بازگشت

رواية ابن عباس عن رسول الله


[مكتوب علي باب الجنة: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي حب الله الحسن والحسين صفوة الله فاطمة خيرة الله]

168 - [1] أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم، وأبو الحسن علي بن أحمد، قالا: أنبأنا وأبو منصور بن خيرون، أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي، أنبأنا أبو الفتح هلال بن محمد بن جعفر الحفار، حدثني أبو الحسن علي ابن أحمد بن حمويه [2] الحلواني المؤدب، حدثني محمد بن إسحاق المقرئ - يعني أبا بكر المعروف بشاموخ [3] -، أنبأنا علي بن حماد الخشاب، أنبأنا علي بن المديني، أنبأنا وكيع بن الجراح، أنبأنا سليمان بن مهران، أنبأنا جابر: عن مجاهد عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ليلة عرج بي إلي السماء رأيت علي باب الجنة مكتوبا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله علي حب الله [4] الحسن والحسين صفوة الله، فاطمة أمة الله [5] علي باغضهم لعنة الله.


قال الخطيب: هذا حديث منكر بهذا الاسناد [6] وعلي بن حماد مستقيم الروايات لا يحتمل مثل هذا، وحديثه يعني شاموخا كثير المناكير.



پاورقي

[1] رواه الخطيب في ترجمة محمد بن إسحاق من تاريخ بغداد: ج 1، ص 259، ورواه أيضا في لسان الميزان: ج 4 ص 194، وج 5 ص 70، وهو الحديث السادس من أربعين الخزاعي.

[2] کذا في تاريخ بغداد، وفي تاريخ دمشق هاهنا: ممويه. واختلفت المصادر في ضبطه.

[3] ما بين الخطين غير موجود في تاريخ بغداد.

[4] کذا في الاصل، وفي جل المصادر: حبيب الله والحب - کضد - والحبيب: المحب. والمحبوب، ولفظة (ليلة) لم ترد في النسخة الظاهرية ولا في مختصر ابن منظور وهي موجودة في تاريخ بغداد.

[5] کذا في النسخة ولسان الميزان، وفي تاريخ بغداد: فاطمة خيرة الله.

[6] الظاهر أن الخطيب يري الحديث منکرا بلحاظ جزئه الاخير: علي باغضهم لعنة الله حيث إن المسکين معتنق بحب مبغضيهم وأعدائهم فيصعب عليه أن يصدق أمثال هذه الاقوال الواردة عن رسول الله في شأن وصيه وبقيته في امته وسيدي شباب أهل الجنة، ويبعد کل البعد أن يحکم الخطيب بمنکرية الحديث بلحاظ أوائل فقراته: عرج بي إلي السماء؟.. لا إله إلا الله، محمد رسول الله..؟!! وکيف کان لا يمکن لمن آمن برسول الله وما جاء به من عند الله، أن ينکر صدق الحديث وصحته مع کثرة مصادره وشواهده، ومن

أراد أن يتجلي له صحة ما ذکرناه فعليه بالحديث: 299 وما علقناه عليه من شواهد التنزيل: ج 1، ص 223، والحديث: 162، و 857 من ترجمة أمير المؤمنين من تاريخ دمشق: ج 1، ص 119، وج 2 ص 353.