن العوام عن حصين...

[9] رواه ابن‏کثير في البداية والنهاية: 171/8.

[10] رواه أبوالفرج ابن‏الجوزي في التبصرة: 15/2 و أضاف: لما کان الغضبان يحمر وجهه فيتبين بالحمرة تأثير غضبه، والحق سبحانه ليس بجسم، أظهر تأثير غضبه بحمرة الافق حين قتل الحسين.

رواه بلفظ أطول سبط ابن‏الجوزي في تذکرة الخواص: 274 بطريق آخر عن هلال بن ذکوان.

[11] ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام من الطبقات الکبري لابن‏سعد: رقم 324، و رواه من طريقه الحافظ ابن‏عساکر في تاريخ دشمق برقم 303.

رواه الحافظ الکنجي في کفاية الطالب: 443 و قال: رواه کاتب الواقدي [و هو محمد بن عمر الذي يروي عنه ابن‏سعد] في کتابه، الصواعق المحرقة: 116.

«و رواه الطبراني: 127/3 رقم 2856 عن أبي‏معشر، عن محمد بن عبدالله بن سعيد بن العاص».

[12] ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام من الطبقات الکبري: رقم 325، و أخرجه الحافظ ابن‏عساکر برقم 291. و أورده ابن‏منظور في مختصر تاريخ دمشق: 149/7.

[13] ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام من الطبقات: رقم 328، و أخرجه ابن‏عساکر برقم 292، سير أعلام النبلاء: 312/3، تهذيب الکمال: 432/6، سمط النجوم العوالي: 77/3.

[14] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام من تاريخه بطريقين رقم 289 من طريق الخطيب، و رقم 290 بطريق آخر بلفظ قريب منه، والحافظ الطبراني في المعجم الکبير: رقم 2836 بطريق آخر عن علي ابن‏مسهر بلفظ قريب، والحافظ ابن أبي‏شيبه في المصنف: 99/15 رقم [19217].

و رواه البيهقي في دلائل النبوة: 472/6 بالاسناد واللفظ، و عنه السيوطي في الخصائص الکبري: 127/2.

و رواه الحافظ المزي في تهذيب الکمال: 432/6، والخوارزمي في مقتل الحسين عليه‏السلام: 102/2 رقم 15.

[15] ترجمة الحسين عليه‏السلام من تاريخ دمشق: رقم 288، تهذيب الکمال: 432/6، تهذيب التهذيب: 354/2، مختصر تاريخ دمشق: 149/7.

[16] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام من تاريخه برقم 297، و رواه أبوعيسي الترمذي کما في مقتل الحسين عليه‏السلام للخوارزمي: 102/2 رقم 19، سمط النجوم العوالي: 77/3.

[17] ذکره ابن‏حبان البستي في الثقات: 348/5 قائلا فيه: کان من أورع أهل البصرة و کان فقيها حافظا متقنا يعبر الرؤيا، رأي ثلاثين من أصحاب النبي صلي الله عليه و آله، وانظر التاريخ الکبير للبخاري: 90/1/1.

[18] رواه ابن‏سعد في ترجمة الحسين عليه‏السلام من الطبقات برقم 326 بالاسناد واللفظ، و أخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الکبير: 122/3 رقم 2840 بطريقه عن محمد بن عبدالله الحضرمي عن يحيي الحماني عن حماد بن زيد.

و رواه البلاذري في أنساب الأشراف: 209/3 رقم 54، والمتقي الهندي في کنز العمال: 673/13 رقم 37722 و رمز له (کر)، أي عن ابن‏عساکر، و رواه ابن‏الجوزي في التبصرة: 16/2.

[19] لم توجد هذه الجملة: و لم تفقد الخيل... الي آخره في المصادر.

[20] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام من تاريخ دمشق برقم 298 و أورده ابن‏منظور في مختصر تاريخ دمشق: 149/7.

و رواه ابن‏سعد في الطبقات الکبري: رقم 327، قال: أخبرنا موسي بن اسماعيل قال: حدثنا يوسف بن عبده قال سمعت ابن‏سيرين...

و عن ابن‏سعد في الطبقات رواه سبط ابن‏الجوزي في تذکرة الخواص: 273، وابن‏حجر المکي في الصواعق المحرقة: 116 ثم قال:

قال ابن‏الجوزي: و حکمته أن غضبنا يؤثر حمرة الوجه، والحق تنزه عن الجسمية، فأظهر ثأثير غضبه علي من قتل الحسين بحمرة الافق اظهارا لعظم الجناية...، و نقله عنه سبطه في تذکرة الخواص مسندا الي کتابه (التبصرة) ثم قال:

و ذکر جدي أيضا في هذا الکتاب: و لما أسر العباس يوم بدر سمع رسول‏الله صلي الله عليه و سلم - أنينه، فما نام تلک الليلة، فکيف لو سمع أنين الحسين؟!

قال: و لما أسلم وحشي قاتل حمزة، قال له رسول‏الله: غيب وجهک عني فاني لا أحب من قتل الأحبة!

قال: هذا والاسلام يجب ما قبله، فکيف يقدر الرسول أن يري من ذبح الحسين و أمر بقتله و حمل أهله علي اقتاب الجمال! تذکرة الخواص: 273-4.

و رواه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد: 197/9 عن الطبراني.

[21] و من طريق أبي‏نعيم الحافظ أيضا أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 300/3 في ترجمة محمد بن المنذر البغدادي، والحافظ ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام من تاريح دمشق برقم307 من طريق أبي‏نعيم والخطيب‏

و رواه المزي في تهذيب الکمال: 435/6، و ابن حجر في الصواعق: 116.

و روي المحب الطبري في ذخائر العقبي: 114 عن سفيان: (ان رجلا ممن شهد قتل الحسين کان يحمل و رسا فصار ورسه رمادا) ثم قال: أخرجه الملا في سيرته.

[22] وثقه الحافظ ابن‏شاهين في کتابه: تاريخ اسماء الثقات: رقم 476.

راجع ترجمته في تاريخ بغداد: 174/9، التاريخ الکبير: 94/2/2، طبقان ابن‏سعد: 497/5، و حلية الأولياء: 270/7.

[23] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام من تاريخه برقم 305، والحافظ الطبراني في المعجم الکبير: رقم 2858 عن علي بن عبدالعزيز عن اسحاق بن اسماعيل عن سفيان... بلفظ قريب.

و رواه البيهقي في دلائل النبوة: 472/6، والذهب في سير أعلام النبلاء: 313/3، والمزي في تهذيب الکمال: 435/6، وابن‏حجر في تهذيب التهذيب: 354/2، والسيوطي في الخصائص الکبري: 126/2 عن البيهقي و أبي‏نعيم.

و رواه الهيثمي في مجمع الزوائد: 179/9 بلفظ (رأيت الورس الذي اخذ من عسکر الحسين صار مثل الرماد).

[24] رواه ابن‏سعد في ترجمة الحسين عليه‏السلام من الطبقات برقم 329، و أخرجه ابن‏عساکر في تاريخه برقم 306 من طريق أبي‏بکر الخطيب.

مقتل الحسين عليه‏السلام للخوارزمي: 103/2 رقم 22.