بازگشت

فضائل أهل الكساء و نزول آية التطهير فيهم


[49]- أخبرنا الشيخ الصالح أبوالحسن محمد بن محمد بن يحيي بن حكيم الحلبي بها، قال: أخبرنا أبوالفرج يحيي بن ياقوت بن عبدالله الفراش قال: أخبرنا أبوالقاسم اسماعيل ابن أحمد بن عمر ابن السمرقندي الحافظ قال: أخبرنا أبوالحسين ابن النقور، قال: حدثنا[42-ب] القاضي أبوعبدالله الحسين بن اسماعيل الضبي، قال: حدثنا أبوالحسين عبدالله بن محمد بن شاذان، قال: حدثنا محمد بن سهل بن الحسن، قال: حدثنا محمد بن حسان، قال: حدثنا عبدالله بن الأشرس، قال: حدثنا علي بن موسي الرضا. عن أبيه، عن جده، عن أبي جده محمد بن علي، عن أبيه، عن جده.

عن علي بن أبي طالب - عليه السلام -: أن رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - أخذ بيد الحسن والحسين فقال: من أحبني و أحب هذين و أباهما و أمهما كان معي في الجنة، المرء مع من أحب، المرء مع من أحب، المرء مع من أحب.

[50]- [1] أخبرنا أبومحمد عبدالعزيز بن الحسين بن هلالة الأندلسي قال: أخبرنا أسعد


ابن سعيد بن روح، قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبدالله الجوزجانية: قال: أخبرنا أبوبكر ابن ربذة قال: أخبرنا أبوالقاسم سليمان بن أحمد الطبراني، قال: حدثنا محمد بن محمد بن خلاد الباهلي البصري، قال: حدثنا نصر بن علي الجهضمي، قال: حدثنا علي بن جعفر


ابن محمد بن علي بن الحسين بن علي، عن أخيه موسي بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن علي بن الحسين، عن أبيه.

عن علي بن أبي طالب: أن النبي - صلي الله عليه و آله و سلم - أخذ بيد الحسن والحسين فقال: من أحب هذين وأباهما وأمهما فانه معي في درجتي يوم القيامة.

قال الطبراني: لم يروه عن موسي بن جعفر الا أخوه علي بن جعفر، تفرد به نصر بن علي!

قلت: و قد رواه علي بن موسي الرضا - رضي الله عنه - عن موسي بن جعفر، كما أوردناه قبله.

[51]- [2] [43 -ألف] أخبرنا أبوعبدالله محمد بن أبي القاسم بن محمد بن تيمية الحراني - خطيبها بها -، و أبومحمد عبداللطيف بن يوسف بن علي البغدادي و أبواسحاق ابراهيم بن عثمان بن يوسف بحلب قالوا: أخبرنا أبوالفتح محمد بن عبدالباقي ابن البطي قال: أخبرنا أبوبكر أحمد بن عمر بن أبي الأشعث السمرقندي قال: أخبرنا أبوعبدالله الحسين بن محمد بن أحمد الحلبي قال: حدثنا أبوعبدالله أحمد بن عطاء الروذباري قال: حدثني علي بن محمد عبيد قال: حدثنا جعفر بن أبي عثمان الطيالسي قال: حدثنا يحيي بن معين قال: حدثنا أبوعبيدة عبدالواحد بن واصل قال: حدثنا طريف بن عيسي قال: حدثنا يوسف بن عبدالحميد قال:

قال لي ثوبان [3] مولي رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - قال: أجلس رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - الحسن والحسين علي فخذيه و فاطمة في حجره واعتنق عليا ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي.

[52]- [4] أخبرنا الشريف أبوحامد محمد بن عبدالله بن علي الحسيني قال: أخبرنا عمي


أبوالمكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني قال: أخبرنا أبوالحسن علي بن عبدالله بن محمد بن أبي جرادة قال: أخبرنا أبوالفتح عبدالله بن اسماعيل بن الجلي قال: حدثنا أبوالحسن ابن الطيوري الحلبي، قال: حدثنا أبوالقاسم عبدالرحمان بن منصور بن سهل قال: حدثنا أبويعقوب الوراق قال: حدثنا محمود بن غيلان قال حدثنا أبوأحمد قال: حدثنا سفيان، عن زبيد، عن شهر بن حوشب. [5] .

عن أم سلمة: أن النبي - صلي الله عليه و آله و سلم - جلل عليا والحسن والحسين و فاطمة كساءا و قال: هؤلاء أهل [43-ب] بيتي و حامتي، اللهم أذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا.


قالت ام سلمة: و أنا معهم يا رسول الله؟ قال: انك الي خير.

[53]- [6] أخبرنا أبواليمن زيد بن الحسن بن زيد الكندي قال: أخبرنا أبوالقاسم هبةالله ابن أحمد بن عمر الحريري قال: أخبرنا أبوطالب العشاري قال: حدثنا أبوالحسين محمد بن أحمد بن اسماعيل بن سمعون - املاء - قال: حدثنا أبوبكر محمد بن جعفر الصيرفي قال:

حدثنا أبواسامة الكلبي قال: حدثنا علي بن ثابت، قال: حدثنا أسباط بن نصر، عن السدي، عن بلال بن مرداس، عن شهر بن حوشب.

عن ام سلمة قالت: جاءت فاطمة الي رسول الله - صلي الله عليه و سلم - بحريرة فوضعتها بين يديه فقال: ادعي زوجك وابنيك، فدعتهم، و طعموا و عليهم كساء خيبري، فجمع الكساء عليهم ثم قال: هؤلاء أهل بيتي و حامتي فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا.

قالت ام سلمة: فقلت: يا رسول الله! ألست من أهل البيت؟ قال: انك علي خير و الي خير [7] .

[54]- [8] قال: و حدثنا محمد قال: حدثنا أبوأسامة قال: حدثنا علي بن ثابت، عن أبي اسرائيل، عن زبيد، عن شهر، عن أم سلمة مثل ذلك.


[55]- [9] أخبرنا أبومحمد بن الحسين الأندلسي قال: أخبرنا أسعد بن أبي سعيد الأصبهاني قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبدالله قالت: أخبرنا أبوبكر بن ريذه قال: أخبرنا أبوالقاسم الطبراني قال: حدثنا أحمد بن مجاهد الأصبهاني قال: حدثنا عبدالله بن عمر بن أبان قال: حدثنا زافر بن سليمان، عن طعمة بن عمرو[44-ألف] الجعفري، عن أبي الجحاف داوود بن أبي عوف.

عن شهر بن حوشب قال: أتيت أم سلمة أعزيها علي الحسين بن علي فقالت: دخل علي رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - فجلس علي منامة لنا، فجاءته فاطمة - رضوان الله عليها - بشي ء فوضعته فقال: أدع (كذا) لي حسنا و حسينا وابن عمك عليا.

فلما اجتمعوا عنده قال: اللهم هؤلاء حامتي و أهل البيت فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا.

قال الطبراني: لم يروه عن طعمة الازافر، تفرد به عبدالله بن عمر بن مشكدانة.

[56]- [10] أخبرنا عتيق بن أبي الفضل السلماني - قراءة عليه و أنا أسمع بدمشق - قال: أخبرنا الحافظ أبوالقاسم علي بن الحسن.

و حدثنا أبوالحسن محمد بن أحمد بن علي - قراءة علينا من لفظه - قال: أنبأنا أبوالمعالي عبدالله بن عبدالرحمان بن صابر قالا: أخبرنا الشريف النسيب أبوالقاسم علي بن ابراهيم


الحسيني قال: أخبرنا أبوالحسن رشا بن نظيف قال: أخبرنا الحسن بن اسماعيل الضراب قال: أخبرنا أحمد بن مروان قال: حدثنا أبويوسف القلوسي قال: حدثنا سليمان بن داود قال: حدثنا عمار بن محمد قال: حدثني سفيان الثوري، عن أبي الجحاف،

عن أبي سعيد قال: نزلت: (انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت)

في خمسة: في رسول الله -صلي الله عليه و آله و سلم - و علي و فاطمة والحسن والحسين.

[57]- [11] أخبرنا أبوحامد محمد بن عبدالله الاسحاقي الحلبي بها قال: أخبرنا عمي أبوالمكارم حمزة بن علي الحلبي بها قال: أخبرنا[44-ب] أبوالحسن علي بن عبدالله ابن أبي جرادة الحلبي بها، قال: حدثني أبوالفتح عبدالله بن اسماعيل الجلي الحلبي بها، قال: حدثنا أبوالحسن ابن الطيوري الحلبي بها، قال: حدثنا أبوالقاسم ابن منصور قال: حدثنا عمر بن سنان، قال: حدثنا أبوعبدالغني الحسن بن علي الأهوازي قال: حدثنا عبدالراق عن أبيه، عن ميناء بن ميناء [12] مولي عبدالرحمان بن عوف أنه قال: ألا تسألون قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل؟!

قال رسول الله - صلي الله عليه و سلم: أنا شجرة و فاطمة أصلها و فرعها و علي لقاحها والحسن والحسين ثمرها و شيعتنا ورقها والشجرة و أصلها في عدن، والأصل


والفرع واللقاح والورق والثمرة في الجنة [13] .



پاورقي

[1] أخرجه الطبراني في المعجم الکبير: 43/3 رقم 2654، و في المعجم الصغير: 70/2.

و أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الحسن عليه‏السلام برقم 95 بطريقين عن نصر بن علي و رقم 96 من طريق عبدالله بن أحمد بن حنبل ثم قال: أخرجه الترمذي، و أورده ابن‏منظور في مختصر تاريخ دمشق: 11/7.

و أخرجه أحمد في المسند: 77/1، و في فضائل الصحابة: 1185، و في مناقب علي عليه‏السلام: 308.

و الترمذي في السنن: 641/5 رقم 3733، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد: 287/13، في ترجمة نصر بن علي.

و رواه ابن‏حجر في تهذيب التهذيب: 297/2 في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام، وفي: 430/10 في ترجمة نصر بن علي الجهضمي.

و رواه سبط ابن‏الجوزي في تذکرة الخواص: 233 عن أحمد في الفضائل، والمحب الطبري في ذخائر العقبي: 123.

والذهبي في تاريخ الاسلام - حوادث سنة 61 ه - ص 95، و في سير أعلام النبلاء، في ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام: 254/3.

و في ميزان الاعتدال: 117/3 في ترجمة علي بن جعفر.

و رواه الحافظ المزي في تهذيب الکمال: 228/6 في ترجمة الحسن 7 و 401/6 بحذف السند، و في: 354/20 في ترجمة علي بن جعفر بعدة طرق، و في: 360/29 في ترجمة نصر، قال بعد اخراجه الحديث عن الحافظ أبي‏بکر ابن أبي‏شيبة:

قال عبدالله بن أحمد: لما حدث نصر بن علي بهذا الحديث أمر المتوکل بضربه ألف سوط! فکلمه جعفر بن عبدالواحد و جعل يقول له: هذا الرجل من أهل السنة، و لم يزل به حتي ترکه، و کان له أرزاق فوفرها عليه موسي.

قال الحافظ أبوبکر: انما أمر المتوکل بضربه لأنه ظنه رافضيا! فلما علم أنه من أهل السند ترکه!!

و أخرجه الضياء المقدسي في المختارة: 45/2 بالارقام 421-416، والسيوطي في جمع الجوامع: 32/2 عن عبدالله بن أحمد.

والدولابي في الذرية الطاهرة: رقم 225.

و رواه الحافظ الکنجي في کفاية الطالب: ص 80.

و أبونعيم في أخبار اصبهان: 191/1 في ترجمة ابراهيم بن محمد برزج، وابن‏الأثير في جامع الأصول: 157/9 رقم 6707 عن الترمذي، وابن‏حجر في الصواعق المحرقة: 82 عن أحمد و قال: رواه الترمذي. و أخرجه الملا في سيرته: ج 5 - ق 2 - ص 225 و في ص 229 و أضاف: و قال عليه‏السلام: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.

و في غريب الحديث لابن قتيبة: 108/3.

کنزالعمال: 639/13 رقم 37613 عن الترمذي و عبدالله بن أحمد في زياداته علي مسند أبيه، و نظام الملک في أماليه وابن‏النجار و سعيد بن منصور في سننه.

[2] رواه ابن‏حجر في الصواعق المحرقة: ص 137.

[3] ثوبان بن بجدد، أبوعبدالله الهاشمي، مولي رسول‏الله صلي الله عليه و آله و سلم، ذکره ابن‏حبان في الثقات: 48/3.

[4] أخرجه الحافظ ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام برقم 90، و في ترجمة الحسن عليه‏السلام برقم 118 بسنده عن أبي‏يعلي، و عن أبي‏يعلي أيضا الحاکم الحسکاني في شواهد التنزيل: رقم 772.

و رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء: 254/3 في ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام و في: 283/3 في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام و قال: اسناده جيد، روي من وجوه عن شهر.

و رواه أيضا في تاريخ الاسلام - حوادث سنة 61 ه: ص 95 و قال: له طرق صحاح عن شهر، و روي من وجهين آخرين عن أم‏سلمة. و قال محققه: و في الباب عن عائشة عند مسلم(2424)، و عن واثلة عند أحمد في المسند(107/4).

والحافظ الطبراني في المعجم الکبير روي نحوه برقم 2664 من طريق آخر عن شهر عن أم‏سلمة، و في المعجم الأوسط: رقم 3811 بهذا الطريق.

و أخرجه أحمد في المسند: 304/6 بهذا الاسناد، والحافظ الکنجي في کفاية الطالب: ص 372 عن أحمد في مناقب علي عليه‏السلام و قال: أخرجه مسلم، والدولابي في الذرية الطاهرة: رقم 192 عن حبيب بن أبي‏ثابت عن شهر بن حوشب.

تهذيب الکمال: 229/6، تهذيب التهذيب: 207/2 في ترجمة الحسن عليه‏السلام، تفسير الطبري: 67/22.

[5] شهر بن حوشب الأشعري الشامي، مولي الصحابية أسماء بنت يزيد الأنصارية، کان من کبار علماء التابعين، ذکره ابن‏شاهين في الثقات رقم 512، و قال: ثبت.

و قال محققه في الهامش: وثقه أحمد، وابن‏معين، والعجلي و يعقوب بن شيبة و يعقوب ابن‏سفيان، و قال البخاري، حسن الحديث، و قوي أمره.

راجع ترجمته:

سير أعلام النبلاء: 372/4، طبقات ابن‏سعد: 449/7، تهذيب الکمال: 587/12، المعارف لابن‏قتيبة: 448، ميزان الاعتدال: 2 / رقم 3756، التاريخ الکبير: 4 / رقم 2730.

[6] أخرجه الحافظ ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام برقم 95، و في ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام برقم 119.

والطبراني في المعجم الکبير: 47/3 رقم 2666 من طريق آخر عن شهر و بلفظ أطول و البخاري في التاريخ الکبير: 110/2 في ترجمة بلال بن مرداس.

و رواه الطحاوي بألفاظ قريبة في مشکل الآثار: 334/1 من طريق آخر عن جعفر الأحمر عن الأجلح عن شهر.. و أبوعبدالله الملا في سيرته: ج 5- ق 2 - ص 217.

[7] هذا الحديث يدل علي أن أم‏سلمة - رضي الله عنها - ناجية يوم‏القيامة لدعائه صلي الله عليه و آله و سلم لها خاصة بعد دعائه لنفسه و لأهل‏بيته صلي الله عليه و آله و سلم.

[8] أخرجه الحافظ ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام برقم 69، و في ترجمة الحسن عليه‏السلام بطرق مختلفة عن شهر بن حوشب بالأرقام 115 الي 120 کلها في نزول آية التطهير برواية شهر.

[9] و أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام برقم 91، و في ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام: رقم 123، قال بعد اخراجه الحديث بطريق آخر عن عطاء بن أبي‏رباح عن أم‏سلمة: قال عبدالملک: و حدثني داوود ابن أبي‏عوف، عن شهر بن حوشب عن ام‏سلمة بمثله سواء.

و أورده ابن‏منظور في مختصر تاريخ دمشق: 119/7.

و رواه الطحاوي في مشکل الآثار: 334/1 مع اختلاف يسير، و الذهبي في سير اعلام النبلاء: 283/3.

[10] أخرجه الحافظ ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام برقم 109، و في ترجمة الحسن عليه‏السلام برقم 124 بطريقه عن کثير النواء عن عطية عن أبي‏سعيد.

و أخرجه الطبراني في المعجم الکبير: 51/3 رقم 2673 و في الأوسط: رقم 3480، و في الصغير کما في کفاية الطالب: ص 375 و رواه ابن‏حجر في الصواعق: ص 137 عن أحمد و قال: و أخرجه الطبراني أيضا. و رواه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد: 167/9.

[11] أخرجه الحافظ ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام برقم 164، و أورده ابن‏منظور في مختصر تاريخ دمشق: 123/7.

والحافظ الديلمي في فردوس الأخبار: 84/1 ح 138 عن ابن‏عباس مع اختلاف يسير في اللفظ.

و رواه الحافظ الکنجي في کفاية الطالب: ص 425، و قال: أخرجه محدث دمشق في مناقبه بطرق شتي. والخطيب الخوارزمي في مقتل الحسين عليه‏السلام في فضائل فاطمة الزهراء (ع): 102/1 رقم 27.

قال العلامة الاميني قدس سره في کتابه الخالد «الغدير»: 21/3:

هذا لفظه عندالعامة، و أما عند مشايخنا فهو: «خلق الناس من أشجار شتي و خلقت أنا و علي بن أبي‏طالب من شجرة واحدة، فما قولکم في شجرة أنا أصلها و فاطمة فرعها و علي لقاحها والحسن والحسين ثمارها، و شيعتنا أوراقها؟ فمن تعلق بغصن من أغصانها ساقته الي الجنة و من ترکها هوي في النار».

[12] عده ابن‏حبان من الثقات: 455/5.

[13] قال الحافظ محمد بن يوسف الکنجي الشافعي في کتابه کفاية الطالب - ص 426 - بعد اخراجه الحديث: و أنشدنا الشيخ أبوبکر بن فضل‏الله الحلبي الواعظ في المعني لبعضهم:



يا حبذا دوحة في الخلد ثابتة

ما في الجنان لها شبه من الشجر



المصطفي أصلها والفرع فاطمة

ثم اللقاح علي سيد البشر



والهاشميان سبطاه لها ثمر

والشيعة الورق الملتف بالثمر



هذا حديث رسول‏الله جاء به

أهل الرواية في العالي من الخبر



اني بحبهم أرجو النجاة غدا

والفوز مع زمرة من أحسن الزمر



والظاهر أن الأبيات لأبي‏يعقوب النصراني، کما ذکره الشيخ عمادالدين الطبري في الجزء الثاني من کتابه بشارة المصطفي: ص 41، الغدير: 20/3.