بازگشت

و أيضا في مناقب شهيد الطف


[58]- [1] أنبأنا عمر بن محمد بن طبرزد قال: أخبرنا أبوبكر ابن عبدالباقي - اذنا ان لم يكن سماعا - قال: حدثنا أبومحمد الجوهري- املاء - قال: أخبرنا أبوبكر ابن مالك القطيعي، حدثنا عبدالله بن أحمد قال: حدثني أبي قال: حدثنا عفان قال: حدثنا


وهيب قال: حدثنا عبدالله بن عثمان بن خيثم، عن سعد بن أبي راشد.

عن يعلي العامري: أنه خرج مع رسول الله - صلي الله عليه و و سلم - الي طعام دعوا له، قال: فاستمثل رسول الله - صلي الله عليه و سلم -.

قال عفان: قال وهيب: فاستقبل رسول الله - صلي الله عليه و سلم - أمام القوم و حسين مع غلمان يلعب، فأراد رسول الله - صلي الله عليه و سلم - أن يأخذه، قال: فطفق الصبي يفر هاهنا مرة و هاهنا مرة، فجعل رسول الله -صلي الله عليه وآله وسلم - يضاحكه حتي أخذه[45-ألف] قال: فوضع احدي يديه تحت قفاه والأخري تحت ذقنه، فوضع فاه علي فيه فقبله، و قال:

حسين مني و أنا من حسين، أحب الله من أحب حسينا، حسين سبط من الأسباط.

[59]- [2] أخبرنا أبوالحسن المبارك بن أبي بكر محمد بن مزيد الحواص، و أبوالفتوح نصر بن أبي الفرج الحصري البغداديان بها، قالا: أخبرنا أبومحمد عبدالغني بن الحسن بن أحمد الهمداني قال: أخبرنا أبوالفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي قال: أخبرنا أبوالعباس أحمد بن النعمان قال: أخبرنا أبوبكر ابن المقري قال: أخبرنا أبومحمد اسحاق بن أحمد بن


شافع الخزاعي قال: حدثنا أبوعبدالله محمد بن يحيي العدني قال: حدثنا يوسف بن خالد، عن ابن خيثم، عن سعد بن راشد الحمصي،

عن يعلي بن مرة: أن حسين بن علي أقبل فأراد النبي - صلي الله عليه و سلم - أن يأخذه ولاوذه النبي - صلي الله عليه و سلم - حتي أخذه فوضع احدي يديه تحت ذقنه والأخري علي فأس رأسه ثم قبله ثم قال:

اللهم أحب حسينا، اللهم أحب من يحب حسين، حسين سبط من الأسباط.

[60]- [3] أخبرنا أبوعلي حسن بن أحمد بن يوسف الأوقي بالمسجد الأقصي قال: أخبرنا أبوطاهر أحمد بن محمد بن ابراهيم الحافظ، قال: أخبرنا أبوبكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا.

و أخبرنا أبواسحاق ابراهيم بن عثمان بن يوسف الكاشغري - قدم علينا حلب - قال: أخبرنا أبوالمظفر أحمد بن محمد بن علي بن صالح الكاغذي و أبوالفتح محمد بن عبدالباقي بن أحمد بن سلمان، قال أبوالمظفر: أخبرنا أبوبكر أحمد بن علي بن الحسين ابن زكريا، و قال أبوالفتح: أخبرنا أبوالفضل أحمد بن الحسن بن خيرون: قالا: أخبرنا أبوعلي الحسن بن أحمد بن ابراهيم بن شاذان، قال: أخبرنا أبومحمد عبدالله بن جعفر بن درستويه قال: أخبرنا أبويوسف يعقوب بن سفيان الفسوي، قال: حدثنا محمد بن عبدالله ابن نمير قال: حدثنا أبي، قال حدثنا ربيع بن سعد.


عن عبدالرحمان بن سابط قال: كنت مع جابر فدخل حسين بن علي - رضي الله عنهما - فقال جابر: من سره أن ينظر الي رجل من أهل الجنة فلينظر الي هذا. فأشهد لسمعت رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - يقوله.

[61]- [4] أخبرنا عتيق بن أبي الفضل السلماني قال: أخبرنا أبوالقاسم علي بن الحسن الحافظ.

وحدثنا أبوالحسن محمد بن أحمد بن علي قال [45-ب] أنبأنا أبوالمعالي ابن صابر قالا: أخبرنا الشريف أبوالقاسم النسيب قال: أخبرنا رشاء بن نظيف قال: أخبرنا الحسن بن اسماعيل قال: أخبرنا أبوبكر أحمد بن مروان المالكي قال: حدثنا محمد بن غالب، قال: حدثنا زكريا بن عدي قال: حدثنا ابن نمير، عن الربيع بن سعد الجعفي، عن ابن سابط،


عن جابر قال: دخل حسين بن علي المسجد من باب بني فلان، فقال جابر: من سره أن ينظر الي رجل الجنة فلينظر الي هذا. سمعت النبي - صلي الله عليه و آله و سلم - يقوله.

[62]- [5] أخبرنا أبوالحجاج يوسف بن خليل قال: أخبرنا أبوالقاسم ابن بوش قال: أخبرنا أبوالعز ابن كادش قال: أخبرنا أبوعلي محمد بن الحسين الجازري قال: أخبرنا أبوالفرج المعافي بن زكريا قال: حدثنا محمد بن يحيي الصولي قال: حدثنا الغلابي قال: حدثنا ابن عائشة قال: حدثنا حسن بن حسين الفزازي قال: حدثنا قطري الخشاب. [6] .

عن مدرك بن عمارة قال: رأيت ابن عباس آخذا بركاب الحسن والحسين، فقيل له: أتأخذ بركابيهما و أنت أسن منهما؟!

فقال: ان هذين ابنا رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - أو ليس من سعادتي أن آخذ بركابيهما؟

[63]- [7] أخبرنا أبوالفضل مرجا بن أبي الحسن بن هبةالله بن غزال التاجر الواسطي


قال: أخبرنا العدل أبوطالب محمد بن علي بن أحمد بن الكتاني قال: أخبرنا أبوالفضل محمد بن أحمد بن عبدالله العجمي - قراءة عليه - قال: أخبرنا أبوالحسن محمد بن محمد بن مخلد البزاز - قراءة عليه - قال: أخبرنا أبوالحسن علي بن الحسن الصلحي[46-ألف] قال: أخبرنا أبوبكر محمد بن عثمان بن سمعان قال: حدثنا أبوالحسن أسلم بن سهل بحشل قال: حدثنا سعد بن وهب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن يحيي بن سعد،

عن عبيد بن حنين قال: حدثني الحسين بن علي - رضوان الله عليه - قال: أتيت عمر بن الخطاب - رضوان الله عليه - و هو علي المنبر فقلت: انزل عن منبر أبي، فاذهب الي منبر أبيك! فقال عمر رضوان الله عليه: ان أبي لم يكن له منبر! ثم أخذني فأجلسني معه، فلما نزل بي معه الي منزله فقال: يا بني اجعل تغشانا، اجعل تأتينا.

فجئت يوما و هو خال بمعاوية - رضي الله عنه -، فجاء عبدالله بن عمر فلم يؤذن له فرجع فرجعت، فلقيني فقال: مالي لم أراك؟ فقلت: قد جئت و كنت خاليا بمعاوية وابن عمر علي الباب فرجع و رجعت، فقال: أنت أحق بالاذن من ابن عمر، انما أنبت ما تري في رأسي من الشعر الله، ثم أنتم.


[64]- [8] أخبرنا أبوعلي الحسن بن أحمد بن يوسف - اذنا - عن أبي طاهر السلفي قال: أخبرنا ثابت بن بندار قال: أخبرنا الحسين بن جعفر قال: أخبرنا الوليد بن بكر قال: حدثنا علي بن أحمد بن زكريا قال: حدثنا أبومسلم صالح بن أحمد بن عبدالله العجلي قال: حدثني أبي أحمد قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن يحيي ابن سعيد،

عن عبيد بن حنين، عن حسين بن علي قال: صعدت الي عمر - رضي الله عنه - و هو علي المنبر فقلت: انزل عن منبر أبي و اذهب الي منبر أبيك!

فقال: من علمك هذا؟! قلت: ما علمنيه أحد، قال: منبر أبيك والله! منبر أبيك والله!، هل أنبت علي رؤوسنا الشعر الا أنتم، جعلت تأتينا جعلت تغشانا![46-ب].



پاورقي

[1] أخرجه الامام أحمد في فضائل الصحابة: 1361، و في المسند: 172/4 بسندين، و رواه ابن‏سعد في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام من الطبقات رقم 208.

(و أخرجه البخاري في الأدب المفرد: 455/1 رقم 364 و في التاريخ الکبير: 414/8 بطريقين، والترمذي في سننه: 658/5 رقم 3775.

و ممن أخرجه ابن‏حبان في صحيحه: 184 ب (مورد الظمآن 2240)، و الدولابي في الکني والأسماء: 88/1، والفسوي في المعرفة والتاريخ: 308/1، والحاکم في المستدرک علي الصحيحين: 177/3 و صححه هو والذهبي.

و أخرجه ابن أبي‏شيبة في المصنف: 102/12 عن عفان بهذا الاسناد، والحافظ الطبراني في المعجم الکبير: 20/3 رقم 2586 و 2587 و 2589، و أخرجه أبوحاتم و سعيد بن منصور کما في ذخائر العقبي: ص 133، جامع الأصول: 29/9، أسدالغابة: 20/1.

و أورده البوصيري في اتحاف السادة المهمرة: 61/3 ب [في النسخة المطبوعة: رقم 7583]، قال: رواه أبوبکر بن أبي‏شيبة واللفظ له، و رواه محمد بن يحيي بن أبي‏عمرو أحمد بن منيع و أحمد بن حنبل والحاکم و صححه، والذهبي في تلخيص المستدرک: 177/3 و صححه، و في سير أعلام‏النبلاء: 190/3 عن أحمد، والمزي في تهذيب الکمال: 401/6).

و أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام برقم 112 بالاسناد واللفظ، و بالأرقام 113 و 115 بطريقه عن الحافظ البغوي و الطبراني.

[2] رواه ابن‏حجر في تهذيب التهذيب: 346/2 في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام.

وابن‏کثير في البداية و النهاية: 206/8 عن الترمذي، وابن‏الأثير في أسدالغابة: 525/5 في ترجمة يعلي ابن‏مرة (رقم 5644).

و أخرجه البغوي في مصابيح السنة: 195/4 رقم 4833، و الديلمي في فردوس الأخبار: 257/2 رقم 2628.

و رواه ابن‏حجر في الصواعق: ص 114، و السيوطي في الجامع الصغير: 575/1 رقم 3727 عن البخاري و الترمذي وابن‏ماجة.

و رواه البلاذري في أنساب الأشراف: ص 142 ح 2 مرسلا، و الذهبي في تاريخ الاسلام - حوادث سنة 61 ه -: ص 97 عن الترمذي، و الحمويني في فرائد السمطين: 81/3 عن أبي‏بکر ابن أبي‏شيبة.

و رواه الشيباني في تيسير الوصول: 286/3، و الفسوي في المعرفة و التاريخ: 308/1.

و المتقي الهندي في کنزالعمال: 119/12 رقم 34283، و الخطيب التبريزي في مشکاة المصابيح: رقم 6169 عن الترمذي.

و الهيثمي في مجمع الزوائد: 181/9، و قال: رواه الطبراني و اسناده حسن.

[3] أخرجه الحافظ ابن عساکرفي ترجمةالحسين عليه‏السلام من تاريخه برقم 80، من طريق أبي‏يعلي الموصلي، و في ترجمة الحسن عليه‏السلام برقم 136، باسناده عن محمد بن سعد، عن محمد بن عبدالله الأسدي، عن شريک، عن جابر.

و رواه البوصيري مرسلا في اتحاف السادة کتاب المناقب: رقم 7577، و قال: رواه أبويعلي.

و خرجه أبوحاتم کما في ذخائر العقبي: ص 129.

و رواه ابن‏حجر في المطالب العالية: 71/4 رقم 3990، والمتقي الهندي في کنزالعمال: 116/12 رقم 34269.

والعصامي في سمط النجوم العوالي: 81/3 قال: روي ابن‏حبان وابن‏سعد و ابي‏يعلي وابن‏عساکر. أقول: و راجع تخريجات الرقم الآتي.

[4] رواه ابن‏سعد في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام من الطبقات برقم 199.

قال المحقق الطباطبائي قدس سره في تعليقته عليه (ص 21).

(أخرجه أحمد في المسند [استنادا الي تصريح الذهبي، ولکني لم أعثر عليه في المسند في مراجعة خاطفة]، و في الفضائل برقم 1372 عن وکيع عن ربيع بن سعد بلفظ: سيد شباب أهل الجنة.

و أورده عنه ابن‏کثير في تاريخه: 206/8، والذهبي في سير أعلام النبلاء: 190/3 و قال: تابعه عبدالله بن نمير عن ربيع الجعفي، أخرجه أحمد في مسنده.

و أخرجه الحافظ أبويعلي في مسنده: 397/3 رقم 1874 عن محمد بن عبدالله بن نمير عن أبيه عن ربيع بلفظ: رجل من أهل الجنة، و أخرجه الحافظ ابن‏حبان في صحيحه الورقة 6927 عن أبي‏يعلي.

و أورده الذهبي في تاريخ الاسلام في وفيات سنة 61: ص 98، وابن‏حجر في المطالب العالية: 71/4، والهيثمي في مجمع الزوائد: 187/9، والمتقي في کنزالعمال: 116/12، کلهم عن أبي‏يعلي.

و رواه الحافظ ابن‏عساکر في تاريخه بطرق ستة من طريق أحمد و أبي‏يعلي و غيرهما، و قال: و قد أخرجته في ترجمة الحسن.

أقول: وهنا أيضا راجع ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام [من الطبقات] برقم 51.

و قال شمس‏الدين الدمشقي في السيرة الشامية (سبل الهدي والرشاد) الباب الثاني عشر فيما ورد مختصا بالحسين: ج 2، الورقة 546 ب:

روي ابن‏حبان وابن‏سعد و أبويعلي وابن‏عساکر، و الضياء عن جابر بن عبدالله قال: من سره أن ينظر الي رجل من أهل الجنة، و في لفظ: سيد شباب أهل الجنة).

[5] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام برقم 188، و أورده ابن‏منظور في مختصر تاريخ دمشق: 128/7.

و رواه الحمويني في فرائد السمطين: 72/2 رقم 395)و فيه: عن مدرک بن زياد، و الصحيح: مدرک أبوزياد).

و روي ابن‏سعد نحوه في ترجمة الحسين عليه‏السلام من الطبقات: رقم 225 قال:

أخبرنا عبيدالله بن موسي، قال: أخبرنا قطري الخشاب - مولي طارق - قال: حدثنا مدرک - أبوزياد - قال: کنا في حيطان ابن‏عباس فجاء ابن‏عباس و حسن و حسين فطافوا في البستان... الي أن قال: ثم جي‏ء بدابة الحسين فأمسک له ابن‏عباس بالرکاب و سوي عليه، فلما مضينا قلت: أنت أکبر منهما تمسک لهما و تسوي عليهما؟!

فقال: يالکع! أتدري من هذان؟! هذان ابنا رسول‏الله صلي الله عليه و سلم أوليس هذا مما أنعم الله علي به أن أمسک لهما و اسوي عليهما؟!.

[6] و في الأصل «الحساب» والصحيح ما اثبتناه، کما ورد في المصادر.

راجع حوله: ثقات ابن‏شاهيت: رقم 118، تاريخ ابن‏معين: 488/2، التاريخ الکبير: 203/1/4 رقم 894.

[7] رواه ابن‏سعد في ترجمة الامام الحسين من الطبقات برقم 219 عن سليمان بن حرب عن حماد بن زيد - کما في الرواية الآتية -، بهذا اللفظ.

(و رواه الخطيب في تاريخ بغداد: 141/1 باسناده عن حماد بن زيد، و رواه ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام من تاريخه برقم 180 من طريق الخطيب.

و رواه ابن‏عساکر برقم 179 باسناده عن ابن‏سعد، و رواه الکنجي في کفاية الطالب: ص 424 من طريق الحافظ ابن‏عساکر ثم قال: و ذکره محمد بن سعد.

و رواه الحافظ ابن‏عساکر برقم 178 من طريق أحمد بن حنبل عن سليمان بن حرب الي قوله: و جعلت تغشانا [و هو الآتي بعد هذا اسنادا ولفظا].

و تاريخ الاسلام: 8/3، و سير أعلام النبلاء: 191/3، و قال: اسناده صحيح، و تهذيب الکمال: 404/6، و تهذيب التهذيب: 346/2، والاصابة: 332/1 و قال: سنده صحيح و هو عند الخطيب.

و أورده في تذکرة خواص الامة: ص 234 عن ابن‏سعد في الطبقات ملخصا، و کنزالعمال: 655/12 عن ابن‏سعد وابن‏راهوية والخطيب).

[8] أخرجه ابن‏عساکر برقم 178 بالاسناد واللفظ، و رواه ابن‏سعد بلفظ ما تقدم في الرقم السابق في الطبقات الکبري: رقم 219.

و أورده ابن‏منظور في مختصر تاريخ دمشق: 127/7.

والذهبي في تاريخ الاسلام - حوادث سنة 61 ه -: ص 100، و في سير أعلام النبلاء: 285/3، و صحح اسناده ابن‏حجر في الاصابة: 333/1.

والحافظ الکنجي في کفاية الطالب: ص 424 و قال: رواه أحمد بن حنبل في مسنده، و ذکره محمد بن سعد في کتابه، و طرقه محدث الشام بطرق شتي.