بازگشت

فضائله و مناقبه


[33]- [1] و ذكر أسد، عن حاتم بن اسماعيل، عن معاوية بن أبي مزرد، عن أبيه قال:

سمعت أباهريرة يقول: أبصرت عيناي هاتان، و سمعت أذناي رسول الله -صلي الله عليه و آله و سلم - و هو آخذ بكفي حسين، و قدماه علي قدم رسول الله -صلي الله عليه و آله و سلم - و هو يقول:

ترق... عين بقة.


قال:فرقا الغلام حتي وضع قدميه علي صدر رسول الله -صلي الله عليه وآله و سلم.

ثم قال له رسول الله: افتح فاك، ثم قبله، ثم قال: اللهم أحبه فاني أحبه.

قال أبوعمر [2] - رحمه الله - روي الحسين بن علي عن النبي - صلي الله عليه و آله و سلم - قوله: من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه.

هكذا حدث به العمري عن الزهري عن علي بن حسين عن أبيه عن النبي - صلي الله عليه و آله و سلم -، و قد ذكرنا الاختلاف في اسناد هذا الحديث في كتاب التمهيد لحديث رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - في الموطأ.

و روي ابراهيم بن سعد، عن ابن اسحاق، عن الزهري، عن سنان بن أبي سنان الدؤلي، عن حسين بن علي، عن النبي - صلي الله عليه و آله و سلم - حديثا في ابن صائد:

«اختلفتم و أنا بين أظهركم فلأنتم بعدي أشد اختلافا [3] [ 39 - ألف].

[34]- [4] - أنبأنا أبونصر محمد بن هبةالله قال: أخبرنا الحافظ أبوالقاسم علي بن الحسن الشافعي قال:

الحسين بن علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف، أبوعبدالله سبط رسول الله -صلي الله عليه و آله و سلم - و ريحانته من الدنيا.

حدث عن النبي - صلي الله عليه و آله و سلم - و عن أبيه.


روي عنه ابنه علي بن الحسين و ابنته فاطمة، وابن أخيه زيد بن الحسن، و شعيب بن خالد، و طلحة بن عبيدالله العقيلي، و يوسف الصباغ، و عبيد بن حسين، و همام بن غالب الفرزدق، و أبوهاشم.

و وفد علي معاوية و توجه غازيا الي القسطنطنية في الجيش الذي كان أميره يزيد بن معاوية.

[35] [5] أخبرنا أبومحمد عبدالعزيز بن الحسين بن هلالة الأندلسي قال: أخبرنا أسعد بن أبي سعيد بن روح قال: أخبرتنا فاطمة بنت عبدالله الجوزدانية [6] قال: أخبرنا أبوبكر ابن ريذة قال: أخبرنا أبوالقاسم سليمان بن أحمد الطبراني قال: حدثنا محمد بن أحمد ابن الوليد البغدادي قال: حدثنا محمد بن أبي السري العسقلاني قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن زهير بن محمد، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبدالله: أن رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - عق عن الحسن والحسين، و ختنهما لسبعة أيام.

قال الطبراني: لم يروه عن ابن المنكدر الا زهير، و لم يقل أحد ممن روي هذا الحديث عن زهير: و ختنهما لسبعة أيام الا الوليد بن مسلم.

[36]-[39-ب] أخبرنا أبوحامد محمد بن عبدالله بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي قال: أخبرنا أبوالمكارم حمزة بن علي بن زهرة الحسيني الحلبي عمي بها قال: أخبرنا أبوالحسن علي بن عبدالله بن أبي جرادة قال: أخبرنا أبوالفتح عبدالله بن اسماعيل بن الجلي قال: حدثنا أبوالحسن علي بن محمد بن أحمد بن الطيوري الحلبي قال: حدثنا أبوالقاسم


عبدالرحمان بن منصور بن سهل الحلبي قال: حدثنا أبوعثمان الوراق قال: حدثنا أبووهب الحراني قال: حدثنا مخلد عن محمد بن عبدالله، عن أبي اسحاق، عن الحارث.

عن علي - عليه السلام - قال: كان الحسن أشبه الناس برسول الله ما بين الذقن الي الرأس، و كان الحسين أشبه الناس برسول الله من الذقن الي القدم، و فيهما شبه رسول الله - عليهم السلام [7] -.

[37]- [8] أخبرنا أبواليمن زيد بن الحسن الكندي قال: أخبرنا أبوالقاسم هبةالله بن أحمد بن عمر الحريري قال: أخبرنا أبوطالب محمد بن علي بن الفتح العشاري قال: حدثنا أبوالحسين محمد بن أحمد بن اسماعيل المعروب بابن سمعون قال: أخبرنا أحمد ابن سليمان الكندي قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا ابن أبي ليلي، عن أخيه عيسي بن


عبدالرحمان عن أبيه عن جده قال:

كنا عندالنبي - صلي الله عليه وآله وسلم- فجاء الحسين بن علي - عليهماالسلام - يحبو حتي صعد علي صدره فبال عليه، فابتدرناه لنأخذه، فقال النبي - صلي الله عليه و آله و سلم: ابني، ابني، قال: ثم دعا بماء فصبه عليه.

[38]- أخبرنا ابن طبرزد قال: أخبرنا ابن الحصين قال: أخبرنا ابن غلان قال: أخبرنا الشافعي قال: حدثنا محمد بن غالب قال: حدثنا محمد بن يزيد الآدمي قال: حدثنا محمد بن موسي البصري قال: حدثني حاتم بن عبدالله، عن يحيي بن عبدالله بن الحسين، عن[ 40-ألف] أبيه، عن جده الحسين بن علي قال:

حياني رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - بالورد بكلتي يديه، فلما أدنيته من أنفي قال: أما انه سيد ريحان الجنة بعد الآس.

[39]- [9] أخبرنا أبوالقاسم عبدالصمد بن محمد بن أبي الفضل القاضي قال: أخبرنا أبو


الحسن علي بن المسلم السلمي قال: أخبرنا أبونصر الحسين بن محمد بن طلاب قال: أخبرنا أبوالحسين محمد بن أحمد بن جميع قال: حدثنا حفص بن عبدالله الابلي بالابلة قال: حدثنا محمد بن اسحاق الصغاني قال: حدثنا يزيد بن موهب قال: حدثنا أبوشهاب عن سفيان الثوري، عن أبي الزبير.

عن جابر قال: دخلت علي النبي - صلي الله عليه و آله و سلم - و هو يصلي علي أربع والحسن والحسين - رضي الله عنهما - علي ظهره و هو يقول: نعم الجمل جملكما و نعم العدلان - أو الحملان - أنتما.

[40]- [10] أخبرنا أبوعلي الحسن بن أحمد بن يوسف الأوقي بالمسجد الأقصي قال:


أخبرنا أبوطاهر أحمد بن محمد السلفي قال: أخبرنا أبوبكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا الطرثيثي.

و أخبرنا أبواسحاق ابراهيم بن عثمان بن يوسف الكاشغري - قدم علينا حلب - قال: أخبرنا أبوالمظفر أحمد بن محمد بن علي بن صالح الكاغذي، و أبوالفتح محمد بن عبدالباقي ابن أحمد بن سلمان، قال أبوالمظفر: أخبرنا أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا، و قال أبوالفتح: أخبرنا أبوالفضل أحمد بن الحسن بن خيرون قالا: أخبرنا أبوعلي الحسن ابن أحمد بن ابراهيم بن شاذان قال: أخبرنا أبومحمد عبدالله بن جعفر بن درستويه قال: أخبرنا أبويوسف يعقوب بن سفيان الفسوي [11] قال: حدثنا حسن بن زريق أبوعلي الطهري قال: حدثنا أبوبكر، عن عاصم، عن زر.

عن ابن مسعود قال: كان النبي - صلي الله عليه و آله و سلم - يصلي والحسن والحسين.

[40-ب] يلعبان و يصعدان علي ظهره، و أخذ المسلمون يميطونهما، فلما انصرف قال:


من أحبني فليحب هذين.

[41]- [12] أخبرنا أبوهاشم عبدالمطلب بن الفضل الهاشمي قال: أخبرنا أبوسعد عبدالكريم بن محمد السمعاني قال: أخبرنا أبوعبدالله محمد بن أحمد بن العباس الحلال المعروف باسلام بمرو قال: أخبرنا أبوالفضل محمد بن الحسين الشيرنخشيري و أبوعبدالله محمد بن الحسن المهربند فشاي قالا: أخبرنا أبوالعباس عبدالله بن محمد بن هارون الطيسفوني قال: أخبرنا أبوبكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد قال: حدثنا العباس بن ابراهيم القيراطيسي قال: أخبرنا محمد بن اسماعيل الأحمسي قال: حدثنا أسباط - يعني ابن محمد - عن كامل أبي العلاء، عن أبي صالح.

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلي الله عليه و سلم - يصلي صلاة العشاء و كان الحسن و الحسين - رضي الله عنهما - يثبان علي ظهره، فلما صلي قال


أبوهريرة - رضي الله عنه - أما أذهب بهما الي امهما؟ فقال رسول الله - صلي الله عليه و سلم -: لا.

فبرقت برقة، فما زالا في ضوءها حتي دخلا علي امهما.

[42]- [13] أخبرنا أبوالقاسم عبدالصمد بن محمد بن أبي الفضل الحرستاني قال: أخبرنا


علي بن المسلم الفقيه قال: أخبرنا أبونصر ابن طلاب قال: أخبرنا أبوالحسين محمد بن أحمد ابن جميع قال: حدثنا أبوبكر الغزال ببغداد - درب السقائين - قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن معاوية، عن عمرو و محمد بن اسحاق الصغاني قالا: حدثنا أبوغسان قال: حدثنا[41 - ألف] أسباط عن السدي عن، صبح [14] مولي أم سلمة،

عن زيد بن أرقم قال: قال النبي - صلي الله عليه و آله و سلم - لعلي و فاطمة والحسن والحسين: أنا حرب لمن حاربكم، سلم لمن سالمكم.

[43]- [15] أخبرنا أبوالقاسم أحمد بن عبدالله بن عبدالصمد السلمي، و أبوسعد ثابت بن


مشرف بن أبي سعد البناء، و أبوالحسن علي بن أبي بكر بن عبدالله بن روزبه البغداديون قالوا: أخبرنا أبوالوقت عبدالأول بن عيسي بن شعيب قال: أخبرنا أبوالحسن عبدالرحمان ابن محمد الداودي قال: أخبرنا أبومحمد عبدالله بن أحمد الحموي قال: أخبرنا أبوعبدالله محمد بن يوسف الفربري قال: حدثنا أبوعبدالله محمد بن اسماعيل البخاري قال: حدثنا موسي بن اسماعيل قال: حدثنا مهدي قال: حدثنا ابن أبي يعقوب.

عن ابن أبي نعم قال: كنت شاهدا لابن عمر، و سأله رجل عن دم البعوض؟ فقال: ممن أنت؟ فقال: من أهل العراق.

قال: انظروا الي هذا! يسألني عن دم البعوض و قد قتلوا ابن النبي - صلي الله عليه و آله و سلم -! و سمعت النبي - صلي الله عليه و آله و سلم - يقول: همان ريحانتي من الدنيا.

[44]- [16] أخبرنا أبوالقاسم عبدالله بن الحسين بن عبدالله الحموي قال: أخبرنا الامام أحمد بن محمد الحافظ - اجازة ان لم يكن سماعا - قال: أخبرنا أبوالحسين ابن الطيوري


قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد قال: حدثنا علي بن ابراهيم بن موسي السكوني المؤدب قال: أخبرنا أبويعلي أحمد بن علي بن المثني الموصلي قال: حدثنا عبدالله بن محمد بن أسماء قال: حدثنا مهدي بن ميمون قال: حدثنا محمد بن عبدالله بن أبي يعقوب.

عن ابن أبي نعم قال: كنت جالسا عند ابن[41- ب] عمر، فسأله رجل عن دم البعوض فقال: يسألوني عن دم البعوض و هم قتلوا ابن رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - و قد سمعت رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم - يقول: هما ريحانتي من الدنيا.

[45]- [17] أخبرنا أبوالقاسم العطار و أبوسعد البناء و أبوالحسن ابن روزبه البغداديون قالوا: أخبرنا أبوالوقت عبدالأول بن عيسي قال: أخبرنا أبوالحسن الداودي قال: أخبرنا أبومحمد الحموي قال: حدثنا أبوعبدالله الفربري قال: حدثنا أبوعبدالله البخاري قال: حدثني محمد بن بشار قال: حدثنا غندر قال: حدثنا شعبة عن محمد ابن أبي يعقوب.

قال: سمعت ابن أبي نعم يقول: سمعت عبدالله بن عمر، و سأله عن المحرم - قال شعبة: أحسبه - يقتل الذباب؟ فقال: أهل العراق يسألون عن الذباب و قد قتلوا ابن بنت


رسول الله، و قال النبي - صلي الله عليه و آله و سلم: هما ريحانتاي من الدنيا [18] .

[46]- [19] و قال حدثنا محمد بن اسماعيل البخاري قال: حدثني محمد بن الحسين بن ابراهيم قال: حدثني حسين بن محمد قال: حدثنا جرير، عن محمد،

عن أنس بن مالك قال: اتي عبيدالله بن زياد برأس الحسين فجعل في طست فجعل ينكت و قال في حسنه شيئا.

فقال أنس: كان أشبههم برسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم، و كان مخضوبا بالوسمة [20] .


[47]- [21] أخبرنا أبوعلي حسن بن أحمد بن يوسف الأوقي بالمسجد الأقصي قال: أخبرنا أبوطاهر السلفي قال: أخبرنا أبوبكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا.

وأخبرنا أبواسحاق ابراهيم بن عثمان بن يوسف الكاشغري -قدم علينا حلب- قال:أخبرنا أبوالمظفر أحمد بن محمد [42-ألف] بن علي بن صالح الكاغذي وأبوالفتح محمد بن عبدالباقي بن أحمد بن سلمان، قال أبوالمظفر: أخبرنا أبوبكر أحمد بن علي بن الحسين بن زكريا، و قال أبوالفتح: أخبرنا أبوالفضل أحمد بن الحسن بن خيرون قالا: أخبرنا أبوعلي الحسن بن أحمد بن ابراهيم بن شاذان قال: أخبرنا أبومحمد عبدالله بن جعفر بن درستويه قال: أخبرنا أبويوسف يعقوب بن سفيان الفسوي قال: حدثنا عبدالحميد بن بحر - سمعته بالبصرة - قال: أخبرنا منصور بن أبي الأسود، عن الأعمش، عن ابراهيم، عن علقمة بن قيس.

عن عبدالله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم: الحسن والحسين


سيدا شباب أهل الجنة.

[48]- [22] أخبرنا أبوالفضائل عبدالرزاق بن عبدالوهاب بن علي بن سكينة، و أبواسحاق ابراهيم بن عثمابن يوسف البغداديان - قدما علينا حلب - قالا: أخبرنا أبوالفتح محمد بن عبدالباقي ابن البطي قال: أخبرنا أبومحمد رزق الله بن عبدالوهاب بن عبدالعزيز قال: أخبرنا ابوالحسين ابن بشران قال: حدثنا أبوجعفر محمد بن عمرو بن البحتري قال: حدثنا ابراهيم بن عبدالرحيم بن عمر قال: حدثنا فيض بن وثيق، قال: حدثنا عثمان بن مطر، قال: حدثنا ثابت.

عن أنس قال: قال رسول الله - صلي الله عليه و آله و سلم: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة.



پاورقي

[1] الاستيعاب: 307/1، و عنه العصامي المکي في سمط النجوم العوالي: 80/3، و أخرجه الطبراني في المعجم الکبير: رقم 2653، و أحمد بن حنبل في فضائل الصحابة: 787/2 رقم 1405 بطريقه عن وکيع ابن‏الجراح عن معاوية...، والحافظ محب‏الدين الطبري في ذخائر العقبي: ص 122 و قال: خرجه أبوعمر.

و رواه ابن‏حجر العسقلاني في المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية: رقم 3995، و في الاصابة: 329/1 في ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام بطريقين.

و رواه أبوعبدالله الملا في سيرته: ج 5- ق 2 - ص 214، والحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد في ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام: 176/9 و قال: رواه الطبراني و فيه أبومزرد و لم أجد من وثقه، و بقية رجاله رجال الصحيح.

و في بعض المصادر - کما عن الطبراني والهيثمي - يقول النبي (ص): حزقه حزقه ارق عين بقه.

قال الحاکم أبوعبدالله النيسابوري بعد اخراجه الحديث في معرفة علوم الحديث: ص 89 - ط دارالکتاب بمصر - ما هذا لفظه:

سألت الأبداء عن معني هذا الحديث فقالوا لي: ان الحزقة المتقارب الخطي و القصير الذي يقرب خطاه، و عين بقة: أشار الي البقة التي تطير و لا شي‏ء أصغر من عينها لصغرها.

أقول: و لمزيد من هذا في توضيح الحديث راجع النهاية لابن‏الأثير: 378/1.

[2] الاستيعاب: 398/1.

[3] الاستيعاب: 398/1، و رواه الدولابي في الذرية الطاهرة: ص 132.

والحافظ الطبراني في المعجم الکبير: رقم 2909 أخرج حديثا بطريقه عن عقيل بن شهاب عن سنان بن أبي‏سنان، عن حسين بن علي رضي الله عنه أن رسول‏الله صلي الله عليه و آله و سلم خبأ لابن صائد دخانا سأله عما خبأ له؟ فقال دخ، فقال: «اخسأ فلن تعدو أجلک».

فلما ولي رسول‏الله صلي الله عليه و آله و سلم قال القوم: ماذا قال؟ قال:بعضهم دخ، و قال بعضهم بل زح، فقال رسول‏الله صلي الله عليه و آله و سلم:

«هذا و أنتم معي تختلفون، فأنتم بعدي أشد أختلافا!».

[4] ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام من تاريخ مدينة دمشق للحافظ بن عساکر - تحقيق الشيخ المحمودي -: 5، و هذا الکلام هو مبدأ ترجمة الامام عليه‏السلام من تاريخ دمشق.

[5] أخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الأوسط: رقم 6704 بهذا الطريق عن جابر، و في المعجم الکبير: رقم 2573 بطريق آخر عن المغيرة بن مسلم، عن أبي‏الزبير، عن جابر.

و رواه محب‏الدين الطبري في ذخائر العقبي: ص 119 و قال: خرجه الدولابي، والهيثمي في مجمع الزوائد: 59/4 و قال: رواه الطبراني في الصغير والکبير باختصار الختان و فيه محمد بن أبي‏السري، وثقه ابن‏حبان و غيره، و فيه لين.

[6] في الأصل: الجوزجانية قال.

[7] قد ورود في هذا المعني أحاديث کثيرة بألفاظ مختلفة، ففي بعض المصادر - بل أکثرها - کما عن أحمد والترمذي والدولابي وابن‏عساکر جاء بلفظ (الحسن أشبه برسول‏الله صلي الله عليه و آله و سلم ما بين الصدر الي الرأس، والحسين أشبه بالنبي صلي الله عليه و آله و سلم ما کان أسفل من ذلک).

و في بعض المصادر - کما عن المزي في تهذيب الکمال: 226/6: (کان الحسن أشبه الناس برسول‏الله صلي الله عليه و آله و سلم من وجهه الي سرته والحسين... أسفل من ذلک).

و في بعض آخر - کما عن الطبراني و أبي‏نعيم (کنزالعمال: 659/13 رقم 370673)جاء بهذا اللفظ: (من سره أن ينظر الي أشبه الناس برسول‏الله صلي الله عليه و آله و سلم ما بين عنقه الي وجهه فلينظر الي الحسن بن علي، و... ما بين عنقه الي کعبه خلقا ولونا فلينظر الي الحسين بن علي).

والفاظ أخري لا حاجة الي ذکرها، ففي هذا المقدار کفاية.

فيکون هذا المعني - و هو شبه السبطين عليهماالسلام برسول‏الله صلي الله عليه و آله و سلم - قد ورود بتواتر معنوي علي حسب مصطلح القوم.

[8] رواه ابن‏سعد في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام من الطبقات برقم 197 عن عبدالله بن نمير عن ابن أبي‏ليلي. و أحمد في المسند: 348/4 بأطول من هذا و فيه: دعوا ابني لا تفزعوه حتي يقضي بوله...

و في فضائل الصحابة: رقم 1385.

و رواه العصامي في سمط النجوم العوالي: 82-81/3 عن البغوي.

والمحب الطبري في ذخائر العقبي: ص 132 و قال: خرجه ابن بنت منيع.

و أخرجه البوصيري في اتحاف السادة في مناقب الحسين بن علي عليه‏السلام: رقم 7569.

[9] (أخرجه ابن‏جميع في معجم شيوخه: ص 266 في حفص بن عبدالله الابلي: رقم 227، قال: حدثنا حفص بالابله، حدثنا محمد بن اسحاق الصغاني، حدثنا يزيد بن موهب...، و راجع البيان و التعريف: 263/2).

و أخرجه الطبراني في المعجم الکبير: 46/3 رقم 2661، و عنه الهيثمي في مجمع الزوائد: 182/9 و قال: و فيه مسروح أبوشهاب و هو ضعيف.

و رواه ابن‏کثير في البداية والنهاية: 36/8 عن الترمذي و أضاف: علي شرط مسلم و لم يخرجوه.

و أبوبشر الدولابي في الکني والاسماء: 6/2، والحافظ محب‏الدين الطبري في ذخائر العقبي: ص 132 و قال: خرجه الغساني.

و أخرجه الذهبي في ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام من سير أعلام النبلاء: 256/3، و في تاريخ الاسلام - حوادث سنة 61 ه -: ص 98، و في ميزان الاعتدال في ترجمة مسروح: 97/4، وابن‏حجر في لسان الميزان - في ترجمة المسروح أيضا: 21/6 ونقل - کالذهبي في ميزان الاعتدال -قول العقيلي فيه أنه: لا يتابع عليه.

و رواه العقيلي في الضعفاء الکبير: 247/4 رقم 1842.

و أورده أبوعبدالله الملا في سيرته: ج 5 - ق 2 - ص 221، والحافظ الکنجي في کفاية الطالب:

و أخرجه الحافظ ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام من تاريخ دمشق بالأرقام 159-157.

أقول: قد ورد في هذا المعني روايات عديدة بألفاظ مختلفة، نحو: (نعم المطية مطيتکما، نعم الفرس تحتکما، نعم الراکبان هما و...) رواها جمع من الحفاظ و أئمة الحديث في کتبهم، کفي في ذلک شاهدا رواية الهيثمي عددا منها في کتابه مجمع الزوائد و منبع الفوائد: 182/9 فراجع.

[10] رواه ابن‏سعد في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام من الطبقات برقم 205 مع اختلاف يسير في اللفظ، وابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام برقم 116 من طريق ابن‏کليب الشاشي، و أخرجه ابن‏خزيمة في صحيحه: 48/2 رقم 887.

و أورده المحب الطبري في ذخائر العقبي: ص 133 و 132 و قال: خرجه الحافظ الدمشقي في معجم النساء.

والمتقي الهندي في الکنزالعمال: 121/12 ر قم 34292.

(أخرجه أبوداود الطيالسي في مسنده برقم: 2502، وابن أبي‏شيبة في المصنف: 95/12، و أبويعلي في مسنده: ق 332/أ، و الهيثم بن کليب في مسنده: 71/أ، وابن‏حبان في صحيحه: ق 184/أ (مورد الظمآن رقم 2233).

و أخرجه الطبراني في المعجم الکبير: رقم 2644، والبيهقي في سننه: 263/2، و أبونعيم في الحلية: 35/2 و 35/8، وابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام من تاريخه بطرق کثيرة بالأرقام: 107 الي 111، والهيثمي في مجمع الزوائد: 197/9 عن أبي يعلي والبزار والطبراني و قال ص 180: و رجال أبي‏يعلي ثقات.

و رواه البوصيري في اتحاف السادة المهرة: ج 3 ق 61 ب [و في المطبوع منه: رقم 7586] من حديث أبي‏هريرة و قال: رواه أبوداود الطيالسي و البزار باسناد حسن، و رواه ابن أبي‏شيبة والنسائي في الکبري و ابن‏ماجه باسناد صحيح بلفظ: من أحب الحسن والحسين فقد أحبني و من أبغضهما...

و من حديث ابن‏مسعود و قال: رواه ابن أبي‏شيبة و أبويعلي و البزار و ابن‏حبان في صحيحه والنسائي في الکبري.

و أورده الحافظ ابن‏حجر في ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام من الاصابة: 330/1 عن الحافظ أبي‏يعلي ثم قال: و له شاهد في السنن و صحيح ابن‏خزيمة عن بريدة؛ و في معجم البغوي نحوه بسند صحيح عن شداد ابن‏الهاد، انتهي.

أقول: وفي لفظ بعضها کابن أبي‏شيبة وابن‏حبان و غيرهما: دعوهما بأبي هما و امي..).

[11] صاحب التصانيف المشهورة منها «المعرفة والتاريخ»

قال ابن‏حبان: يعقوب بن سفيان بن جوان الفارسي، أبويوسف، من أهل فسا، يروي عن عبدالله بن موسي، روي عنه أهل بلده، و مات سنة ثمانين أو احدي و ثمانين و مأتين، و کان ممن جمع و صنف و أکثر من الورع والنسک والصلابة في السنة. الثقات: 287/9.

و ترجم له ابن‏حجر في تهذيب التهذيب ترجمة مسبوطة، قال فيه: روي عن خلق کثير جدا، روي عنه الترمذي والنسائي و محمد بن اسحاق الصنعاني و هو من شيوخه وابن‏خزيمة و...

تهذيب التهذيب: 385/11.

[12] أخرجه ابن‏سعد في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام من الطبقات برقم 203 من طريق عبيدالله بن موسي والفضل بن دکين عن کامل أبي‏العلا.

و الحافظ ابن‏عساکر برقم 139 عن خالد بن يزيد الطبيب عن کامل، و في ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام برقم 147 بهذا الاسناد و بطريقين آخرين عن کامل بالأرقام: 148 و 149.

(أخرجه أحمد في المسند: 513/2 عن أسود بن عامر عن کامل...، و عن أبي‏المنذر عن کامل أبي‏العلاء. فضائل الصحابة لأحمد: 1401، و الحاکم في المستدرک: 167/3، و المزي في تهذيب الکمال في ترجمة الحسن عليه‏السلام: [229/6] بأسانيدهم عن کامل أبي‏العلاء، و قال الحاکم: هذا حديث صحيح الاسناد و لم يخرجاه.

و أورده الذهبي في سير أعلام النبلاء: 256/3، و في تلخيص المستدرک و قال: صحيح).

و في تاريخ السلام - حوادث سنة 61 ه -: ص 97.

و رواه المحب الطبري في ذخائر العقبي: 131، وابن‏حجر في تهذيب التهذيب: 297/2 في ترجمة الحسن عليه‏السلام.

و أخرجه الطبراني في المعجم الکبير: رقم 2659، و أبوبکر البيهقي في دلائل النبوة: 76/6، وابن‏کثير في البداية و النهاية: 207/8 بطريقين عن أبي‏هريرة و قال: و قد روي عن أبي‏سعيد وابن‏عمر قريب من هذا. و أخرجه البزار کما في کشف الأستار: رقم 2629 عن الأعمش عن کامل بلفظ قريب، و الهيثمي في مجمع الزوائد: 181/9 و قال: رواه أحمد و البزار باختصار، و قال في ليلة مظلمة، و رجال أحمد ثقات.

[13] أخرجه ابن‏جميع الصيداوي في معجم شيوخه: ص 380 في الکني في ترجمة أبي‏بکر الغزال ببغداد، و أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام، و بالأرقام: 135 و 137 بطريقين آخرين عن زيد بن أرقم، و برقم 136 باسناده عن أبي‏هريرة.

و أخرجه في ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام من تاريخه بطرق ثلاث بالأرقام: 163 و 164 و 165 عن زيد بن أرقم، و برقم 162 عن أبي‏هريرة.

و أخرجه الحافظ الطبراني في المعجم الکبير: رقم 2619 بالاسناد و اللفظ، و بطريق آخر عن أبي‏الجحاف، عن ابراهيم بن عبدالرحمن بن صبيح عن أم‏سلمة برقم 2620، و باسناده عن أبي‏هريرة برقم 2621. و في المعجم الأوسط 8/6 رقم 5011 بالاسناد و اللفظ.

و أخرجه أبوعيسي الترمذي في سننه - باب فضل فاطمة [س] رقم 3870، و عنه ابن‏الأثير في جامع الأصول: 157/9 رقم 6707 و الحافظ الکنجي في کفاية الطالب: 330، و المحب الطبري في ذخائر العقبي: 25 بلفظ (.. و سلم لمن سالمتم) و قال: و أخرجه أبوحاتم و قال: (أنا حرب لمن حاربکم و سلم لمن سالمکم).

و أخرجه الحاکم النيسابوري في المستدرک: 149/3 بسندين: أولهما عن أبي‏هريرة من طريق أحمد بن حنبل، و ثانيهما بهذا الاسناد بعنوان أنه شاهد له، و رواهما الذهبي في تلخيص المستدرک.

و أخرجه الحافظ ابن أبي‏شيبة في المصنف: 97/12 رقم 12230، وابن‏ماجة في سننه: 52/1 ح 145، وابن‏حبان کما في الاحسان رقم 6938، و مورد الضمآن - باب فضل أهل‏البيت (عليهم‏السلام) - رقم 2242، و الحافظ البغوي في مصابيح السنة: 190/4 رقم 4817.

و أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده: 442/2، و في فضائل الصحابة: رقم 1350 عن أبي‏حازم عن أبي‏هريرة، و رواه عن أحمد بأسناده ابن‏کثير في البداية و النهاية: 205/8 و الذهبي في سير أعلام النبلاء: 257/3، و في تاريخ الاسلام - حوادث سنة 61 ه - ص 99 عن أبي‏هريرة و قال: و له شاهد من حديث زيد بن أرقم.

ورواه الهيثمي و في مجمع الزوائد: 169/9 عن الطبراني في الأوسط، قال:

و عن صبيح قال: کنت بباب النبي صلي الله عليه و سلم فجاء علي و فاطمة والحسن والحسين فجلسوا ناحية، فخرج رسول‏الله - صلي الله عليه و سلم - الينا فقال: انکم علي خير و عليه کساء خيبري، فجللهم به و قال: انا حرب لمن حاربکم و سلم لمن سالمکم.

ثم رواه عن أبي‏هريرة من طريق أحمد والطبراني.

و رواه في ترجمة صبيح الحافظ المزي في تهذيب الکمال: 113/13 من طريق الطبراي وابن‏الأثير في أسدالغابة: 8/3 بلفظ الهيثمي في المجمع عن ابراهيم عن عبدالرحمن بن صبيح.

و رواه المحاملي في أماليه - برواية ابن‏يحيي البيع - برقم 532 عن أبي‏الجحاف عن مسلم بن صبيح عن زيد بن أرقم قال:

حنا رسول‏الله صلي الله عليه و سلم في مرضه الذي قبض فيه علي علي رضي الله عنه و فاطمة و حسن و حسين رحمةالله عليهم و قال: أنا حرب لمن حاربکم و سلم لمن سالمکم و رواه ابن‏عساکر برقم 134 من طريق المحاملي بلفظه و اسناده.

و في وسيلة المتعبدين: ج 5 - ق 2 - ص 220.

[14] کذا في الأصل و في «س»، ولکن في کثير من المصادر - بل أکثرها - ورد بلفظ «صبيح» کالطبراني و الترمذي وابن‏ماجة، و روي الحديث الحافظ المزي في تهذيب الکمال: 113/13 في ترجمة صبيح - رقم الترجمة: 2850، قال:

صبيح بالضم، مولي أم‏سلمة زوج النبي صلي الله عليه و آله و سلم: و يقال: مولي زيد بن أرقم ذکره ابن‏حبان في الثقات.

و قال ابن‏ماکولا في الاکمال: صبيح مولي أم‏سلمة، يروي عن زيد بن أرقم و أم‏سلمة، روي عنه اسماعيل السدي [و هو الذي يروي عنه هذا الحديث]

الاکمال: 167/5.

[15] صحيح البخاري کتاب الأدب باب رحمة الولد، و کتاب بدء الخلق باب مناقب الحسن والحسين، والأدب المفرد: 160/1 باب 45 رقم 85.

و رواه ابن‏سعد في ترجمة الامام الحسين من الطبقات برقم 198، والحافظ ابن‏عساکر، برقم 59، والمزي في تهذيب الکمال: 400/6.

والذهبي في سير أعلام النبلاء: 281/3، و في تاريخ الاسلام - حوادث سنة 61 ه - ص 99 و قال: صححه الترمذي.

و أورده سبط ابن‏الجوزي في تذکرة الخواص: ص 274 عن أحمد في المسند، وابن‏حجر في الاصابة: 332/1، وابن‏الأثير في أسد الغابة: 20/2.

مطالب السؤول: 250، سمط النجوم العوالي: 85/3 عن البخاري في صحيحه والترمذي.

[16] مسند أبي‏يعلي الموصلي: 106/10، رقم 5739، والطيوريات الورقة(4 ب) من طريق الحافظ أبي‏يعلي.

و في سنن الترمذي: 657/5 رقم 3770، و عنه ابن‏کثير في البداية والنهاية: 205/8. مسند الطيالسي: 1927، مسند أحمد: 5568 و 5675 و 5940، و في الفضائل: رقم 1390.

المعجم الکبير للطبراني: رقم 2884، والنسائي في الخصائص: رقم 144، کنزالعمال: 133/12 رقم 34251 عن الترمذي، و في ذخائر العقبي للمحب الطبري: ص 124.

و أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام برقم 60 من طريق أبي‏بکر القطيعي.

[17] أخرجه البخاري کما في فتح الباري: 97/7، و رواه عن البخاري ابن‏المغازلي في المناقب، والخطيب التبريزي في مشکاة المصابيح: رقم 6145، وابن‏الاثير في جامع الأصول: 30/9 رقم 6559، ثم قال: و في رواية (ما أسألهم عن صغيرة، و أجرأهم علي کبيرة!!... و ذکر الحديث) و في آخره (و هما سيدا شباب أهل الجنة).

و المحب الطبري في ذخائر العقبي: 124 نقلا عن البخاري، و رواه ثانيا عن الترمذي. و رواه ابن‏کثير في البداية والنهاية: 204/8، وابن‏الجوزي في صفة الصفوة: 321/1، والحموئي في فرائد السمطين: 109/2 رقم 415 مع تعريف رواته في ص 110.

و أخرجه الحافظ البغوي في شرح السنة: 104/8 رقم 3934 و قال: هذا حديث صحيح. و أخرجه أبوداود الطيالسي في مسنده: ص 260، و أبونعيم الاصفهاني في حلية الأولياء: 70/5 باسناد الطيالسي ولفظه، و في: 165/7 بالاسناد المذکور. الاحسان بترتيب صحيح ابن‏حبان: 58/9 رقم 6930، مطالب السؤل: ص 250.

[18] و أخرجه الحافظ ضياءالدين أبوعبدالرمان محمد بن محمد بن عبدالرحمان الخطيبي الکشميهني المروزي المتوفي سنة 578 في جزء من الأحاديث المائة المخرجة من صحيح البخاري، اجتمع في أسانيدها المحمدون مع الزيادات نسخة في مکتبة شهيد علي پاشا رقم 539 في السليمانية باسلامبول ففي الورقة 15/أ: أخبرنا والدي أبوالفتح محمد، انا أبوالخير محمد [هوالصفار] انا أبوالهيثم محمد [بن مکي بن محمد الکشميهني] انا محمد الفربري انا البخاري محمد انا ابن‏بشار محمد، انا ابن‏جعفر محمد [هو غندر]، ناشعبة، عن محمد قال: سمعت ابن أبي‏نعم يقول سمعت عبدالله بن عمر يقول وسأله رجل عن المحرم قال شعبة: أحسبه يقتل الذباب قال فقال: أهل العراق يسألني عن قتل الذباب وقد قتلوا ابن بنت رسول‏الله - و قد قال -: هما ريحانتي من الدنيا.

محمد هذا الذي [روي عنه] شعبة هو محمد بن عبدالله بن أبي‏يعقوب الضبي انتهي.

[19] أخرجه البخاري - باب مناقب الحسن والحسين - برقم 3748)فتح الباري: 76/7)، و رواه عن البخاري اليافعي في مرآة الجنان: 134/1، و سبط ابن‏الجوزي في التذکرة: 256، و ابن‏الجوزي في الرد علي المتعصب العنيد: ص 41.

و رواه ابن‏الأثير في اسد الغابة: 20/2، وابن‏الأثير في جامع الاصول: 35/9 رقم 658 عن البخاري والترمذي.

سيرأعلام النبلاء: 281/3، والبداية والنهاية: 190/8، کفاية الطالب: 439.

و أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الحسين عليه‏السلام برقم 49، والبزار کما في کشف الأستار: 234/3 رقم 2648، وابن أبي‏عاصم في الآحاد والمثاني: 306/1 رقم 421 و رواه محب‏الدين الطبري في ذخائر العقبي: 128 و قال: خرجه أبوحاتم و خرج البخاري معناه.

أقول: و سيأتي بطرق أخري عن أنس بالارقام 131، 130، 129.

[20] قال ابن‏الأثير في النهاية: 185/5: و في حديث الحسن والحسين «أنهما کان يخضبان بالوسمة» هي بکسر السين، و قد تسکن: نبت، و قيل: شجر باليمن يخضب بورقه الشعر، أسود.

[21] أخرجه أبونعيم الاصفهاني في حلية الاولياء: 58/5.

و أخرجه الحاکم في المستدرک: 167/3 بطريق آخر عن علي بن صالح عن عاصم عن زر عن عبدالله مع زيادة: و أبوهما خير منهما، و قال: هذا حديث صحيح بهذه الزيادة و لم يخرجاه.

و رواه الذهبي في تلخيصه و صححه.

و رواه المتقي الهندي في کنزل العمال: 112/12 رقم 34246 عن ابن‏عدي في الکامل، و رواه ابن‏حجر المکي في الصواعق المحرقة: 114.

و رواه السيوطي في الجامع الصغير: 571/1، و في قطف الازهار المتناثرة في الأحاديث المتواترة: ص 286 ح 105.

و في الباب عن جمع من الصحابة منهم: علي عليه‏السلام، والحسين عليه‏السلام، مالک بن الحويرث، ابن‏عمر، ابن‏عباس، قرة بن اياس، اسامة بن زيد، حذيفة اليماني، البراء بن عازب و أنس و جابر.

راجع: سير اعلام انبلاء: 167/3 و 282/3 (قال الذهبي: من وجوه يقوي بعضها بعضا).

مجمع الزوائد: 184-182/9، الاستيعاب: 391/1، تهذيب الکمال: 229/6.

ترجمة الحسين عليه‏السلام لابن‏عساکر: رقم 62 الي 77.

وانظر: تخريجات المحقق الطباطبائي قدس سره في ترجمة الامام الحسن عليهماالسلام من الطبقات: 47-50 تعليقات رقم 39 و 40 و 41 و 42 و 43.

[22] أخرجه ابن‏عساکر في ترجمة الامام الحسين عليه‏السلام برقم 82، و في ترجمة الامام الحسن عليه‏السلام بطريقين آخرين عن أنس: رقم 140 و 141.