بازگشت

اخبار الله تعالي النبي الأكرم بشهادته


[84]- [1] أنبأنا أبوحفص عمر بن محمد بن طبرزد، عن أبي غالب ابن البناء قال: أخبرنا


أبوالغنائم ابن المأمون قال: أخبرنا أبوالقاسم ابن حبابة قال: أخبرنا أبوالقاسم البغوي قال: حدثني يوسف بن موسي القطان قال: حدثنا محمد بن عبيد قال: حدثنا شرحبيل بن مدرك الجعفي،

عن عبدالله بن نجي [2] عن أبيه: أنه سافر مع علي بن أبي طالب و كان صاحب مطهرته، فلما حاذي نينوي و هو منطلق الي صفين نادي علي: صبرا أباعبدالله صبرا أباعبدالله، بشط الفرات!

قلت: و من ذا أبوعبدالله؟

قال: دخلت علي رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - و عيناه تفيضان، فقلت: يا نبي الله! أغضبك أحد؟ ما شأن عينيك تفيضان؟

قال: بل قام من عندي جبريل قبل، فحدثني أن الحسين يقتل بشط الفرات، و قال: هل لك أن اشمك من تربته؟

قال قلت: نعم، فمد يده فقبض قبضة من تراب فأعطانيها فلم - يعني - أملك عيني أن فاضتا.

[85]- [3] أخبرنا أبوحفص عمر بن محمد المكتب قال: أخبرنا أبوالقاسم ابن الحصين


قال: أخبرنا أبوطالب ابن غيلان قال: أخبرنا أبوبكر الشافعي قال: حدثنا محمد بن شداد المسمعي قال: حدثنا أبونعيم قال: حدثنا عبدالله بن حبيب بن أبي ثابت، عن أبيه، عن سعيد بن جبير،

عن ابن عباس قال: أوحي الله تعالي الي محمد - صلي الله عليه و سلم - اني قد قتلت بيحيي بن زكريا سبعين ألفا، و اني قاتل بابن بنتك سبعين ألفا و سبعين ألفا.

[86]- أخبرنا أبوالقاسم عبدالرحيم بن يوسف بن الطفيل بالقاهرة[54-ألف] قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد بن ابراهيم الاصبهاني قال: سمعت القاضي أباالفتح اسماعيل بن عبدالجبار بن محمد الماكي من أصله العتيق بقزوين يقول: سمعت أبايعلي


الخليل بن عبدالله بن أحمد الخليلي الحافظ يقول: أخبرنا محمد بن الحسن بن الفتح الصوفي قال: حدثنا أبوعروبة الحراني قال: حدثنا حنبل بن اسحاق قال: حدثنا ابن عمي أحمد قال: حدثنا وكيع، ععن عبدالله بن سعد بن أبي هند.

عن عائشة و أم سلمة: أن النبي - صلي الله عليه و آله و سلم - دخل عليهما و هو يبكي قالتا: فسألناه عن ذلك؟

فقال: ان جبريل أخبرني أن ابني الحسين يقتل و بيده تربة حمراء فقال: هذه تربة تلك الأرض.

[87]- [4] قالا: أنبانا أبوبكر السمعاني قال: أخبرنا أبوسعد محمد بن محمد بن محمد


المطرز قال: أخبرنا أبونعيم الحافظ قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو قال: حدثنا أبوحصين محمد بن الحسين قال: حدثنا يحيي بن عبدالحميد قال: حدثنا سليمان بن بلال، عن كثير بن زيد، عن المطلب بن عبدالله بن حنطب. [5] .

عن أم سلمة قالت: كان النبي - صلي الله عليه و سلم -: جالسا ذات يوم في بيتي فقال:

لا يدخلن علي أحد! فانتظرت فدخل الحسين، فسمعت نشيج النبي - صلي الله عليه و آله و سلم - يبكي، فاطلعت فاذا الحسين في حجره أو الي جنبه يمسح رأسه و هو يبكي فقلت: والله ما علمت به حتي دخل!

قال النبي - صلي الله عليه و سلم -: ان جبريل كان معنا في البيت. فقال: أتحبه؟ فقلت: من حب الدنيا فنعم، فقال: ان امتك ستقتل هذا بأرض يقال لها كربلا، فتناول جبريل من ترابها، فأراه النبي - صلي الله عليه و سلم -.

فلما أحيط بالحسين حين قتل قال: ما اسم هذه الأرض؟ قالوا: أرض كربلا، قال: صدق رسول الله - صلي الله عليه و سلم - أرض كرب و بلاء!

[89]- [6] أخبرنا أبوالقاسم عبدالرحيم بن الطفيل قال: أخبرنا الحافظ أبوطاهر الاصبهاني قال: أخبرنا أبوالحسين المبارك بن عبدالجبار الطيوري قال: أخبرنا أبوعبدالله الحسين بن جعفر قال: أخبرنا أبوأحمد الدهان قال: حدثنا أبوعلي الحافظ قال: حدثنا محمد بن علي قال: حدثنا سليمان بن عمر قال: حدثنا أبي، عن أبي المهاجر، عن عباد ابن اسحاق، عن هاشم [55-ألف] بن هاشم، عن عبدالله بن وهب،


عن أم سلمة قالت: دخل علي رسول الله - صلي الله عليه و سلم - بيتي فقال: لا يدخل علي أحد! قالت: فسمعت صوته فدخلت، فاذا عنده حسين بن علي، فاذا هو حزين يبكي فقلت: مالك يا رسول الله؟

قال: أخبرني جبريل - عليه السلام - أن أمتي تقتل هذا بعدي، فقلت: و من يقتله؟ فتناول مدرة، فقال: أهل هذه المدرة يقتلونه.

[90]- [7] أخبرنا أبوسعد ثابت بن مشرف البغدادي قال: أخبرنا أبوالوقت عبدالأول ابن عيسي بن شعيب السجزي قال: أخبرنا أبوالحسن عبدالرحمان بن محمد الداوودي قال: أخبرنا أبومحمد عبدالله بن أحمد بن حموية السرخسي قال: أخبرنا أبواسحاق ابراهيم بن خريم الشاشي قال: حدثنا عبد بن حميد قال: أخبرنا عبدالرزاق قال: أخبرنا عبدالله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه قال:

قالت أم سلمة: كان النبي - صلي الله عليه و آله و سلم - نائما في بيتي، فجاء حسين يدرج، قالت: فقعدت علي الباب فأمسكته مخافة أن يدخل فيوقظه.

قالت: ثم غفلت في بيتي، فدب فدخل فقعد علي بطنه، قالت: فسمعت نحيب رسول الله - صلي الله عليه و سلم - فجئت فقلت: والله يا رسول الله ما علمت به!

فقال: انما جاءني جبريل - عليه السلام - و هو علي بطني قاعد، فقال لي: أتحبه؟ فقلت: نعم. قال: ان امتك ستقتله، ألا أريك التربة التي يقتل بها؟ قال: فقلت: بلي، قال: فضرب بجناحه فأتاني بهذه التربة، قالت:


و اذا في يده تربة حمراء و هو يبكي و يقول: يا ليت شعري من يقتلك بعدي!

[91]- [8] أنبانا أبوالمحاسن سليمان بن البانياسي[55 - ب] قال: أخرنا أبوالقاسم الحافظ قال: أخبرنا أبوعلي الحداد و غيره - اجازة - قالوا: أخبرنا أبوبكر ابن ريذة قال: حدثنا سليمان بن أحمد قال: حدثنا عبدالله بن أحمد بن حنبل قال: حدثني عبادة بن زيادالأسدي قال: حدثنا عمرو بن ثابت، عن الأعمش، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن أم سلمة قالت: كان الحسن و الحسين يلعبان بين يدي النبي - صلي الله عليه و سلم - في بيتي، فنزل جبريل فقال: يا محمد ان امتك تقتل ابنك هذا من بعدك، و أومأ بيده الي الحسين، فبكي رسول الله - صلي الله عليه و سلم - و ضمه الي صدره،

ثم قال رسول الله - صلي الله عليه و سلم: وديعة عندك هذه التربة، فشمها رسول الله - صلي الله عليه و سلم - و قال: ريح كرب و بلاء.

قال: و قال رسول الله - صلي الله عليه و سلم - يا أم سلمة! اذا تحولت هذه التربة دما فاعلمي ان ابني قد قتل.

قال: فجعلتها أم سلمة في قارورة، ثم جعلت تنظر اليها كل يوم تعني و تقول: ان يوما تحولين دما ليوم عظيم.

قلت: و قد ذكر أبوحاتم ابن حبان حديث اخبار ملك القطر - عليه السلام - النبي - صلي الله عليه و سلم - بقتل الحسين - عليه السلام - في المسند الصحيح علي التقاسيم و الأنواع و رفعه الي أنس بن مالك - رضي الله عنه [9] .


[92]- [10] أخبرنا به أبوروح عبدالمعز بن محمد بن أبي الفضل - في كتابه الينا من هراة غير مرة - قال: أخبرنا أبوالقاسم تميم بن أبي سعد بن أبي العباس الجرجاني قال: أخبرنا الحاكم أبوالحسن علي بن محمد بن علي البحاثي قال: أخبرنا أبوالحسن محمد بن أحمد بن هارون، قال: أخبرنا أبوحاتم محمد بن حبان البستي قال: أخبرنا الحسن [56-ألف] بن سفيان قال: حدثنا شيبان بن فروخ قال: حدثنا عمارة بن زاذان قال: حدثنا ثابت،

عن أنس بن مالك قال: استأذن ملك القطر ربه أن يزور النبي - صلي الله عليه و سلم - فأذن له، فكان في يوم أم سلمة، فقال النبي - صلي الله عليه و سلم: احفظي علينا الباب لا يدخل أحد!

فبينا هي علي الباب اذ دخل الحسين بن علي فطفر فاقتحم ففتح الباب فدخل، فجعل يتوثب علي ظهر النبي - صلي الله عليه و آله و سلم - و جعل النبي - صلي الله عليه وسلم - يتلثمه و يقبله، فقال له الملك: أتحبه؟ قال:نعم.

قال: أما ان امتك ستقتله؛ ان شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ قال: نعم، فقبض قبضة من المكان الذي قتل فيه فأراه اياه، فجاءه بسهلة أو تراب أحمر، فأخذته أم سلمة


فجعلته في ثوبها.

قال ثابت: كنا نقول: انها كربلاء.

[93]- [11] أخبرنا أبوالقاسم عبدالغني بن سليمان بن سين قال: أخبرنا أبوعبدالله محمد بن أحمد بن حامد الأرتاحي قال: أخبرنا أبوالحسين الفراء - اجازة لي - قال: أنبانا أبواسحاق ابراهيم بن سعيد الحبال، وست الموفق خديجة مولاة أبي حفص عمر بن محمد بن ابراهيم المرابطة. قال أبواسحاق: أخبرنا أبوالقاسم عبدالجبار بن أحمد الطرسوسي - قراءة عليه و أنا أسمع - قال: أخبرنا أبوبكر الحسن بن الحسين بن بندار - قراءة عليه - و قالت خديجة: قرأ علي أبي القاسم يحيي بن أحمد بن علي بن الحسين بن بندار الأذني و أنا شاهدة أسمع قال: أخبرني جدي القاضي أبوالحسن علي بن الحسين قالا: حدثنا أبوالعباس محمود بن محمد بن الفضل الأديب، قال: حدثنا الكزبراني قال: حدثنا عبدالله بن رجاء قال: حدثنا عمارة بن زاذان، عن ثابت،

عن أنس: أن ملك المطر استأذن أن يزور رسول الله - صلي الله عليه و سلم - و ذلك يوم أم سلمة، فقال لي النبي - صلي الله عليه و آله و سلم: انظر أن لا يدخل علينا أحد حتي يخرج!

فجاء الحسين فدخل فجعل مرة يثب علي ظهر رسول الله - صلي الله عليه و سلم - و هو يقبله و يلثمه، فقال له الملك: أتحبه؟ قال: نعم، قال: أما ان أمتك ستقتله، و ان شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه؟ فقبض كفه فاذا تربة حمراء.

[94]- و قال: حدثنا محمود قال: حدثنا الكزبراني قال: حدثنا غسان بن مالك. قال: حدثنا عمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس، عن النبي - صلي الله عليه و سلم - بمثله.

[95]- [12] أنبأنا أبونصر القاضي قال: أخبرنا أبوالقاسم الحافظ، قال: أنبأنا أبوعلي


الحداد و جماعة، قالوا: أخبرنا أبوبكر ابن ريذه قال: أخبرنا سليمان بن أحمد قال: حدثنا علي بن سعيد الرازي قال: حدثنا اسماعيل بن ابراهيم بن المغيرة المروزي قال: حدثنا علي ابن الحسين بن واقد قال: حدثني أبي قال: حدثنا أبوغالب،

عن أبي أمامة قال: قال رسول الله - صلي الله عليه و سلم - لنسائه: لا تبكوا هذا الصبي - يعني حسينا - قال: فكان يوم ام سلمة فنزل جبريل، فدخل رسول الله - صلي الله عليه و سلم - الداخل و قال لأم سلمة: لا تدعي أحدا يدخل علي! فجاء الحسين فلما نظر الي النبي - صلي الله عليه و سلم - في البيت أراد أن يدخل، فأخذته أم سلمة فاحتضنته و جعلت [56-ب] تناغيه و تسكته، فلما اشتد في البكاء خلت عنه، فدخل حتي جلس في حجر رسول الله - صلي الله عليه و سلم -، فقال جبريل للنبي - صلي الله عليه و سلم: ان أمتك ستقتل ابنك هذا! فقال النبي - صلي الله عليه و آله و سلم: يقتلونه و هم مؤمنون بي؟! قال: نعم يقتلونه، فتناول جبريل تربة فقال: بمكان كذا و كذا.

فخرج رسول الله [صلي الله عليه و سلم] قد احتضن حسينا كاسف البال مهموما، فظنت أم سلمة أنه غضب من دخول الصبي عليه!

فقالت: يا نبي الله! جعلت لك الفداء! انك قلت لنا لا تبكوا هذا الصبي، و أمرتني أن لا أدع أحدا يدخل عليك، فجاء فخليت عنه، فلم يرد عليها، فخرج الي أصحابه و هم جلوس، فقال لهم: ان امتي يقتلون هذا.

و في القوم أبوبكر و عمر و كانا أجرا القوم عليه، فقالا: يا نبي الله! يقتلونه و هم مؤمنون؟! قال: نعم هذه تربته فأراهم اياها.



پاورقي

[1] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام برقم 213، والبزار في مسنده: 101/3 رقم 884، و في کشف الأستار: 231/3 رقم 2641، والطبراني في المعجم الکبير: رقم 2811، و أبويعلي الموصلي في مسنده: 298/1 رقم 363.

و رواه أحمد بن حنبل في مسنده: 85/1، و رواه عن أحمد جماعة منهم: الذهبي في تاريخ الاسلام في حوادث سنة 61: ص 102، و في سير اعلام النبلاء: 288/3، وابن‏کثير في البداية والنهاية: 199/8، والعصامي المکي في سمط النجوم العوالي: 83/3.

و أورده الهيثمي و في مجمع الزوائد: 187/9 و قال: رواه أحمد و أبويعلي والبزار و الطبراني و رجاله ثقات و لم ينفرد نجي بهذا.

و أخرجه الحافظ ابن أبي‏شيبة في المصنف: 98/15 رقم[19214]، والمحب الطبري في ذخائر العقبي: ص 148 و فيهما: عبدالله بن يحيي!

والمزي في تهذيب الکمال: 407/6 بهذا الاسناد و في ص 408 باسناد آخر، وابن‏حجر في تهذيب التهذيب: 347/2.

و أخرجه ابن أبي‏عاصم في الآحاد والمثاني: 308/1 رقم 427 من طريق أبي‏بکر ابن أبي‏شيبة کالطبراني في الکبير.

والبوصيري في اتحاف السادة المهرة - کتاب المناقب -: رقم 7571، و قال: رواه أبوبکر ابن أبي‏شيبة و أحمد بن حنبل و أبويعلي بسند صحيح.

و روي نحوه ابن‏سعد في الطبقات في ترجمة الحسين عليه‏السلام باسناده عن عامر الشعبي: رقم 274، و عن ابن‏سعد سبط ابن‏الجوزي في التذکرة: ص 250.

و رواه السيوطي في الخصائص الکبري: 126/2 عن أبي‏نعيم، و في الجامع الصغير: رقم 281 موجزا عن ابن‏سعد بلفظ (أخبرني جبريل ان حسينا يقتل بشاطي الفرات).

و رواه أبوالفرج ابن‏الجوزي في التبصرة: 13/2.

[2] عبدالله بن نجي بن سلمة الحضرمي الکوفي، ذکره ابن‏حبان في الثقات: 30/5، و وثقه النسائي کما في تهذيب الکمال: 220/16.

[3] أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 142-141/1، و رواه عن الخطيب ابن‏کثير في البداية والنهاية: 201/8، والحافظ ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام من تاريخه برقم 286.

و عن الخطيب وابن‏عساکر الحافظ الکنجي في کفاية الطالب: ص 436.

وأخرجه الحاکم في المستدرک علي الصحيحين: 178/3، والذهبي في تلخيص المستدرک و صححه علي شرط مسلم، قال الحاکم: هذا حديث صحيح الاسناد و لم يخرجاه.

وأخرجه أبوبکر محمد بن عبدالله بن ابراهيم الشافعي في الغيلانيات: رقم 387.

و رواه ابن‏الجوزي في المنتظم: 346/5، و رواه عنه سبطه في تذکرة الخواص: ص 280.

و رواه السيوطي في الخصائص الکبري: 126/2، وابن‏حجر في الصواعق: 119 عن الحاکم، و أبوعبدالله الملا في سيرته وسيلة المتعبدين: ج 5 - ق 2 - ص 228، و العاصمي المکي في سمط النجوم العوالي: 87/3 قائلا بأن الحاکم أخرجه بطرق متعددة.

والمتقي الهندي في کنزالعمال: 127/12 رقم 3430.

و رواه المزي في تهذيب الکمال: 431/8، وابن‏حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب: 354/2.

أقول: و سيأتي بالاسناد والمتن برقم 134.

[4] أخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الکبير: رقم 2819 بالاسناد و اللفظ، و رواه عنه الهيثمي في مجمع الزوائد: 188/9، والمتقي الهندي في کنزالعمال: 34316.

[5] ذکره ابن‏حبان في الثقات: 450/5.

[6] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام برقم 222، والبيهقي في دلائل النبوة: 468/6 مع اختلاف في اللفظ، و رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء: 289/3 مع اختلاف يسير بطريقين عن هاشم بن هاشم.

والحافظ المزي في تهذيب الکمال: 409/6، روي نحوه باسناد آخر و قال: و في الباب عن عائشة، و زينب بنت جحش، و أم‏الفضل بنت الحارث، و أبي‏امامة الباهلي، و أنس بن الحارث و غيرهم.

[7] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام برقم 227.

و رواه البوصيري في اتحاف السادة - کتاب المناقب -: رقم 7573، و قال: رواه عبد بن حميد بسند صحيح، و أحمد بن حنبل مختصرا عن عائشة أو ام‏سلمة علي الشک.

و بمعناه ذکره ابن‏حجر في المطالب العالية رقم 3999.

أقول: ان هذه الروايات الحاکية لبکاء النبي الأکرم صلي الله عليه و آله علي ريحانته قتيل العبرات بأرض کرب و بلاء عليه‏السلام تدل علي جواز البکاء و النوح و الحداد علي الميت عند من يحتج بسيرته صلي الله عليه و آله و قال الله تعالي (و لکم في رسول‏الله أسوة حسنة).

[8] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام برقم 223، والحافظ الطبراني في المعجم الکبير: رقم 2817. و رواه عنهما الحافظ الکنجي في کفاية الطالب: 426، و عن الطبراني الهيثمي في مجمع الزوائد: 189/9. و رواه المزي في تهذيب الکمال: 408/6 بطريقين، وابن‏حجر في تهذيب التهذيب: 347/2 و قال - کما في تهذيب الکمال.

و في الباب في عائشة، و زينب بنت جحش، و ام‏الفضل بنت‏الحارث، و أبي‏أمامة و أنس بن الحارث و غيرهم.

[9] و هو الحديث الآتي بعد هذا - أي رقم 92 -.

[10] مورد الضمآن: 2241، الاحسان بتترتيب صحيح ابن‏حبان: 262/8 رقم 6707.

و أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام برقم 216، والحافظ الطبراني في المعجم الکبير: رقم 2813.

و أخرجه أبويعلي الموصلي في مسنده: 129/6 رقم 3402 و قال محققه: اسناده حسن.

و رواه عنهما البوصيري في اتحاف السادة: رقم 7575.

و في مسند أحمد: 242/3 و 265، و رواه عن أحمد ابن‏کثير في البداية والنهاية: 199/8، واليافعي في مرآة الجنان: 134/1، والعاصمي في سمط النجوم العوالي: 83/3.

و رواه الهيثمي في مجمع الزوائد: 87/9، و قال: رواه أحمد و أبويعلي.

و رواه المحب الطبري في ذخائر العقبي: 146، والبيهقي في دلائل النبوة: 496/6 بطريقين عن أنس، و السوطي في الخصائص: 125/2.

و أبونعيم في دلائل النبوة: 709 رقم 492، و عنه المتقي الهندي في کنزالعمال: 657/13 زثم 37669.

و رواه الحافظ المزي في تهذيب الکمال: 407/6، وابن‏حجر في الصواعق: ص 115 عن البغوي.

[11] رواه بهذا الاسناد البوصيري في اتحاف السادة برقم 7576 عن أحمد بن حنبل، و البزار کما في کشف الأستار باب مناقب الحسين عليه‏السلام: رقم 2642.

رواه السيوطي في الخصائص الکبري: 125/2 عن البيهقي و أبي‏نعيم.

[12] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام برقم 219.