بازگشت

لقاء ابن عباس، ابن عمر و ابن الزبير بالامام الحسين


[101]- [1] أنبأنا أبوالحسن علي بن المفضل قال: أخبرنا الحافظ أبوطاهر أحمد بن محمد السلفي قال: أخبرنا أبوعبدالله الحسين بن علي بن أحمد بن البسري قال: أخبرنا أبومحمد عبدالله بن محمد بن عبدالله السكري قال: أخبرنا اسماعيل بن محمد الصفار قال: حدثنا أحمد ابن منصور الرمادي، قال: حدثنا عبدالرزاق قال: حدثنا ابن عينية، عن ابراهيم بن ميسرة،

عن طاووس قال: سمعت ابن عباس يقول: استشارني الحسين بن علي - عليهماالسلام - بالخروج بمكة، قال: فقلت: لولا أن يزري بي أوبك لنشبت يدي في رأسك، قال: فقال: ما أحب أن تستحل بي - يعني مكة -.


قال: يقول طاووس: و ما رأيت أحدا أشد تعظيما للمحارم من ابن عباس، لو أشاء أن أبكي لبكيت.

[102]- [2] أخبرنا أبوالقاسم عبدالصمد بن محمد - اجازة - قال: أخبرنا أبوعبدالله الفرواي في كتابه، قال: أخبرنا أبوبكر البيهقي قال: أخبرنا أبوالحسن علي بن محمد بن علي المقري قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن اسحاق الاسفرايني قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي قال: حدثنا محمد بن عبدالملك بن زنجوية قال: حدثنا شبابة بن سوار قال: حدثنا يحيي بن سالم الأسدي قال:

سمعت الشعبي يقول: كان ابن عمر قدم المدينة، فاخبر أن الحسين بن علي قد توجه [58-ألف] الي العراق، فلحقه علي مسيرة ليلتين أو ثلاث من المدينة فقال: أين تريد؟ قال: العراق، و معه طوامير و كتب، فقال: لا تأتهم، فقال: هذه كتبهم و بيعتهم.

فقال: ان الله عزوجل خير نبيه بين الدنيا و الاخرة، فاختار الآخرة و لم يرد الدنيا، و انكم بضعة من رسول الله - صلي الله عليه و سلم -، والله لا يليها أحد منكم أبدا! و ما صرفها الله عزوجل عنكم الا للذي هو خير لكم، فارجعوا! فأبي، و قال: هذه كتبهم و بيعتهم.

قال: فاعتنقه ابن عمر، و قال: استودعك الله من قتيل!.

[103]- [3] أخبرنا أبونصر محمد بن هبةالله القاضي - فيما أذن لنا في روايته عنه - قال:


أخبرنا الحافظ أبوالقاسم علي بن الحسن الدمشقي قال: أخبرنا أبومحمد ابن طاووس قال: أخبرنا أبوالقاسم ابن أبي العلاء قال: أخبرنا أبوالحسن محمد بن عوف بن أحمد المزي قال: أخبرنا أبوالقاسم الحسن بن علي. ح.

قال: و أخبرنا ابن أبي العلاء قال: أخبرنا أبوعبدالله محمد بن حمزة بن محمد بن حمزة الحراني قال: حدثنا سليم بن حيان - و قال: الحراني: سليمان - عن سعيد بن ميناء قال:

سمعت عبدالله بن عمرو [4] ، يقول: عجل حسين قدره! عجل حسين قدره! والله لو أدركته ما كان ليخرج الا أن يغلبني، ببني هاشم فتح، و ببني هاشم ختم، فاذا رأيت الهاشمي قد ملك فقد ذهب الزمان [5] !.

[104]- [6] أنبأنأ أبوحفص عمر بن محمد عن أبي غالب أحمد، و أبي عبدالله يحيي، ابني الحسن ابن البناء قالا: أخبرنا أبوجعفر ابن المسلمة قال: أخبرنا محمد بن عبدالرحمان ابن العباس، قال: أخبرنا أحمد بن سليمان قال: حدثنا الزبير بن بكار قال: حدثني عمي مصعب بن عبدالله قال: أخبرني من سمع [58-ب] هشام بن يوسف الصغاني يقول:

عن معمر، قال: و سمعت رجلا يحدث عن الحسين بن علي قال: سمعته يقول: لعبدالله بن الزبير: أتتني بيعة أربعين ألفا يلحفون لي بالطلاق والعتاق من أهل الكوفة - أو قال: من أهل العراق -، فقال له عبدالله بن الزبير: أتخرج الي قوم قتلوا أباك و أخرجوا أخاك!

قال هشام بن يوسف: فسألت معمرا عن الرجل؟ فقال: هو ثقة.

قال عمي: و زعم بعض الناس أن عبدالله بن العباس هو الذي قال هذا.

[105]- أخبرنا أبوهاشم عبدالمطلب بن الفضل الهاشمي قال: أخبرنا أبوسعد


عبدالكريم بن محمد بن منصور السمعاني قال: أخبرنا أبوالنجح يوسف بن شعيب القاضي قال: أخبرنا أبوالغنائم بن هبةالله الرندي قال: أخبرنا عبدالرحمان بن محمد الفارسي قال: أخبرنا محمد بن عبدالله البيع قال: أخبرنا أبومحمد الحسن بن محمد بن يحيي العلوي العقيلي قال: حدثني يحيي ابن الحسين قال: حدثني الزبير بن بكار قال: حدثني محمد بن فضالة، عن أبي مخنف قال: حدثني عبدالملك بن نوفل بن مساحق.

عن أبي سعيد المقبري قال: والله لرأيت الحسين بن علي و انه ليمشي بين رجلين، يعتمد علي هذا مرة و علي هذا مرة أخري حتي دخل مسجد رسول الله - صلي الله عليه و سلم - و هو يقول متمثلا:



لا ذعرت السوام في فلق الصبح

مغيرا و لا دعيت يزيدا



يوم اعطي مخافة الموت ضيما

والمنايا يرصدنني أن احيدا



قال: فعلمت عند ذلك أنه لا يلبث الا قليلا حتي يخرج، فما لبث أن خرج حتي لحق بمكة.



پاورقي

[1] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام برقم 243، و الحافظ الطبراني في المعجم الکبير: رقم 2859، والحافظ ابن أبي‏شيبه في المصنف: 96/15 رقم [19211]، و البلاذري في أنساب الأشراف: 147/3 رقم 7، و يعقوب بن سفيان البسوي في المعرفة و التاريخ: 541/1.

و رواه الذهبي في تاريخ الاسلام - حوادث سنة 61 ه -: ص 106، و في سير اعلام النبلاء: 292/3، وابن‏حجر في تهذيب التهذيب: 356/2، وابن‏کثير في البداية و النهاية: 159/8، و المحب الطبري في ذخائر العقبي: ص 150، و المتقي الهندي في کنزالعمال: 672/13 رقم 37716 عن ابن أبي‏شيبة.

و رواه الهيثمي في مجمع الزوائد: 129/9 و قال: رواه الطبراني و رجاله رجال الصحيح.

أمالي المحاملي: 226 رقم 215.

[2] أخرجه البيهقي في دلائل النبوة: 470/6، و عنه السيوطي في الخصائص الکبري: 126/2.

و أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام برقم 426 بالاسناد و اللفظ، و رواه البلاذري في أنساب الأشراف: 163/3 رقم 22.

الاحسان بترتيب صحيح ابن‏حبان: 58/9 رقم 6929، سير أعلام النبلاء: 293/3، تهذيب التهذيب: 356/2، کشف الأستار عن زوائد البزار: باب مناقب الحسين عليه‏السلام: رقم 2643 بهذا الاسناد و رقم 2644 باسناد آخر، مورد الضمآن: رقم 2242، البداية والنهاية: 160/8، العقد الفريد: 351/4، ذخائر العقبي: 150، جواهر المطالب في مناقب علي بن أبي‏طالب: 275/2.

[3] ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام لابن‏عساکر: رقم 247، و أورده ابن‏منظور في مختصر تاريخ دشمق: 136/7، و رواه ابن‏کثير في البداية والنهاية: 160/8 عن يحيي بن معين.

[4] کذا في الأصل و في «س»، و في لفظ ابن‏عساکر وابن‏منظور: عبدالله بن عمر.

[5] کفي في وهن قوله ملک جماعة من الهاشميين (والله نوره و لو کره المشرکون).

[6] أخرجه الحافظ ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام برقم 249 اسنادا و لفظا.

و رواه المحب الطبري في ذخائر العقبي: 151، وابن‏کثير في البداية والنهاية: 161/8، و يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ: 753/2 باسناد آخر و لفظ قريب عن بشر بن غالب.